تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التهنئة لشعب مصر العظيم ولجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة ذكري المولد النبوي الكريم سيدنا محمد صلي الله داعيا الله عز وجلا أن يعيد هذه الذكري المباركة بالخير والسلام على مصر والإنسانية بأثرها". 

‏الرئيس السيسي: نثق في الله وبقدرة شعبنا الصامد على تخطي الصعاب الرئيس السيسي لـ شيخ الأزهر: أحسنتم على كلمتكم الشاملة العميقة


وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف: "سيرة حياة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة.

. ونتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة.. وفى أحداثها نري كيف تعمل أقدار الله.. وكيف يثاب المؤمن على إيمانه ورعايته بالعمل والإحسان حتي يأتي نصر الله القريب"

 

وقال الرئيس السيسي إن مسيرة حياة النبي تؤكد أن العسر يصاحبه يسر وأن الله مع الصابرين.

 

وأكمل: نتعلم فضيلة الصبر على المشاق من سيرة الرسول، مشيرا إلى أنه في سيرة النبي قيم مجردة عابرة للزمان والمكان أهمها الثبات على الحق رغم الصعاب.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي حياة النبي احتفالية المولد النبوي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه

على أطراف المدينة المنورة، وبين الأزقة الهادئة التي تشهد عبق التاريخ، تقف بئر قديمة، لم ينجح الزمن في طمس ملامحها ولا في إطفاء روحها.. إنها بئر غرس، المكان الذي شرب منه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى أن يُغسَّل من مائها بعد وفاته. 

حين تقف أمام بئر غرس، لا ترى أمامك مجرد حفرة في الأرض، بل نافذة مفتوحة على زمن النبوة. ويُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ماءها، ويشرب منه بانتظام، بل أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائها، وكأنّه يُشير إلى نقاء هذا المورد، وصفائه، وارتباطه العميق بذكريات لا يعرفها إلا من عايش المدينة المنورة في بداياتها.

وتقع البئر في حي العوالي، جنوب شرقي المسجد النبوي الشريف، ولا تزال محافظة على موقعها الأصلي، وإن غيّر الزمن ملامح ما حولها.

وما يجعل بئر غرس استثنائية ليس عمقها ولا هندستها، بل تلك اللحظة التي شرب فيها النبي من مائها، وقال عنها:“نِعْمَ البِئْرُ غَرْسٌ، هيَ مِن عُيُونِ الجَنَّةِ، وَمَاؤُهَا أَطْيَبُ المَاءِ”.

وبدأت مشاريع تطويرية لتأهيل الموقع، منها تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتسهيل الوصول إليها للزائرين.

بئر غرس اليوم محاطة بأسوار بسيطة، ومبان حديثة تطوّقها من كل جانب، لكنها ما زالت تحتفظ بذلك الهدوء الذي يشبه السكون الذي يسبق الدعاء. 

وحين تزورها، تشعر بشيء داخلك يُهدهدك، كأنك تقف عند بوابة من الزمن، ويخطر ببالك: “هل شرب النبي من هنا؟ هل نظر إلى هذه المياه كما أنظر إليها الآن؟”.

ويقول الناس الذين يعرفونها إنك إذا تأملت البئر طويلاً، ستسمع حكاياتها، ستشعر أن الحجر يتحدث، وأن الماء يحمل رسائل لا تُقال بالكلمات إذ إنها بئر تنبض بالمعنى، بالبساطة، بالتواضع، وبالحبّ النبوي.

سنوات طويلة مرّت، كانت فيها بئر غرس منسية، مغطاة بالتراب، لا يزورها أحد إلا بعض المحبين أو الباحثين في السيرة. لكنها اليوم بدأت تستعيد بعضًا من اهتمامها، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لإحياء المعالم النبوية إذ تم تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتهيئة المنطقة المحيطة بها لتكون مزارًا روحانيًا لمن أراد أن يعيش لحظة قُرب من النبي صلى الله عليه وسلم، ولو من بعيد.

بئر غرس ليست معلمًا أثريًا فقط، إنها قلب صغير ما زال ينبض في أطراف المدينة، يشهد على حبّ النبي للحياة، وللطبيعة، وللماء..ومن يزورها لا يخرج منها كما دخل، بل يعود بشيء من النور النبوي.

طباعة شارك النبي بئر غرس المدينة

مقالات مشابهة

  • مأرب تحتشد لغزة.. 17 مسيرة وعشرات الوقفات تؤكد الجهوزية للفتح الموعود والرد على جرائم الإبادة
  • المقبل على الحج.. خطيب المسجد النبوي: ينبغي معرفة 3 أمور ولا عذر لأحد
  • تعلموا مناسك الحج .. خطيب المسجد النبوي: الله لا يعبد بالهوى بل بالعلم
  • مسيرة شعبية من وسط البلد تؤكد على الوحدة الوطنية ودعم صمود الشعب الفلسطيني / صور وفيديو
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • مصطفى بكري: زيارة الرئيس السيسي لمشروع «مستقبل مصر» تؤكد جدية حلم الـ 4.5 مليون فدان
  • داكر عبد اللاه: تصريحات الرئيس السيسي تؤكد العمل لتحسين معيشة المواطن
  • الرئيس السيسي: الدولة تسعى إلى زيادة الإنتاج وتحسين جودة حياة المواطنين