الخليج الجديد:
2025-06-26@07:16:57 GMT

مصر تبدأ محادثات لشراء مليون طن قمح روسي

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

مصر تبدأ محادثات لشراء مليون طن قمح روسي

بدأت الحكومة المصرية محادثات مع موسكو لشراء مليون طن قمح روسي، بحسب وكالة "بلومبرج".

ونقلت "بلومبرج" عن مصادر مطلعة - لم تسمها- قولها إن المحادثات جرت للتسليم هذا الموسم، وليس من الواضح مدى قرب البلدين من التوصل إلى اتفاق.

وبحسب موقع "روسيا اليوم" رد مساعد أول وزير التموين المصري إبراهيم العشماوي على إداعاءات وكالة بلومبرج حول استغناء مصر عن القمح الروسي، قائلا إن هذا الكلام عار تماما من الصحة.

وأضاف عشماوي: "علاقتنا مع روسيا استراتيجية وتعاملنا التجاري معها يسير على قدم وساق، كما أنه تربطنا بها علاقات تجارية وطيدة".

وكانت وكالة بلومبرج قالت إن مصر ستتحول إلى استيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن منعت موسكو توريد الحبوب الروسية.

اقرأ أيضاً

مصر تبحث عن القمح بعيداً عن روسيا وتتفاوض مع الإمارات لتمويل الصفقة

وأوائل سبتمبر/ أيلول الجاري اشترت هيئة السلع التموينية في مصر نحو 480 ألف طن من القمح الروسي بسعر نحو 270 دولارا للطن شاملة تكلفة الشحن، حسب رويترز.

وفي العام الماضي، تحولت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، إلى الشراء بالأمر المباشر بعدما أعاقت الحرب في أوكرانيا مشترياتها.

وبعد أن عرقلت الحرب في أوكرانيا واردات القمح أصبحت مصر أكثر اعتمادا على الحبوب الروسية الرخيصة نسبيا.

وفي العام الماضي، قال وزير التموين المصري إن الشراء مباشرة من الموردين أتاح التفاوض على أسعار أفضل في أوقات عدم اليقين.

وتعاني مصر من نقص في العملة الأجنبية بعد أن وجهت حرب أوكرانيا ضربة كبيرة لاقتصادها مما اضطرها إلى البدء في تأجيل مدفوعات القمح.

ووقعت الحكومة مؤخرا اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع مكتب أبوظبي للصادرات لشراء قمح مستورد من شركة الظاهرة الزراعية في الإمارات.

اقرأ أيضاً

بسعر خاص.. مصر تشتري نصف مليون طن من القمح الروسي

اقرأ أيضاً

"لن نشتريه بالدولار".. وزير التموين المصري يشكر الإمارات على قروض القمح

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر قمح روسيا ملیون طن

إقرأ أيضاً:

الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً

 

 

