صحيفة البلاد:
2025-05-11@12:46:17 GMT

الصورة واليوم الوطني

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

الصورة واليوم الوطني

في اليوم الوطني السعودي شهدنا حراكاً كبيراً من الأندية السعودية من خلال اشتراك الكثير من لاعبيها المحترفين الأجانب في احتفالات اليوم الوطني، سواء بالمشاركة في الرقصات الشعبية، أو في الصور الملتقطة بالزي السعودي، الذي أظهر لنا بعداً آخر لأهمية الصورة المرئية في نقل الصورة الإيجابية للعالم.
بالإمكان القول إن تأثير الصورة عظيم جداً، فما يمكن إيصاله بالكلام يمكن بلوغه من خلال صورة واحدة، كالتأثير الذي أحدثته الصورة الشهيرة لإصابة الظاهرة رونالدو البرازيلي، فتلك الصورة وتأثيرها الذي كان كافياً لمعرفة حجم الألم والمصيبة، ويكفي أن نتذكر تأثير بعض أغلفة مجلة التايمز على مر العصور، وكيف أن بعضها توج مصوريها بالجوائز العالمية، حيث يقول مارتن سولك:” إن الصور المرئية قادرة على توصيل معلومات أكثر بكثير من الكلمات والأصوات، لذلك فهي منطقياً الموضوعات الرئيسة للتحليل السيميائي”.


الرياضة انتقلت من مرحلة التسلية الى الهواية، فالاحتراف، ومن ثم الصناعة، حيث أصبح تأثير الصورة بها يتعدى الملاعب إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال الرمزيات المتعددة لهذه الصور فيمكن لصورة مثل صورة كريستيانو رونالدو وهو يزيح عبوة كوكاكولا من أمامه في المؤتمر الصحفي أن ترسل عدة رسائل تجارية، وتسويقية وصحية، كما أن مشاهدة عدد من لاعبي كرة القدم الأمريكية يجلسون على ركبتهم خلال النشيد الوطني يرسل عدة رسائل سياسية واجتماعية قد تراها الأغلبية بأنها سلبية كدلالة على تفكك المجتمع الأمريكي وانخفاض الوطنية، لتصبح هناك قضايا اجتماعية تطغى فوق الغاية الأسمى وهي الوطنية، ولكن سيظل هناك من يراها بالإيجابية وهم من يتبنون التوجهات اليسارية المتطرفة، أو صورة العداء البريطاني محمد فرح ذي الأصول الصومالية لحظة عبوره خط النهاية محققاً ذهبيته الثانية ، فعندها علق المذيع بكلمة واحدة فقط “جميلة” ، ولكن رغم بلاغة هذه الكلمة إلا أن تعدد معاني الصورة هو الأبلغ فما بين كون البطل مهاجراً، ذو أصول أفريقية، وما بين وحدة الجميع تحت التاج البريطاني، وصولاً إلى الفرص التي يجدها الضعاف في الغرب، وربما إلى أن من استعمرهم الغرب هم من يحققون الإنجازات لهم الآن، وصولاً إلى منحه لقب (سير) من قبل الملكة الراحلة اليزابيث الثانية. كل تلك الدلالات المعبرة من حدث واحد فقط بالإمكان استنباطها، والحديث حولها بإسهاب، وهنا تكمن أهمية الصورة.
أعتقد أن جميع هذه الدلالات المتعددة المعاني، بالإمكان دراستها بشكل مفصل، لمعرفة تأثيراتها المتعددة وانعكاساتها تجاه محيطها ، وهنا يكون تأثير أو دلالة الصورة في الإعلام الرياضي.
بعد آخر
أي إعلان نشاهد فيه شخصية (هذا والله ما زين) لابد أن يتم تغريم صاحب الشركة والوكالة الإعلانية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: محمد العمري

إقرأ أيضاً:

شاهد.. علماء يسجلون بالكاميرا تأثير النظرية النسبية لأينشتاين

نجحت تجربة حديثة أجراها باحثون في جامعة فيينا التقنية في النمسا، وأصبح من الممكن تصوير تنبؤ مثير للاهتمام من النسبية الخاصة لألبرت أينشتاين، والذي يُعرف باسم تأثير تيريل-بنروز.

