مسقط - الرؤية

اختتمت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" اليوم، مشاركتها بالركن الخاص في مؤتمر ومعرض عمان للطفولة؛ والذي استمر لمدة 3 أيام، لتقديم تجربة إثرائية للطفل، من خلال توعيته بطريقة سهلة وسلسة بمفاهيم ومصطلحات رؤية "عُمان 2040"، وذلك ضمن سلسلة لقاءات المشاركة المجتمعية "رؤيتنا" التي أطلقتها الوحدة مطلع العام الجاري.

ويستقبل الجناح زوّاره من خلال جهاز الروبوت الآلي الذي يأخذ الطفل في حوار مُبسَّط لمعرفة تطلعاتهم المستقبلية، ثم الانتقال إلى الشاشة التفاعلية التي تقوم بتصوير الطفل وتكبيره 10 سنوات بالذكاء الاصطناعي، كما يُتاح للطفل اختيار الوظيفة التي يطمح إليها مستقبلًا. وبعدها ينتقل الطفل إلى تجربة الواقع الافتراضي الذي يتضمن محتوى بصريًا لعُمان بعد 20 عامًا. ويختتم الطفل زيارته للركن من خلال جلسة رسم وتلوين ينظمها فريق العمل المسؤول، وتتضمن الجلسة رسومات لمركبات فضائية وروبوتات واستخدامات الطاقة الشمسية، وذلك بهدف توعية الطفل بأبرز التقنيات المستخدمة مُستقبلًا. 

ولأول مرة، طرحت الوحدة إصدار "أنتم مستقبل عُمان"، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي يتضمن قصصًا مُصوّرة عن رؤية "عُمان 2040"، وعدد من الأنشطة التفاعلية.

وتعزيزًا للمشاركة المجتمعية، عُقدت جلسة حوارية مع الطالبات الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة "سفراء الرؤية"، والتي نظمتها الوحدة بالتعاون مع مركز "مناظرات عُمان" واستهدفت طلبة المدارس، ضمن محطتها الأولى من سلسلة المشاركة المجتمعية "رؤيتنا" في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ27 مطلع العام الجاري. ونظّم الركن 3 جلسات حكواتية عن قصص تتعلق برؤية "عُمان 2040". 

وشهد الركن إقبالًا واسعًا من الزوار، ورغبة كبيرة من الأطفال وذويهم في التعرف على مزيد من المعلومات عن رؤية "عُمان 2040" وما أحرزته من تقدم في مختلف مؤشراتها ومُستهدفاتها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني

صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».

الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.

ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.

ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن. 

وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.

وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.

وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.

ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.

كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.

ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.

ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.

مقالات مشابهة

  • توعية طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحاور وأولويات رؤية عُمان 2040
  • الإسكان تطلق استراتيجية "التنقل النشط" بالتعاون مع الأمم المتحدة ومعهد سياسات النقل
  • تحذير عاجل.. رؤية شبه معدومة في الشوارع خلال ساعات الصباح بالعراق
  • "نداء أهل القبلة: دعوة مشتركة لوحدة المسلمين".. في ندوةٍ لحكماء المسلمين بمعرض العراق الدولي للكتاب
  • السفير الألماني يزور جمعية جبل زمزم في المفرق ويثمن جهودها المجتمعية
  • «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
  • النائب رانيا أبو رمان تدعو لموازنة تعكس رؤية الملك
  • وزير التعليم العالي: معرض IRC يجسّد رؤية مصر في ربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع
  • إعلام صديق للطفولة يدعو إلى مراعاة المبادئ المهنية في تناول قضايا الطفل