مقتل موظفة جامعة القاهرة.. معلومات جديدة حول العاشق القاتل «تفاصيل »
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مقتل موظفة بجامعة القاهرة على يد زميلها رميا بالرصاص، تثير حالة من الدهشة والتساؤلات حول الواقعة.
و كشفت التحريات الأولية، أن الجاني يدعى «أحمد.ح» 35 عاما، و كان يعمل أخصائي برعاية الشباب في كلية رياض الأطفال بالجامعة وتم إنهاء عمله لسوء سلوكه، وسبق وأن تقدم لخطبة المجنى عليها «نورهان »
جريمة قتل موظفة جامعة القاهرة
وأوضحت تحريات جريمة جامعة القاهرة، أن المجني عليها تدعى «نورهان.
العاشق القاتل لـ موظفة جامعة القاهرة
وأكدت التحريات أن المتهم قاتل موظفة جامعة القاهرة، سبق وأن تقدم لخطبتها، ولكنها رفضته، وكان يلاحقها فى كل مكان وسبق أن أشعل النيران فى سيارتها، وكان يتابع تحركات نورهان وبعلمه لمكان عملها وتتبعها الدائم، كما تبين من تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المكان، أظهرت أيضا صورا للأحداث حتى لحظة هروب المتهم من مبنى رعاية الشباب بالكلية مسرعا.
المتهم حرق سيارة نورهان المجني عليها منذ 5 سنوات بعد أن رفضت الزواج منه لسوء سلوكه، وصدر ضده عقوبة بالحبس لمدة سنة ونص على التهم المنسوبة له.
الأمن يلاحق المتهم بقتل زميلته داخل الحرم الجامعيوأشارت تحريات المباحث حول جريمة مقتل موظفة جامعة القاهرة، إلى أن المتهم ارتكب الجريمة بـ قتل زميلته في العمل سابقا بـ إطلاق أعيرة نارية من مسدس داخل مبنى رعاية الشباب في كلية الآثار، بجامعة القاهرة. أدت لوفاتها وفر هاربا.
وتم تشكيل فريق بحث من قوات الأمن بمحافظة الجيزة للقبض على المتهم الهارب.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تحتفل بـ المولد النبوي بمشاركة نزلاء مراكز الإصلاح بالعاشر من رمضان
إعدام قاتل زوجة نجله بالشرقية بعد قرار مفتي الديار المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة القاهرة قتل إطلاق أعيرة نارية أعيرة نارية قتل موظفة مقتل موظفة جامعة القاهرة موظفة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدفاع عن اطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية يكشف تفاصيل جديدة
قال المحامي طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن الأطفال المجني عليهم، إن الجلسة كشفت عن تفاصيل جديدة وخطيرة تتعلق بالواقعة، مؤكداً أن هناك “عناصر من داخل المدرسة” ساهمت ماديًا في تمكين المتهم من ارتكاب جرائمه، مشيراً إلى أن بعضهم كان يعلم بما كان يحدث، بل شارك في إخفاء آثار الاعتداء.
وأضاف العوضي في تصريحاته عقب الجلسة أن “الواقعة ليست وليدة صدفة ولا أسبوع أو اثنين”، مشدداً على أن المتهم يعمل داخل المدرسة منذ ما يقرب من 30 عامًا، وأن العشرات من الأهالي تواصلوا مع فريق الدفاع خلال الأيام الماضية، للإبلاغ عن وقائع مشابهة.
واكد انه خلال الجلسة، عرضت المحكمة مقاطع فيديو مسجلة لرئيس النيابة المحقق أثناء معاينته موقع الجريمة داخل المدرسة مع الأطفال، حيث ظهر المحقق وهو يعيد معهم خطوات ما جرى، في محاولة لتمكينهم من شرح التفاصيل دون خوف وتضمّن الفيديو إفادات 4 من الأطفال، الذين شرحوا ببراءة مؤلمة كيفية قيام المتهم بخلع ملابسه وملابسهم، وارتكاب أفعال مشينة بحقهم مؤكداً أن الأطفال لم يتجاوزوا خمس سنوات، ما جعل المشاهد “قاسية وصادمة لكل من كان داخل القاعة”.
أوضح الدفاع أن وزارة الداخلية اتخذت إجراءات تأمين مشددة منذ لحظة وصول الأهالي إلى المحكمة، حيث جرى تخصيص ممرات آمنة بعيدة عن بقية المتقاضين، ومنع أي احتكاك أو تصوير للأطفال. كما خصصت المحكمة غرفة خاصة داخل القاعة تُمكّن الأطفال من رؤية الإجراءات دون أن يراهم الحضور.
و أضاف أن الجلسة شهدت واقعة مفاجئة، إذ حضرت محامية عن المتهم وكانت جاهزة للمرافعة، قبل أن يتقدم محاميان آخران بإثبات حضورهما وتوكيلهما عن المتهم، مطالبين بمهلة للاستعداد.وبناء على ذلك، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة الغد لاستكمال عرض الأدلة ومرافعات النيابة والدفاع.
و أشار أنه من المنتظر أن تستعرض المحكمة غدًا تقارير الطب الشرعي، وتحريات المباحث، وتقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى جانب الاستماع لمرافعة النيابة العامة التي وصفها العوضي بأنها “ستكون تاريخية”.
شدد العوضي على أن النيابة العامة وأسر المجني عليهم وهيئة الدفاع مُصممون على توقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن الجريمة تندرج تحت بند “هتك العرض لطفل ممن له سلطة عليه”، وهي جناية تصل عقوبتها إلى الإعدام طبقًا لنص المادة 290 من قانون العقوبات.
وكشف أن الأيام المقبلة ستشهد تقديم بلاغات جديدة من أسر أخرى بشأن أطفال تعرضوا لاعتداءات مشابهة، مؤكدًا: “نحن أمام سلوك إجرامي منظم، ويجب محاسبة كل متورط، سواء المتهم أو أي من العاملين الذين تستروا عليه أو شاركوا في الجريمة”.
وأكد العوضي بشكل صريح أن إدارة المدرسة تتحمل مسئولية قانونية، بسبب “الإهمال والتقصير وربما التواطؤ”، موضحًا أن الدفاع لن يقبل أي تفاوض أو محاولة لاحتواء القضية خارج إطار القانون مختتما تصريحاته مطالبًا النائب العام ووزارة الداخلية باستكمال التحقيقات مع جميع الأطراف، ومحاسبة كل من ثبت تورطه أو تستره على الجريمة.