سواليف:
2025-07-12@03:31:43 GMT

تأملات قرآنية

تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 159 من سورة الأنعام: “إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ “.
أجمع المفسرون الأوائل على أن المقصودين في هذه الآية هم أهل الكتاب، لكن مجيء (لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) وتعني براءة النبي من ادعائهم اتصالهم به وتفنيدا لفعلهم هذا أن يكون بقصد اتباعه والولاء له، ولما كان أهل الكتاب ينكرون نبوة رسول الله أصلا، ويرفضون الإيمان بما جاء به، فهم لا يمكن أن يدّعوا أنهم متبعون له، إذا فالمقصودون بقيامهم بتفريق الدين هم من المسلمين المتبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليسوا بالطبع متبعي العقائد الأخرى.


ربما أن السبب في ذهاب المفسرين الأوائل الى تفسيرهم هذا، هو ان المسلمين في عصر السلف الصالح كانوا جميعهم على قلب رجل واحد، يأخذون دينهم عن نبيهم، وبالطبع لا يمكن لأحد من بينهم مهما أوتي من العلم والفهم الادعاء بأن له فهما أصوب، واعتقد أولئك المفسرون أن الأمور ستبقى هكذا حتى بعد الغياب المادي لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه ترك أمته على المحجة البيضاء أي المرجعية الواضحة البينة، التي هي الكتاب والسنة، فلا يزيغ المؤمن الحق ولديه هذه المرجعية.
لذلك لم يخطر ببالهم أن يحدث انشقاق وتفرق بين المسلمين ذاتهم.
لكن الانشقاق حدث في نهاية الفترة الراشدة، بسبب التنازع على السلطة وليس اختلافا على العقيدة ولا التشريعات، وتحت المسمى نفسه الذي حذر منه تعالى: التشيع.
ابتدأ الانقسام عندما أعلن معاوية (الذي كان واليا على الشام) خروجه على علي الذي كان بويع أميرا للمؤمنين، ولما كان الشرع لا يجيز أن يكون هنالك أميران للمؤمنين، لأن الدولة الإسلامية يجب أن تبقى موحدة وتحت قيادة واحدة، لجأوا الى التحكيم ، وفشلوا وتطور الأمر ووصل الى الاقتتال.
كما توسع الخلاف بظهور الخوارج، وهم جماعة من المتشددين كانوا من مؤيدي علي، وخرجوا عليه عندما قبل اللجوء التحكيم، واعتبروا ذلك تنازلا عن الحق.
ولما فرض معاوية نفسه بالقوة واستفرد بالحكم، أغرى ذلك المنافقين من الشعوبيين، ورغبة في تمزيق الدولة انضموا الى المتشيعين، وضغطوا لتنصيب ابنه الحسن أميرا في المدينة وبقي معاوية أميرا في دمشق، وعرف الحسن مأربهم، وسعيا لوأد الفتنة ومنعا لتوسع الشرخ آثرالتنازل لمعاوية، لكن الذين سعوا الى تفريق الدين لم يرضهم ذلك فدسوا السم للحسن، وانتقل مركزهم الى البصرة والكوفة، ليبقوا قريبين من مناصريهم من الشعوبيين الفرس الذين كانوا ينفخون في نار الفتنة.
ظل هؤلاء يحرضون الحسن على الثورة على يزيد الذي خلف أباه معاوية، وأرسلوا له كتبا تعدل حمل بعير يعدونه بنصرته ان قدم اليهم، ولما رضخ أخيرا وارتحل باهله أليهم، أرسل أليه يزيد جيشا، فجَبُن المتشيعون عن نصرته ، وتركوه وحيدا في كربلاء مما سهل النيل منه.
وهذا ما أراده الشعوبيون، لتصبح جريمة مقتل آل البيت مأساة غائرة في ضمير المسلمين تغذي الأحقاد وتوسع الشرخ، وواظبوا على ذلك بأن جعلوها مناسبة سنوية تعيد التذكير بالمأساة وتمنع التآم الجرح، ولإدامة التفريق قاموا بتحويل الخلاف من سياسي الى فقهي، فابتدعوا فقها مخالفا للسنة وما توافق عليه الصحابة والتابعين، ولم ينزل الله به من سلطان، سموه بفقه آل البيت، معتبرين أن الإمارة والإمامة والفقه محصورة بذرية علي، وبالغوا في تقديسهم لدرجة اعتبروهم فوق البشر ومنزهين من الخطأ.
ولأن الله يعلم الغيب وما سيحل بالأمة، فقد كانت هذه الآية ضربة قاصمة لحجة اولئك المفرقين للدين، والقائمة على ادعاء التشيع لآل البيت، فجاءت صيغة: (لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ) لتنفي انتمائهم نسبا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله تعالى قد قدر أن لا يكون للنبي ابناء لكي لا يدعي أحد الانتساب له: “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ” [الأحزاب:40] ، وتنفي انتماءهم له منهجا لأنهم خالفوا ما تركهم عليه.
وتأتي نهاية الآية: (إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ) لتقطع حجة المتطرفين من الطرف المقابل، القائلين بوجوب مقاتلة هؤلاء المتشيعين، فهذه فتنة قدرها الله، والله وحده هو من سيحاسبهم يوم القيامة، وليس البشر في الدنيا.

