إلهام شاهين: مهمومة بقضايا المرأة في “فيتو”.. ولم أحسم قراري من موسم رمضان 2024
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: قالت الفنانة إلهام شاهين، إنّ عرض حكاية “ألفريدو” من مسلسل “55 مشكلة حب”، خارج موسم دراما رمضان، لم يشغلها إطلاقاً، إذ ترى أنّ “العمل الفني الجيد، يفرض نفسه ويستطيع جذب الجمهور في أي وقت”.
وأرجعت أسباب مشاركتها في “ألفريدو”، إلى طبيعة الشخصية الجديدة التي تقدمها بالعمل، إذ تظهر بدور مريضة بالزهايمر، وتُعاني من قسوة وجحود أقاربها، متابعة “العمل مختلف في كل تفاصيله، وهذا الدور أقدمه لأول مرة في مشواري الفني”.
وأضافت “بعد كل الأعمال التي قدمتها، أصبح من الصعب العثور على دور جديد لتقديمه، خاصة وأنني لدي معايير مُحددة في اختيار الأعمال التي سأشارك بها، أهمها أنّ يكون الدور مهم وجديد ومتميز، فلا أريد تكرار نفسي أبداً”.
المسلسل، عبارة عن 4 حكايات، مستوحاة من كتاب “55 مشكلة حب” للدكتور مصطفى محمود، وتحمل الحكاية الأولى اسم “ألفريدو”، مكونة من 10 حلقات فقط، ويُشارك في بطولتها كل من أحمد فهمي، وندا موسى، وأمير شاهين، وفتوح أحمد، والعمل تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج عصام نصار.
وتطرقت إلهام شاهين، خلال حوارها مع “الشرق”، إلى تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وإهداء الدورة الـ39 لها، قائلة إنّ: “إهداء دورة المهرجان بالكامل لاسمي هو شيء كبير، ولا يُعتبر مثل أي تكريم آخر حصلت عليه، كونه عن مشواري الفني كله، وليس عن عملٍ بعينه”.
وأبدت اعتزازها بمشوارها السينمائي، الذي يضم 101 فيلماً حتى الآن، حيث تعاونت فيه مع أهم النجوم والمؤلفين والمخرجين، لافتة إلى أنّ هناك عدداً من التجارب تعتز بها بشكلٍ خاص، أبرزها فيلم “الهلفوت”، كونه يُعد أول بطولة لها في عالم السينما، كما أنّ عادل إمام تمسك بوجودها في العمل، بعدما كان مُرشح للدور فنانة أخرى.
ولفتت إلهام إلى خوضها تجربة الإنتاج السينمائي، قبل عدة سنوات، لرغبتها في تقديم أعمال مهمة تضيف للسينما المصرية، قائلة: “أحب السينما، والأعمال التي أنتجتها، وإن كنت خسرت فيها مادياً، لكن لا يهم، فقد حصلت على عددٍ ضخم من الجوائز في مختلف المهرجانات السينمائية”.
وكشفت إلهام شاهين، عن تفاصيل مشاريعها الفنية الجديدة، فقد تعاقدت مؤخراً على المُشاركة في بطولة فيلم بعنوان “فيتو”، تأليف مصطفى بدوي، وإخراج ياسر سامي، ومن المُقرر انطلاق تصويره خلال الأسابيع المُقبلة.
وأوضحت أنّ “الفيلم يتناول قضايا المرأة من منظور مختلف، وأجسد فيه شخصية سيدة لديها مؤسسة للدفاع عن النساء، اللواتي تعرضن لأشكال العنف، سواء اغتصاب أو تحرش أو زواج قاصرات وغيرها”.
وتابعت أنها تعاقدت على بطولة فيلم آخر، بعنوان “الحب كله”، من تأليف سيد فؤاد، وإخراج خالد الحجر، موضحة أنّ العمل ينتمي للأفلام التي تدور أحداثها في يومٍ واحد، “سأظهر فيه بشخصية مفاجأة للجمهور”.
وأشارت إلى أنها لم تحسم قرارها حتى الآن، بالمُشاركة في موسم دراما رمضان 2024، فقد تلقت عدداً من النصوص الدرامية، لانتقاء ما يناسبها، قائلة إنّ: “هناك مفاوضات على مسلسل، ولكن لم أحسم قراري بعد”.
