منافسات النسخة العاشرة من مهرجان البيت متوحد لسباقات الهجن بالوثبة تنطلق غدا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 سبتمبر/ وام/ تنطلق صباح يوم غد الخميس في الميدان الجنوبي بمنطقة الوثبة، منافسات النسخة العاشرة من مهرجان "البيت متوحد" لسباقات الهجن 2023، الذي يأتي استكمالا لنجاحات النسخ السابقة.
وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 20 شوطاً لفئة الحقايق الصعوب منها 10 للإنتاج ومثلها للمفتوح، فيما تمثلت جوائز الفائزين بالمركز الأول في الأشواط من الأول وحتى الرابع في "مجسم البيت متوحد ومبلغ 200 ألف درهم"، في حين سيحصل الفائزون بالمراكز من الخامس وحتى العاشر على جوائز مالية قيمة.
وتأتي الانطلاقة مع الشوط الرئيسي الأول للأبكار الصعوب الإنتاج، حيث تركض نخبة الأصايل من أجل حصد الناموس والمركز الأول في المهرجان، بينما تم تخصيص الشوط الرئيسي الثاني للجعدان الصعوب الإنتاج، والشوط الثالث للأبكار الصعوب المفتوح، والرابع للحقايق الصعوب الجعدان المفتوح.
أما الأشواط من الخامس وحتى العاشر فيحصل الفائز بناموس الشوط على الجائزة المالية وقدرها 100 ألف درهم، فيما يحصل الفائزون بالأشواط من 11 إلى 20 على جائزة نقدية تصل إلى 50 ألف درهم.
جدير بالذكر أن مهرجان البيت متوحد يمثل أحد أهم السباقات التي أمتدت على مدار 9 سنوات سابقة.
وأعرب عدد من ملاك الهجن عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على إقامة المهرجان وتخصيص جوائز مالية قيمة للقائزين فيه، مؤكدين أن هذا الدعم يعتبر أحد الركائز الأساسية لاستمرار الأقبال الكبير الذي تحظى به هذه الرياضة من قبل شريحة كبيرة من الملاك والمضمرين، والذين يمثلون جميع الميادين الخاصة بسباقات الهجن من جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
كما أثنى الملاك على التنظيم المميز الذي اتسمت به النسخ السابقة من المهرجان، ما يؤكد أن النسخة الحالية لن تقل عن سابقاتها بفضل اللوائح التي يضعها اتحاد سباقات الهجن والمسؤول عن تنظيم سباقات الهجن في الدولة.
وأنهى الملاك والمضمرون عملية التسجيل الخاصة بالمهرجان يوم أمس الثلاثاء، بعد أن خصصت اللجنة المنظمة خيمة خاصة لعملية التسجيل، وفق سلسلة إجراءات ساعدت المشاركين على إتمام العملية بكل سهولة ويسر.
وفي فئة "الحقايق" أو الصغار ستركض المطايا صباح غد على مدار 20 شوطا على أرضية الميدان الجنوبي؛ إذ تمثل هذه الفئة المرحلة الأولى في عالم سباقات الهجن، وتتميز بالسرعة وبالمشاركة الكبيرة من المطايا، وهي مرحلة تتميز فيها منافسات هذا السن الذي يسمى "سن المفاجآت".
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مهرجان روتردام للفيلم العربي يحتفل بربع قرن من الفن والانفتاح
في خطوة تعبّر عن تطوّر رؤيته الفنية وتوسّع تأثيره الثقافي، يحتفل مهرجان روتردام للفيلم العربي هذا العام بمرور 25 عامًا على انطلاقته عبر برنامج متنوّع يدمج السينما مع فنون أخرى مثل الموسيقى، الأزياء، التصوير، والمأكولات. وتتميّز هذه الدورة بامتداد فعالياتها خارج صالات السينما، إلى أكبر متحف للهجرة في أوروبا: متحف FENIX، الذي افتتحته الملكة ماكسيما يوم 15 مايو 2025 بمدينة روتردام.
وقال مدير المهرجان "روش عبد الفتاح": متحف FENIX يقع في قلب منطقة كاتندريخت، ويُعدّ صرحًا معماريًا وفنيًا يحتفي بقصص المهاجرين كما يروونها بأنفسهم، داخل مبنى صناعي سابق يعود إلى عشرينيات القرن الماضي، وتم ترميمه وتصميمه من جديد من قِبل المعماري الصيني الشهير ما يان سونغ، ويتميّز بدرج حلزوني ضخم أُطلق عليه اسم "الإعصار"، رمزًا للحركة والهجرة والتغيير.
وأضاف "روش": وهذا العام نستضيف ضمن فعاليات برنامج "أرابيسك" المصاحب للمهرجان بمدينة روتردام عرض أزياء استثنائيًا للمصممة المغربية سهام الهبطي، التي تُعدّ واحدة من أبرز الأسماء في عالم القفطان المغربي المعاصر، وهي معروفة بجمعها بين الأصالة المغربية والذوق العصري، وتقدّم عرضًا يبرز الجماليات الغنية للتراث العربي في قلب أوروبا، داخل فضاء متحف FENIX، بحضور جمهور متنوّع من صُنّاع السينما والمهتمين بالثقافة والفن العربي.
واستكمل "روش عبد الفتاح" حديثه قائلاً: من أبرز محطات البرنامج الثقافي لهذا العام أيضًا، معرض “مدى” الفوتوغرافي، الذي يُنظَّم بالشراكة مع شركة ميكا بيك للإنتاج الإعلامي في أوروبا، حيث يُقام في الفترة من 28 مايو إلى 1 يونيو ضمن فعاليات مهرجان روتردام للفيلم العربي، ويستعرض أعمال 25 مصوّرًا فوتوغرافيًا من مختلف أنحاء العالم العربي.
وأضاف"روش": كل صورة في المعرض تحكي حكاية من الأزقة والأسواق الشعبية إلى الوجوه اليومية والطقوس التراثية، ويقدّم المعرض مشاهد بصرية نابضة من الخليج إلى المغرب، ويمثل كل مشارك عدسة فريدة، ورؤية شخصية تعكس نبض المدن، وملامح الإنسان العربي، وتفاصيل الهوية والذاكرة، وتقام ليلة الافتتاح (بدعوة خاصة يوم 28 مايو في De Doelen روتردام، وتكون الدعوة عامة للجمهور في الفترة من 29 مايو إلي 1 يونيو .
يسعى مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الخامسة والعشرين إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة، فهذه الدورة ليست فقط احتفالًا بالسينما، بل أيضًا مساحة للقاء بين الثقافات، واستكشاف الغنى البصري والاجتماعي الذي يحمله العالم العربي إلى أوروبا.
وتضم لجان التحكيم في مهرجان روتردام للفيلم العربي شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما يشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.
ويشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان يحتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الجديدة، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي.
وسيشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، وسيُعرض فيلمها "سمع هوس"، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة (سوريا) والفنانة التونسية درة زروق سيُعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري.
وأعلن مهرجان روتردام للفيلم العربي مؤخراً عن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الخامسة والعشرين، وتُعد هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس، إذ تأتي احتفالًا بمرور ٢٥ عامًا على انطلاقة المهرجان، وتحمل في طيّاتها العديد من المفاجآت والمبادرات الخاصة.
وسيقدم المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة يقدّم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة cmena.nl، وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا وسيتم الإعلان عن مفاجآت دورة هذا العام تباعاً خلال الأيام المقبلة.