مقالات ذات صلة موقف عمومي 2025/07/10

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: تأملات قرآنية هاشم غرايبه

إقرأ أيضاً:

عزالدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا الحصول عليه في السياسة

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال الاحتفال التكريمي، الذي أقامه "حزب الله" للشهيدين حسين سالم خليل ونجله مهدي حسين خليل في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، أن "أميركا تريد أن تهيمن وتتسلط وتتسيّد ليس على هذه المنطقة فحسب، وإنما على العالم إن استطاعت لذلك سبيلا، ولكننا لا نظن أنها تستطيع ذلك، وما يجري اليوم في المنطقة، لن يأخذ شكلاً نهائياً حتى نقول أن أميركا استطاعت أن تهيمن وتتسيّد وتتسلّط هي وربيبتها إسرائيل، ولذلك هي تريد أن تُخضِع وتصادر الهوية الثقافية والحضارية وكل الثروات والمقدرات وما تمتلك وتختزن هذه المنطقة".

وشدد على أن "ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان، لن يستطيعوا أن يحصلوا عليه في السياسة من خلال الألاعيب والاحتيال والتضليل والمساومات والضغوط التي تمارس من بعض الأفرقاء في الداخل أو من بعض الدول العربية أو الأجنبية، وبالتالي، لا يمكن أن يكون لبنان محميّة أميركية أو مستوطنة إسرائيلية، ولن يكون إلا على شاكلة الشهداء الذين بذلوا دمهم لأجل أن يبقى لبنان عزيزاً وحراً وسيداً ومستقلاً".

وأوضح أن "المقاومة في لبنان أصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا الشعب، سواء بهويته أو ثقافته أو سلوكه أو حياته اليومية، لنحيا معها جميعنا، لأنه بدونها لا حياة، وبدون سلاحها لا نستطيع أن نعيش حياتنا بكرامة وعزة كما يريد الله لنا"، مشدداً على أن "هذه المقاومة انتصرت على هذا العدو وحررت الأرض المحتلة، وحققت أول نصر عربي عام 2000 دون قيد أو شرط، وأخرجت هذا العدو من قرى الشريط دون أي اتفاق ذليل يجر الخيبة وراءه، وقدمت الكثير لهذا الوطن، وبالتالي لا يمكن أن نأخذ اللحظة الراهنة فقط، وإنما علينا أن ننظر إلى المسار التاريخي وكيف راكمت الانجازات وصنعت الانتصارات".

واعتبر أن "المقاومة لم تعد اليوم ملكاً لفئة أو لحزب أو لمجموعة من الناس، بل أصبحت ملكاً للأمة ولكل الشعب، ولذلك لا يستطيع أحد أن يفرض عليها إذا ما أرادت الدفاع عن هذا الوطن والشعب، لأن حق الدفاع شرّعه الله سبحانه وتعالى أولاً، وهو جزء لا يتجزأ من فطرة الإنسان، بحيث أنه بمجرد أن يواجه عدواً، فإن أول رد فعلي يكون هو المواجهة، ولذلك هذا حق مشروع لا يحتاج إلى إذن من أحد، ولا إلى مشورة مع أحد".

وقال: "ان المقاومة قد تعافت من الآلام والجروح التي أصابتها، وهي باقية وموجودة وستبقى وستقوى يوماً بعد يوم".

ورأى ان "الهدف والغاية من العدوان الإسرائيلي الأميركي الذي شُن على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو إنهاء النظام الإسلامي في إيران، وتدمير القدرات الصاروخية الإيرانية والبرنامج النووي السلمي، ولكن تمكنت الجمهورية الإسلامية بحكمة قائدها من أن تبادر سريعاً وتمتص الصدمة، وتضع معادلة جديدة في عملية المواجهة وترد على العدوان بشكل سريع، فبدأت تتساقط الصواريخ على هذا الكيان الغاصب من على مسافات بعيدة، وبدأ العدو لأول مرة في تاريخ كيانه، يخوض حرباً وهو يعيش وينظر ويتطلع إلى الآثار الجسيمة داخل كيانه".

أضاف: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية خرجت من هذه الحرب، كدولة إقليمية قوية وقادرة ومقتدرة، لا يستطيع أحد أن يتجاوزها ويتجاوز دورها في المنطقة، فضلاً عن أن هذه المواجهة أظهرت الولاء الشعبي والتفاف الناس حول القيادة وبالخصوص حول الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وهذا إنما يؤكد على مدى الانتماء القومي والإسلامي والحضاري والوطني لهذه الجمهورية".