وكشفت عن تمسكها بحلم تجسيد شخصية “الملكة حتشبسوت” في عملٍ فني، رغم محاولاتها المستمرة منذ سنواتٍ طويلة جداً، قائلة: “عرضت هذا الأمر على المخرج الراحل يوسف شاهين، وتحمس للفكرة، وتناقش معي في العديد من التفاصيل، ولكن بعد رحيله توقف المشروع”.
main 2023-09-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
رئيس حــــركة العـــــدل والمســــــاواة وزيـر الماليــة د. جبـــريل إبراهيـــــم لـ”الكرامـــــــــة” (2 _ 2)
وجود “محاباة” فى مخصصات القوات المشتركة اتهام غير صحيح
الحــــركة غير قوميـــــة في نظر هــــــــــؤلاء (….)
نؤجل صـــرف مستحقــــــــات الحــركات لهذا الســـــــبب (….)
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
(….) هذه هي أسباب تأخر عودة الخدمات بالولايات المستردة..
المُسيّـــــــــــــرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتيــــــة”..
مدخلات الطاقة الشمسيـــة معفاة من الجمارك والضرائب..
رغم الحرب.. أداء الاقتصاد القومي بتحسن مستمر..
حوار : محمـــد جمال قنــــدول- الكرامة
قال رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية د. جبــريل إبراهيـــــم إنّ الاقتصاد القومي في تحسن، وذلك رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأضاف إبراهيــــــم في الجزء الثاني من حواره مع (الكــــــرامة) قائلًا : إنّ عودة الحكومة الاتحادية إلى العاصمة تتم بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق.
د. جبريل قدم إفاداتٍ قويةٍ في محاور متعددة خلال الجزء الثاني، حيث تحدث عن الاقتصاد، وعودة الحكومة للعاصمة، ودور دويلة الشر في حرب السودان والكثير.
الحركة ما زالت متهمة بأنها غير قومية، ما مصير قوات الحركة بعد الحرب؟
الحركة غير قومية في عيون أعدائها لأنهم لا يريدون لها أن تكون كذلك. ولكن الحركة قومية بأدبياتها وتنظيمها وينتمي أعضاؤها وشهداؤها إلى كل أركان السودان، وشاركت قواتها في حرب “الكرامة” في كل محاورها دون تمييز. إذن.. ما الذي يجعلها غير قومية؟!
ماذا عن الأداء المالي خلال نصف العام؟
رغم التحديات الاستثنائية التي فرضتها الحرب إلّا أنّ أداء الاقتصاد القومي في تحسن نسبي مستمر، استقر سعر الصرف لفترة ليست بالقصيرة وتراجع معدل التضخم إلى 142 بعد أن تجاوز 25% وعدنا إلى صرف المرتبات الاتحادية بنسبة 100% ووفقنا إلى زيادة الإيرادات بنسبة جعلتنا نفي بمعظم التزاماتنا تجاه الخدمات العامة، بجانب دعم المجهود الحربي ومقابلة نفقات الاستجابة الإنسانية.
حدث هذا بعد فضل الله بالزيادة الكبيرة في الإنتاج الزراعي في الموسمين السابقين والزيادة المعتبرة في إنتاج الذهب، ولا ننسى فضل السودانيين في المهاجر الذين دعموا اقتصاد بلادهم بالإنفاق السخي على أسرهم الممتدة وجيرانهم ومعارفهم الذين أجبروا على النزوح أو اللجوء. اقتصادنا قوي في أساسياته وسينطلق بسرعة كبيرة بعد نهاية الحرب وعودة الاستقرار بإذن الله.
هنالك حديث عن مخصصات القوات المشتركة، واتهام لوزير المالية بالمحاباة في هذا الجانب. هل تحصلت الحركة على ميزات إضافية باستغلال وجودكم وزيـــــــرًا للماليـــــــة؟
الإجابة قطعـــــــــــًا لا، على مال الدولة ضوابط للصرف من حاول تجاوزها وقع في المحظور ولو بعد حين.
موظف صغير في ديوان المراجعة الداخلية يستطيع إيقاف صرف مبلغ صدق به أي وزير إن كان ذلك التصديق خارجـــــــًا عن أُطر الصرف وضوابطه.
يستطيع وزير المالية صرف مستحقات حركات الكفاح المسلح الواردة في اتفاقية السلام إن توفرت الموارد ولكننا نؤجل صرفها باستمرار لضيق ذات اليد، أيضـــــًا عليه الإنفاق على المجهود الحربي للقوات المشتركة في حدود ما يصدق به القائد العام للقوات المسلحة.
