كشف رجل بريطاني كان يحاول إجراء تجربة شخصية لسنوات، عن النتائج التي طال انتظارها بعد أن توقف عن استخدام الشامبو لغسيل شعره.

وشارك الرجل، الذي يستخدم اسم Garden of Aidan على يوتيوب مع مشتركيه البالغ عددهم 14.8 ألف مشترك، ما حدث لشعره بعد سبع سنوات كاملة من عدم استخدام الشامبو.. وقد أذهلت النتائج الرائعة مستخدمي الإنترنت حيث لم يصدق الكثيرون النتيجة النهائية، بحسب موقع لاد بايبل.



ويحمل مقطع الفيديو على يوتيوب عنوان "7 سنوات من دون شامبو"، وتم تحميله لأول مرة على المنصة في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، وأعيد تسليط الضوء عليه مؤخراً، وجاء في وصف الفيديو "7 سنوات من دون شامبو، كيف أثر ذلك على فروة رأسي وشعري؟".

وفي المقطع الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، يبدأ أيدان بإخبار المشاهدين أنه سيقدم أخيراً تحديثاً طال انتظاره لفروة الرأس حول أسلوب الحياة من دون شامبو.. وتابع: "اليوم، مرت أكثر من 7 سنوات من دون استخدام أي شامبو، ومن دون استخدام أي بلسم، وسنقوم فقط بالتحقق من صحة فروة الرأس والشعر".

ثم قام بعد ذلك بعرض مقطع يظهر كيف كانت فروة رأسه تبدو في السابق عندما كان يستخدم الشامبو المضاد للقشرة بشكل منتظم، حيث ظهرت فروة رأسه ملتهبة جداً ومتهيجة مع وجود بقع جافة متقشرة في كل مكان.

وأوضح إيدان: "كما ترون، كان لدي قشور بشعة للغاية في فروة رأسي.. كان عليّ إصلاح هذه المشكلة بسرعة، والحل الذي اخترته هو محاولة الإقلاع عن استخدام الشامبو بشكل كامل".

وبمجرد أن نما شعر إيدان مرة أخرى بعد حلقه في ذلك الوقت، أصبح في الواقع أكثر صحة وأفضل جودة مما كان عليه من قبل عندما كان إيدان يستخدم الشامبو.. وأضاف "لم أعد إلى استخدام الشامبو على الإطلاق، وقد مرت أكثر من سبع سنوات، كما قلت، ولم تتراجع جودة الشعر".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من دون

إقرأ أيضاً:

المسيرة الأدبية للدكتور نزار بريك هنيدي ضمن ندوة بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا

حفلت الندوة التي اقيمت حول مسيرة الدكتور نزار بريك هنيدي الأدبية والنقدية بمشاركة عدد من الأدباء والنقاد الذين قدموا آراء مختلفة تعبر عن تقييمات متعددة لمسيرة الاديب.

الندوة التي أقامها المركز الثقافي العربي في ابو رمانة افتتحها الاديب هنيدي ببعض القراءات الشعرية من مجموعاته الادبية مبيناً أن الشعر لا يمكن أن يحقق ذاته إلا إذا كان فناً بالدرجة الأولى ونابعاً عن تجربة حياتية واقعية أو فكرية تستوجب التعبير عنها.

بدوره بين الشاعر والاعلامي محمد خالد الخضر الذي أدار الندوة أن الدكتور هنيدي تقاسمته موهبة الشعر والنقد وكان مبدعاً فيهما لافتاً الى اهمية مسيرته الادبية.

ورأت الاعلامية شذى حمود في مداخلتها ان الاديب هنيدي قامة شعرية مهمة على الساحة الثقافية والادبية السورية لافتة الى انه كتب معظم اشكال الكتابة من الشعر خلال مسيرته من العمودي إلى شعر التفعيلة وقصيدة النثر والقصائد الطويلة والمنمنمة القصيرة فضلاً عن كونه ناقداً له العديد من الكتب والدراسات الأدبية، والإضاءة على تجربته الطويلة والزاخرة التي تمتد لأكثر من 45 عاماً وتكتسب أهمية كبيرة وتعطي دافعاً لعجلة الكتابة والإبداع.