ولفت الى أن "الالتفاف الجماهيري والمظاهرات المؤيدة للنظام في أغلب المحافظات الإيرانية، جددت في الحقيقة روح الثورة، وذكرتنا بثورة الإمام الخميني عندما انتصرت من خلال الولاء للقائد، والالتفاف الشعبي حولها".

وأشار الى أنه "عندما نتحدث عن كربلاء، فإننا نتحدث عن سر البقاء والخلود لها، لأن كربلاء ليست حادثة تاريخية، بل هي من وقائع الحياة، ولأنها تتجدد في كل آن وزمان ومكان، ولذلك هي حيّة ومستمرة، وعليه، فإذا أردنا أن نتحدث اليوم عن كربلاء، فإننا نتحدث عن فلسطين وما يجري فيها، فهي معيار الحق والباطل اليوم، ومن يكون معها ويقترب منها، فإنه يقترب من الحق والإنسانية والقيم والإنسانية التي نحملها في هذه الحياة، والتي بدونها لا حياة عزيزة وكريمة".

وختم: "إننا نجد اليوم ما بين الحق والباطل ما نجده في فلسطين التي فيها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى رسول الله ومقدسات المسلمين والمسيحيين"، مشيراً إلى أن "المقاومة التي يريدون أن يقتلعونها من جذورها، نراها بعد مرور حوالى السنتين عمّا يجري في غزة، أنها تقوى وتشتد وهي صاحبة اليد العليا في الميدان والقتال، وليس في القتل، لأن الإسرائيلي يتفوّق في القتل وتدمير المنازل والمستشفيات والمدراس، ويقتل في أي لحظة ووقت، ولكن في الميدان نجد أن المقاومة ما زالت قوية ويدها هي الأعلى". مواضيع ذات صلة وزير الخارجية الإيراني: على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يستطيعوا أن يجبرونا عسكريا على قبول مطالبهم Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: على أعدائنا أن يعلموا أنهم لن يستطيعوا أن يجبرونا عسكريا على قبول مطالبهم 10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية Lebanon 24 الحاج حسن: من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية 10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 السفير الأميركي لإعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تهاجم إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن Lebanon 24 السفير الأميركي لإعلام إسرائيلي: إسرائيل لن تهاجم إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن 10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: الخيار العسكري لن يجبر شعبنا على القبول بمطالب أعدائنا Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: الخيار العسكري لن يجبر شعبنا على القبول بمطالب أعدائنا 10/07/2025 10:48:45 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟ Lebanon 24 كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟ 03:00 | 2025-07-10 10/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"! Lebanon 24 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"! 03:38 | 2025-07-10 10/07/2025 03:38:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة Lebanon 24 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة 03:33 | 2025-07-10 10/07/2025 03:33:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت Lebanon 24 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت 03:23 | 2025-07-10 10/07/2025 03:23:56 Lebanon 24 Lebanon 24 "الحل السحري" بين القضاة Lebanon 24 "الحل السحري" بين القضاة 03:15 | 2025-07-10 10/07/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟ 14:17 | 2025-07-09 09/07/2025 02:17:03 Lebanon 24 Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع Lebanon 24 هما شقيقان... وفاة حسين وفواز خلف في حادث سير مروّع 08:55 | 2025-07-09 09/07/2025 08:55:16 Lebanon 24 Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"! Lebanon 24 عاجل من الجنوب.. عملية برية إسرائيليّة تطال مواقع لـ"حزب الله"! 06:11 | 2025-07-09 09/07/2025 06:11:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله" Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله" 15:10 | 2025-07-09 09/07/2025 03:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي 16:27 | 2025-07-09 09/07/2025 04:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 03:00 | 2025-07-10 كيف سيتعامل "حزب الله" مع المرحلة المقبلة؟ 03:38 | 2025-07-10 الطقس الصيفي مستمر.. هذا ما يحمله الـ"ويك آند"! 03:33 | 2025-07-10 الحاج: لبنان ما زال في قلب العاصفة 03:23 | 2025-07-10 بالفيديو.. شاهدوا ماذا حصل بين اليونيفيل والأهالي في بلدة عيتيت 03:15 | 2025-07-10 "الحل السحري" بين القضاة 03:04 | 2025-07-10 إشكال وإحراق دراجة نارية في طرابلس فيديو فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) 03:10 | 2025-07-10 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) 23:34 | 2025-07-08 10/07/2025 10:48:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الإمام زيد عليه السلام .. نهضة قرآنية خالدة وامتداد حي لثورة كربلاء في وجدان اليمنيين
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات... ما الذي أصابهم؟
  • عزالدين: ما عجز عنه أعداؤنا في الميدان لن يستطيعوا الحصول عليه في السياسة
  • رزق واسع وقوة فى البدن ونعم لا حصر لها بذكر واحد .. تعرف عليه
  • وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات في مصر
  • هل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب
  • أذكار الصباح اليوم الأبعاء 9 يوليو 2025.. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء.
  • مقتدى الصدر يطعن بالنبي صلى الله عليه وسلم