ويشير هذا التأثير إلى أن الأجسام المتحركة بسرعات قريبة من سرعة الضوء ستبدو مشوهة بصريًا وليست منكمشة فحسب، كما ستبدو وكأنها تدور بسبب الطريقة التي يصل بها الضوء من أجزاء مختلفة من الجسم إلى الراصد.

وإليك فيديو قصير أصدرته الجامعة يوضح هذه الظاهرة التي قام العلماء برصدها، أثناء تحريك كرات ومكعبات أمام الكاميرا، ومن ثم تسجيل النتائج في دراسة بدورية "كومينيكيشنز فيزيكس":

تأثيرات النسبية الخاصة

ولكن كيف تم رصد هذا التأثير؟ وما تلك الأشياء التي سجل العلماء حركتها المتقطعة؟ ولفهم الأمر دعنا نبدأ من بعض قواعد النسبية الخاصة، والتي تشير إلى أنه عندما يتحرك جسم بسرعات نسبية (والتي تمثل جزءا كبيرا من سرعة الضوء) تحدث ظاهرتان رئيسيتان، الأولى هي تقلص الطول، فوفقًا للنسبية الخاصة، يبدو طول الجسم في اتجاه الحركة أقصر بالنسبة للراصد الثابت.

وبمعنى أوضح، لو كانت هناك "مسطرة" بطول 20 سنتيمترا مسافرة بسرعة قريبة من سرعة الضوء في اتجاهك، فإنها ستبدو أقصر من 20 سنتيمترا.

إعلان

وإلى جانب ذلك، من المتوقع أن تصل الفوتونات المنبعثة من أجزاء مختلفة من الجسم المتحرك (المسطرة بهذه الحالة) إلى الراصد في أوقات مختلفة، ويتسبب هذا التباين في ظهور الجسم مشوهًا أو منحرفًا وكأنه يدور، على الرغم من أنه لا يدور فعليًا.

وهذا التشوه البصري هو تأثير تيريل-بنروز، الذي اقترحه لأول مرة الفيزيائيان جيمس تيريل وروجر بنروز بشكل مستقل عام 1959.

ألبرت أينشتاين (دويتشه فيله) مراقبة تيريل-بنروز

وتُمثل مراقبة هذا التأثير مباشرةً في الحياة الواقعية تحديًا، لأن تحقيق هذه السرعات العالية للأجسام التي يمكن رصدها يتجاوز قدراتنا التكنولوجية حاليًا.

وللتغلب على ذلك، ابتكر فريق البحث محاكاة مختبرية مبتكرة، حيث استخدموا نبضات ليزر فائقة القصر وكاميرات عالية السرعة لإنشاء سيناريو يتم فيه تقليل السرعة الفعالة للضوء إلى حوالي مترين في الثانية.

وبحسب الدراسة، سمح لهم هذا التباطؤ بمراقبة التأخيرات الزمنية للضوء الواصل إلى الكاميرا، من أجزاء مختلفة من جسم متحرك.

وبعد ذلك، قام الباحثون بتحريك أجسام مثل المكعبات والكرات عبر المختبر، والتقطوا ضوء الليزر المنعكس على فترات زمنية دقيقة.

وبتجميع هذه الصور، أعاد العلماء تمثيل شكل هذه الأجسام التي كانت تتحرك بسرعات نسبية، وتطابقت النتائج مع التوقعات، حيث ظهر المكعب ملتويًا، وتغيرت معالم الكرة في موضعها، مما يُظهر تأثير تيريل-بنروز في بيئة مُتحكم بها.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث معرض القطامية.. القيادة تحت تأثير المخدر تقودك إلى خلف القضبان
  • بسبب صورة.. استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه
  • تأثير العمل ليلا على الصحة
  • شاهد.. علماء يسجلون بالكاميرا تأثير النظرية النسبية لأينشتاين
  • دعم موسّع ومبادرات ميدانية للتحالف الوطني بمناسبة عيد الأضحى | فيديو
  • الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية وتقدما برؤية التحديث الاقتصادي
  • وزير المالية: الاقتصاد الوطني يتحرك بخطى ثابتة ويوفر فرصًا استثمارية كبيرة
  • تحولات المواقف… بين الأمس واليوم
  • مركز التأمين الصحي الوطني يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج المتخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • جامعة البترا تطلق ملتقى المكتبة احتفالاً بعيد الاستقلال واليوم العالمي للكتاب