تتصاعد أصوات الجدل داخل الساحة السياسية الأمريكية حول دور المؤسسات التقليدية في ظل ظهور قيادة تحمل طابعاً شعبوياً شديداً، فقد صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الكونجرس الأمريكي ليس سوى هيئة عابرة لا تملك القدرة على تحقيق الإصلاحات التي تتطلبها البلاد؛ مواصِّلاً بذلك رسالة واضحة بأن السلطة التنفيذية، وبخاصة البيت الأبيض، تتفوق على كل ما تحمله الهيئات التشريعية التقليدية، تأتي هذه التصريحات في إطار جدل سياسي معقد يعكس الصراع بين رؤية مؤسسية قديمة وشغف بالتحديث والتحول الجذري يعتمدان على تركيز القوة في يد واحدة.. ويعتقد ترامب أنه هذه اليد الواحدة.
يرتكز موقف ترامب على اعتقاد أن الآليات البيروقراطية للكونجرس، وتلك المناقشات الطويلة بين الأحزاب، ليست سوى عائق أمام إنجاز الأمور الحقيقية التي تعاني منها الأمة -حد زعمه-، ففي خطاب سابق وصف ترامب هذا البرلمان بأنه مؤسسة متعطلة تتردد في اتخاذ القرارات الحاسمة، مما يؤدي إلى إهدار الثقة العامة في العمل التشريعي.. وفي الوقت نفسه انتقد ترامب البيت الأبيض التقليدي لكونه ملاذاً للسياسات القديمة التي لا تواكب التحديات المعاصرة، مؤكداً على أن للإدارة التنفيذية دوراً مركزياً يجب أن تُستمد منه حلول سريعة وفعالة للأزمات الدولية والاقتصادية.
هذا التوجه ينبع من واقع سياسي تحفّهُ التحديات الداخلية والتقسيمات الحزبية المتفاقمة منذ سنوات في الداخل الأمريكي، ففي ظل تزايد الانقسامات داخل “الكابيتول”، يرى ترامب أن الكونجرس قد فقد علاقته المباشرة مع مطالب الشعب الأمريكي، وأنه أصبح يتصرف وفق مصالح حزبية ضيقة بدلاً من خدمة المصلحة الوطنية الشاملة.. وفي المقابل تبرز رؤية جديدة تقوم على تعزيز سلطة الرئيس وتجاهل العقبات الإجرائية التي تفرضها المؤسسات الأخرى، مما قد يؤدي إلى إعادة صياغة قواعد اللعبة السياسية في الولايات المتحدة بطريقة تترك أثرها على موازين السلطة الدستورية، ويبدو أن هذه الرؤية قد بدأت باستهداف إيران لانتشال إسرائيل من الضربات الإيرانية التي تتلقاها إسرائيل بسبب ما تسميه الضربة الاستباقية باستهداف إيران تحت يافطة مكتوب عليها “الحد من خطر النووي الإيراني” الذي لا وجود له أصلاً رغم تأكيدات النظام الإيراني بأنه لا يرغب بإنتاج السلاح النووي وفق عقيدته الدينية.
على صعيد آخر أثارت تصريحات ترامب جدلاً واسعاً بين الخبراء والمحللين السياسيين الذين يشيرون إلى أن تجاهل صلاحيات الكونجرس والانتقادات اللاذعة للبيت الأبيض يمثلان محاولة لتضييق ميدان النقاش السياسي إلى صورة شخصية وحيدة تتجاوز نظام فصل السلطات الذي أرسى الأساس للديمقراطية الأمريكية.. وقد حذر منتقدو هذه الفكرة من أن تُسفر مثل هذه التحولات عن سيطرة قيادية مركزية قادرة على تجاوز آليات المراقبة والمساءلة، مما يفضي إلى إضعاف النظام الديمقراطي وإعادة فتح الباب أمام استبداد السلطة بصورة غير مسبوقة، وهو ما يسعى إليه ترامب للسيطرة على المنطقة العربية والإسلامية وكل ما يخالف السياسة الأمريكية العالمية.
أخيراً.. تكشف تصريحات ترامب عن تحول جذري في الطريقة التي يُنظر بها إلى المؤسسات السياسية الأمريكية، فبينما يمثل الكونجرس والبيت الأبيض حجر الزاوية في النظام الدستوري، الأمريكي يسعى ترامب إلى تجاوز هذه الهياكل التقليدية حد قوله، لإرساء سلطة تنفيذية مركزة يُنظر إليها على أنها أكثر فاعلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية المتمثلة في حماية إسرائيل والسيطرة الأنظمة الدولية، خصوصاً أنظمة الحكم في دول الخليج وكثير من الدول العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • شل تنفي إجراء محادثات لشراء منافستها بي.بي
  • ترامب: أتوقع إجراء محادثات مع بوتين قريبًا لمناقشة قضية أوكرانيا
  • قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج زخما لاستئناف محادثات غزة
  • بريطانيا تخطط لشراء مقاتلات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية
  • مستثمرون يخططون لشراء ريكاردو ماثياس لطرحه بالسوق العربية على خطى كارفاليو
  • برج القوس .. حظك اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025: فرص لشراء سيارة
  • الكونجرس الأمريكي لا قيمة له عند ترامب.. والبيت الأبيض أيضاً
  • حتى نحن نجهل إيران أيضا
  • نقل شحنة ثانية من القمح من مرفأ طرطوس إلى صوامع المحافظات
  • بلومبرج: 4 سيناريوهات محتملة تواجه الاقتصاد العالمي بعد الضربات الأمريكية لإيران