عدا ذلك لا يستطيع ولا ينبغي للوزير صرف جنيه واحد لحركته، وإن كان لأحد على غير ما ذهبنا إليه فليأت به.
ذكرت من قبل تصنيف الإمارات كدولة عدوان أنّ المُسيّرات المسلحة تنطلق منها، هل هذا بناءً على معلومات؟
كل الأدلة الدامغة تشير إلى أن الإمارات هي التي تزود الميليشيا بكل العتاد الحربي ومن ضمنها المُسيّرات، ليس ذلك فقط فالجهة التي باعت المُسيّرات للإمارات أكدت أن المُسيّرات التي أسقطتها القوات المسلحة السودانية ضمن المسيرات التي باعتها للإمارات.
ليس ذلك فحسب، ولكن الدول التي باعت عينة الدانات التي تستخدم في هذه المُسيّرات أيضاً أكدت أنها باعتها للإمارات. وفوق ذلك المُسيّرات البعيدة المدى التي تستخدم لضرب محولات الكهرباء ومستودعات الوقود موجهة بأقمار صناعية لا تملكها الميليشيا. علاوة على ذلك، أكدت جهات استخبارية كثيرة أن غرفة تحكم المُسيّرات الاستراتيجية كائنة في أبوظبي، وأن المُسيّرات التي قصفت بورتسودان انطلقت من ميناء “بوصاصو” في الصومال الذي تتحكم فيه الإمارات. إذن، دور الإمارات في الحرب الخبيثة الدائرة ضد السودان بما فيها حرب المُسيّرات أكبر من أن يخفى أو يبرر لها.
ماذا قدمت الحكومة لمبادرات إدخال الطاقة الشمسيـــــــة كبديل للكهرباء، وما هي سياسة الدولة المتوقعة في ظل إقبــــال الإفــــراد والشركات على هذا المجال، البعض يطالب باعتماد الطاقة الشمسية ضمن السلع الاستراتيجية؟
الحكومة مع التحول إلى الطاقات البديلة النظيفة وفي مقدمتها الطاقة الشمسية. وترتيبـــــــًا على ذلك، تبذل الحكومة ممثلة في وزارة الطاقة جهــــــــودًا حثيثة لإدخال الطاقة الشمسيـــــــة ضمن مصادر الطاقة عندنا في البلاد، كما قررت الحكومة إعفاء مدخلات الطاقة الشمسيــــــة المستوردة من القطاع الخاص من رسوم الجمارك والضرائب وهي تفضل الذين يسعون لتصنيع هذه المدخلات محليـــــــًا، كما تحتاط من أن يجعل البعض السودان مكبـــــــــًا لنفايات الطاقة الشمسيــــــة، ولذلك تقوم الهيئة العامة للمواصفــــــات والمقـــــــــاييس بدورها كاملًا في التأكد من أنّ المعدات المستوردة مستوفية للشروط والمواصفــــــات العالميـــــة المطلــــــوبة.
هل من بشريات تطمئن الشعب السوداني فيما يخص الخدمات الأســــــــاسية.. ومتى تنتقل الوزارة للعمل في الخرطوم؟
تبذل حكومات الولايات التي تمت استعادتها من سيطرة الميليشيا لإعادة خدمات المياه والكهرباء وإعادة تشغيل المستشفيات وفتح المدارس، بجانب توفير معاش العائدين من النزوح واللجوء قدر المستطاع. وتقوم وزارة المالية بدعم الولايات لتوفير هذه الخدمات الأساسية، وقد أخرت هجمات الميليشيا بالمُسيّرات على محطات الكهرباء والمستشفيات ومستودعات الوقود عودة هذه الخدمات بالسرعة المطلوبة. ولكن العمل فيها يسير على قــــــــدمٍ وســـــــاق. من ناحيةٍ أخرى، تسعى الحكومة الاتحادية إلى العودة إلى العاصمة بصورة تدريجية وقد باشرت بعض الوزارات عملها من العاصمة قبل أكثر من شهر والبقية في الطريق. عودة مطار الخرطوم للعمل ضرورة لعودة كل الحكومة والهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية للعمل من الخرطوم، والعمل فيه يسير وفق جدول زمني متفق عليه.