بدوره عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتَّاب العرب رياض طبرة أوضح أنَّ مشاركته لدراسة الأصول والفروع في تحديد شخصية الشاعر وإبداعه كانت قادرة على خلق شخصية لأنَّه لم يقصد الشعر ترفاً؛ بل تحدياً، وكان ابن تجربته وإحساسه، فمنذ طفولته الباكرة كانت اهتماماته بالشعر إلى جانب دراسته لذا أصدر ديوانه الأول وكان في المرحلة الثانوية، ثمَّ استمرت العلاقة بين الجوانب المتجانسة والشعرية والعمل الإبداعي وقليلون من يوائمون بينها.

من جهته الدكتور نزار بني المرجة أكد أن العلاقة بين الطب والأدب علاقة تكامل فالأولى للجسد والثانية لمداواة الروح لذا أتت تجربته غنيَّة بالشعر والنقد، واعتبره قامة شعرية أدبية نتيجة مساهمته بنقل المشهد الأدبي السوري إلى الساحات العربية في لبنان ومصر وتونس.

أما عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتَاب العرب الأرقم الزعبي اشار الى ان  الدكتور نزار ينقل القارئ والمستمع بين الغموض والوضوح من خلال قصائده ويتغلغل في التفاصيل خلال النص الواحد مثل قصيدته “حلم بطعم الشام” حيث سلَّط الضوء على تفاصيل كثيرة، وأشعر القارئ بأنَّه يسير بين الدروب والأزقة والأماكن الطبيعية وسحرها مشيراً إلى أنَّ الكتابة عن تجربته تعطيه قيمة مضافة بينما الدكتور أسامة حمود رأى أنَّ تجربة الشاعر تدعو للفخر، مُؤكِّداً على ضرورة تكريم المبدعين.

فيما بدأ الدكتور نزار بني المرجة بقصيدة تلاها عن الشام عنوانها “حلم بطعم الشام” أنشد فيها:

مازالَ لي حلمٌ بطعمِ الشام

حينَ يفيضُ سحرُ الياسمين

على أزقَّتِهَاْ

فتحتفلُ الروابي والسهول

مازالَ لي شفقٌ

يُرْجعُ أغنياتِ فراشة الضوءِ التي

صُلِبَتْ على الحبلِ العتيق

ولم تزلْ

برفيفِهَاْ

تُحي الحقولْ

وختام الندوة كانت بقصيدة عنوانها: “تلويحة في وداع نزار قباني” أنشد فيها:

لم يُكملْ بعدُ قصيدتَهُ

فدعوه.!

لم يطوِ شراعَ الحروفِ، فلاتبكوه!

مازالَ النورُ يملكُه

مازالَ الوردُ يسيرُ إليه

مازالتْ أسرابُ الأحلامِ تُعَشْعِشُ

في عَيْنَيْهِ

مازالتْ أجنحةُ الكلماتِ تَرِفُّ

على شَفَتَيْهِ.

مقالات مشابهة

  • خلال دقائق.. اختبار ثوري يكشف الإصابة بالنوبات القلبية (تفاصيل)
  • خالد النبوي يكشف عن كواليس تجربته في «أهل الكهف» (فيديو)
  • المسيرة الأدبية للدكتور نزار بريك هنيدي ضمن ندوة بثقافي أبو رمانة
  • عمر صلاح يجدد مع الوكرة القطري
  • حبس المتهم بهتك عرض فتاة صغيرة عام مع إيقاف التنفيذ
  • ‎المالية النيابية: العراق بحاجة إلى إيقاف التعيينات لمدة 10 سنوات لتعديل ميزان النفقات
  • اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 7 مليار جنيه
  • 10 نصائح للتخلص من رائحة الشعر الكريهة في فصل الصيف.. ما سببها؟
  • مصر في 24 ساعة| لميس الحديدي: أصيبت بالسرطان منذ 10 سنوات.. وأحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة
  • كيف يستخدم زيت الخروع للعناية بالشعر والأظافر والبشرة؟