خبير: التعليم أحد الحلول المطروحة للتعامل مع المشكلة السكانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إن الميزة بالفترة السابقة هي الدعم السياسي والتحذيرات وتحديد المسار التي تتجه نحو هدف واحد وهو تحسين حياة المواطن المصري، ومن يتحدث عن تلك المعاناة هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن أهم المشاكل المتشعبة هو التعليم، ويعتبر أحد الحلول المطروحة للتعامل مع المشكلة السكانية التي يجب ربطها بالتنمية.
وأضاف الشيتاني، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المؤتمر السكاني الصحي التنموي الذي عقدته وزارة الصحة والرئيس عبدالفتاح السيسي، أجمع على أن هناك علاقة وثيقة بين التنمية والسكان، وهناك عناصر أخرى تتقاطع منها؛ البيئة والتعليم وغيرها ولكن التعليم هو أساس التنمية البشرية، لافتا إلى الاستراتيجة التي سلمها وزيرالصحة، وهي جزء من المنظومة التي تتم لتقدم المجتمع وتوفير ما يحتاجه المواطن وما يجب الانتباه إليه.
وتابع أن التكنولوجيا هي أحد الحلول المطروحة على مستوى العالم للتعامل مع كل المشاكل، لافتًا إنه عن طريق الاستثمار بالموارد البشرية المتاحة بالتكنولوجيا نستطيع الوصول لمعدل تنمية بشرية أعلى، لذلك التعليم يحجم مشكلة الزيادة السكانية عن طريق زيادة الوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز النمو السكاني المجلس القومي للسكان تحديات أزمة
إقرأ أيضاً:
وثيقة تكشف تعاون كندا مع أميركا في ترحيل المهاجرين
كشفت وثيقة حكومية -اطلعت عليها رويترز- أن كندا تعمل مع الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع الدول المترددة في قبول المرحلين، مع تكثيف الدولتين جهودهما لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
ومنذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة ضد المهاجرين الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني. إلا أن واشنطن واجهت في بعض الأحيان صعوبة في ترحيل الأشخاص بالسرعة التي تريدها، ويرجع ذلك لأسباب عدة، منها عدم رغبة الدول في قبولهم.
ومع زيادة كندا عمليات الترحيل، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمن في العام الماضي، اصطدمت بدورها بالدول التي لا ترغب في قبول المرحلين. فعلى سبيل المثال، أصدر المسؤولون الكنديون وثيقة سفر لمرة واحدة في يونيو/حزيران لرجل صومالي أرادوا ترحيله لأن بلاده لم تزوده بوثائق سفر.
وفي رسالة بريد إلكتروني منقحة إلى مستلم غير معروف بتاريخ 28 فبراير/شباط، كتب المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الهجرة الكندية "ستواصل كندا أيضا العمل مع الولايات المتحدة للتعامل مع الدول المترددة في عمليات الترحيل لتمكين كل من كندا والولايات المتحدة من إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم الأصلية بشكل أفضل".
وأحالت الوزارة الأسئلة حول الرسالة إلى إدارة خدمات الحدود الكندية، التي رفضت تحديد كيفية تعاون كندا والولايات المتحدة، ومتى بدأ التعاون، وما إذا كانت علاقة العمل قد تغيرت هذا العام.
وكتب متحدث باسم الإدارة في رسالة بالبريد الإلكتروني "تواجه السلطات في كندا والولايات المتحدة عوائق مشتركة لإبعاد الأشخاص غير المقبولين، التي يمكن أن تشمل الحكومات الأجنبية غير المتعاونة التي ترفض عودة مواطنيها أو إصدار وثائق سفر في الوقت المناسب".
إعلانوأضاف المتحدث أن إدارة خدمات الحدود الكندية التزمت بزيادة عدد المرحلين من 19 ألفا في السنة المالية الماضية إلى 20 ألفا على مدى العامين المقبلين.
وأصبحت الهجرة موضوعا مثيرا للجدل في كندا، حيث يلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في أزمة السكن وتكلفة المعيشة.
ولم ترد وزارة الأمن الداخلي الأميركية حتى الآن على طلب رويترز للتعليق على هذا الموضوع.