الاحتلال يدعي إحباط محاولة لاغتيال بن غفير.. اعتقل خلية تدعمها إيران
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال خلية "بقيادة إيرانية" كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين، واغتيال وزير ما يُمسى الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بحسب ما أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك".
وقال "الشاباك" إنه "اعتقل خمسة مشتبه بهم، ثلاثة فلسطينيين وإسرائيليين، تم تجنيدهم من قبل النظام الإيراني من أجل زعزعة استقرار أمن إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأضاف أنه جرى "اتهام اثنين من المشتبه بهم الفلسطينيين، وهما مراد كمامجة وحسن مجرمة، بتوجيه من مقيم أردني يعمل لصالح قوات الأمن الإيرانية"، قائلا إنه "تم تكليف الاثنين بتهريب أسلحة إلى إسرائيل وجمع معلومات عن هدفين للاغتيالات السياسية، وهما بن غفير وعضو الكنيست السابق يهودا غليك".
وزعم أن "الأنشطة الإرهابية التي قام بها المشتبه بهما ركزت على إحراق المركبات الإسرائيلية".
وذكرت أنه "تم تجنيد الإسرائيليين اللذين تم اعتقالهما، وهما من سكان الشمال، من قبل مشغل من جنين في حزيران/ يونيو الماضي، حيث قاما بإشعال النار في سيارة في حيفا وتصويرها.
وأوضح أن هذا الحادث كان "على الأرجح اختبارا تجريبيا أجراه المشغلون الإيرانيون، من أجل فحص مدى استعداد الإسرائيليين المذكورين لتنفيذ هجمات".
وقال الشاباك إنه "ينظر إلى تورط الإسرائيليين الاثنين في مؤامرات إرهابية بخطورة بالغة، حيث تم تسليم لوائح الاتهام خلال الأيام القليلة الماضية إلى المشتبه بهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية".
بدوره، علق بن غفير قائلا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، ليشيد "بجهود الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في إحباط مؤامرة الاغتيال الإيرانية".
وقال بن غفير: "أشيد بأفراد جهاز الأمن العام والقوات الأمنية الذين كشفوا وألقوا القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي اغتيال وزير إسرائيلي، سأواصل العمل بلا خوف وبتصميم من أجل إحداث تغيير جذري في ظروف سجن الإرهابيين في السجون، ومواصلة الحرب ضد الإرهاب، وحماية حقوق الصلاة والسيادة اليهودية في جبل الهيكل، و ضمان أمن وسلام المواطنين الإسرائيليين".
אני מודה לאנשי שירות הביטחון הכללי ולאנשי כוחות הביטחון אשר הביאו לחשיפתה וללכידתה של חוליית המחבלים שהתכוונה להתנקש בחיי שר בישראל. אמשיך לפעול ללא מורא וביתר שאת לשינוי מהותי של תנאי הכליאה של המחבלים בכלא, להמשך המלחמה בטרור, למען זכויות התפילה והריבונות היהודית בהר הבית, למען… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) September 27, 2023
يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، ادعى الاحتلال اعتقال فلسطيني من القدس المحتلة، خطط لاغتيال بن غفير، وذلك دون الكشف عن هويته، قائلا إنه "سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ الاغتيال".
وفي أيار/ مايو 2022، أعلن "الشاباك" أيضا اعتقال خمسة فلسطينيين من القدس المحتلة بشبهة التخطيط لاغتيال المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات إسرائيلية أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اعتقال بن غفير الشاباك الاحتلال اعتقال الشاباك بن غفير سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري في بنين: فرنسا شاركت في إحباط محاولة الانقلاب الفاشلة
كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين، ديودونيه دجيمون تيفودجري، أن فرنسا نشرت وحدات من قواتها الخاصة لدعم الجيش البنيني في التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت يوم الأحد الماضي.
وقال الكولونيل تيفودجري، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، إن "الجيش البنيني تحرك بشجاعة لافتة وواجه المتمردين طوال اليوم".
وأضاف أن "قوات خاصة فرنسية وصلت من أبيدجان في ساحل العاج، وشاركت في عمليات التمشيط عقب استعادة الجيش السيطرة على الوضع".
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، الثلاثاء، أن باريس "ساندت حكومة بنين ضمن تحرك إقليمي شاركت فيه نيجيريا عبر شن ضربات جوية ضد الانقلابيين". فيما قال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا قدمت لبنين "قدرات للمراقبة والرصد ودعما لوجستيا بناء على طلب الحكومة"، من دون أن يؤكد أو ينفي نشر قوات فرنسية على الأرض.
وتأتي محاولة الانقلاب في بنين في سياق موجة من الانقلابات التي شهدتها منطقة غرب إفريقيا، خاصة في النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، والتي أسهمت في تقليص النفوذ الفرنسي في مستعمراته السابقة.
وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي للهجوم على مقر إقامة الرئيس باتريس تالون في الساعات الأولى من صباح الأحد، عدد المتمردين بنحو مئة عنصر.
وقال إن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات بينها مركبات مدرعة"، لكنه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" إلا أنهم "لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى".
وأوضح أن وحدات إضافية من الجيش التحمت سريعا بالمعركة، وساهمت في استعادة السيطرة على المواقع الحيوية في العاصمة كوتونو.
وتابع قائد الحرس الجمهوري أنه في نهاية المطاف، عندما تحصن المتمردون في معسكر يقع في منطقة سكنية بالعاصمة الاقتصادية، ساعدت الغارات الجوية من نيجيريا المجاورة والقوات الخاصة الفرنسية بنين خصوصا "لتجنب تسجيل أضرار جانبية".
ولم يكشف الكولونيل عن حصيلة رسمية للضحايا في أحداث الأحد، لكنه أكد أن المتمردين "انسحبوا مصطحبين قتلى وجرحى بعد معركة طاحنة قرب مقر إقامة الرئيس"، مضيفا: "كنا أمام سيناريو أسوأ، لكننا قمنا بواجبنا كجنود أوفياء للجمهورية".
ووفق السلطات، أوقِف ما لا يقل عن 12 عسكريا على خلفية المحاولة الانقلابية، بينما يُشتبه في فرار قائدها العقل المدبر إلى توغو.
وبعد يوم من التوتر في كوتونو، أعلن الرئيس باتريس تالون، الذي يستعد لمغادرة منصبه في أبريل المقبل بعد ولايتين رئاسيتين، أن الوضع "تحت السيطرة بالكامل". ورغم ما شهدته السنوات العشر الماضية من نمو اقتصادي لافت، فإنها ترافقت مع تصاعد الهجمات الجهادية في شمال البلاد وتنامي الانتقادات لنزعات الحكم المتشددة.
وشهدت عاصمة بنين، أمس الأربعاء، تظاهرة حاشدة لمئات من أنصار تالون، نددوا خلالها بمحاولة الانقلاب وأعربوا عن دعمهم الكامل للرئيس، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ويُتوقع أن يخلف تالون وزير المالية روموالد واداني، المرشح الأوفر حظا في انتخابات استُبعد منها حزب المعارضة الرئيسي.