وزير الزراعة اللبناني : الأمن الغذائي العربي لن يتحقق الا بالعمل المشترك
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
طالب وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن بتوحيد الرؤى لتحقيق أمن غذائي عربي مستدام، وذلك عبر شراكات عابرة للحدود لترسم قصص نجاح عربي، قائلا: " إن الأمن الغذائي العربي لن يتحقق الا من خلال عمل عربي مشترك متكامل من أقصى المشرق إلى أقصى المغارب العربي."
وأكد حسن على هامش اجتماع وزراء الزراعة العرب بمقر جامعة الدول العربية برئاسة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك امكانات مهدورة بالوطن العربي في قطاع الزراعة، لافتا الي ضرورة إيجاد استراتيجية، لعمل زراعي مشترك يحقق مصلحة كل دولة على حدة ويتناغم مع مصلحة الشركاء في المحيط العربي.
وناشد وزير الزراعة اللبناني خلال كلمته باجتماع وزراء زراعة العرب، بعودة الاستثمار العربي لبيروت ، موضحا أن لبنان وطن يتمتع بإمكانيات عالية لديه ثروات طبيعية غير مستثمرة من أراض ومياه ، ومناطق ساحلية وداخلية تساعد في تنوع المحاصيل.
وقال وزير الزراعة اللبناني: " ما لمسته كرئيس للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية هو هذا الاندفاع العربي نحو التحرك والعمل المشترك وإن اختلفت الأساليب، لكن الأصل في الأشياء هو الهدف وسموه " ، متابعا : " هدفنا واحد أيها الأخوة الأشقاء تأمين الغذاء لشعوبنا وللمنطقة" .
وطرح وزير الزراعة سؤلا حول كيفية التمويل؟! قائلا : هو سؤال مركزي لأن عصب المشاريع والاستثمارات هو التمويل. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الامكانيات المتوفرة تحتاج إلى التأطير والتوجيه والاستثمار الأمثل، ونحن في هذه المنطقة لسنا طارئين، نحن كعرب متأصلين فيها كرمال صحاريها، وهوائها الذي نتنفس، وعليه والأولى أن نكون السباقين لرسم أمننا الغذائي وأقدسها أن نكون شركاء في صناعة الأمن الغذائي العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة اللبناني الرؤى لتحقيق عربي وزراء الزراعة العرب جامعة الدول العربية وزير وزیر الزراعة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي للقمة العربية.. تأكيد على التضامن العربي والالتزام بالقضايا المحورية
اختتمت يوم السبت في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي ركزت على عدد من القضايا السياسية والإنسانية البارزة في العالم العربي، مع تسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان.
أكد البيان الختامي للقمة على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير. وأدان القادة العرب “الممارسات غير الشرعية” التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدوا رفض جميع أشكال التهجير والنزوح للفلسطينيين. كما دعا البيان إلى “وقف فوري للعدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة، مؤكدًا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف إراقة الدماء وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أعلن الزعماء العرب دعمهم الكامل للخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، وأعربوا عن تأييدهم لانضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وفيما يخص الوضع في سوريا، شدد البيان الختامي على احترام خيارات الشعب السوري وحماية سيادة واستقلال البلاد. وأدان القادة العرب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. كما رحبوا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ودعوا إلى إطلاق حوار وطني شامل يضم جميع مكونات الشعب السوري بهدف تحقيق التسوية السياسية.
أما بالنسبة للبنان، فقد أكدت القمة العربية على ضرورة الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، مع الإشارة إلى أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. وأدان البيان الخروقات الإسرائيلية للقرار ودعا إلى وقف الأعمال العدائية حفاظًا على وحدة الأراضي اللبنانية.
وفيما يتعلق بالسودان، شدد البيان الختامي على ضرورة الحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها. وأكد القادة العرب أهمية تشكيل حكومة مدنية مستقلة ومنتخبة، بما يساهم في استقرار السودان وضمان عدم انهيار مؤسساته الوطنية.
كما شدد البيان على دعم ليبيا، مع التأكيد على أهمية حل الأزمة فيها عبر الحوار الوطني، ورفض التدخل في شؤون البلاد، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها.كما دعا مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى الاستشاري، لضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي بتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة.
وأكد البيان على أهمية الأمن المائي كركيز من ركائز الأمن القومي العربي، ودعم مصر والعراق والسودان وسوريا في ضمان حقوقها المائية.
وبخصوص اليمن، عبّر “إعلان قمة بغداد” عن تأييده للمساعي “الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية”، مضيفا “نجدد دعمنا الثابت للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة”.
في ختام القمة، عبّر الزعماء العرب عن تضامنهم الكامل في مواجهة التحديات المشتركة، وأكدوا التزامهم بقضايا الشعوب العربية، خاصة في فلسطين وسوريا ولبنان والسودان. كما شددوا على ضرورة تعزيز التعاون العربي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.