المالية الكويتية تكشف طبيعة المستندات التي سرقها هاكرز من أنظمتها
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت وزارة المالية الكويتية عن طبيعة المستندات التي سرقها هاكرز بعد اختراقه أحد أنظمتها الأسبوع الماضي وطلب مقابلها فدية مالية بقيمة 400 ألف دولار.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها بمنصة "أكس" (تويتر سابقا) إن "منفذي الهجمة السيبرانية نسخوا بعض مستندات إدارة أملاك الدولة".
ومن تلك المستندات عقود "إيجار الشاليهات وبعض الأراضي وبعض صور البطاقات المدنية سارية المفعول ومنتهية الصلاحية"، وفق الوزارة.
وأكدت وزارة المالية أن المستندات "لم تتلف" من قبل منفذي الهجمة السيبرانية، مشيرة إلى "احتفاظها بنسخ إضافية منها".
تصريح صحفي: تحديث ٣ بشأن التحقيقات الجارية في عملية الهجمة السيبرانية المحدودة التي تمت في ١٨ سبتمبر وأصابت أحد أنظمة الوزارة:
١-منفذو الهجمة قاموا بنسخ بعض مستندات إدارة أملاك الدولة (مثل عقود إيجار الشاليهات)
٢-هذه المستندات لم تتلف، والوزارة تحتفظ بنسخ إضافية من هذه المستندات. pic.twitter.com/Ah8IHuCI8b
اقرأ أيضاً
هاكرز اخترق موقع المالية الكويتية يطلب فدية ويهدد عرض البيانات للبيع
وكان "الهاكرز" الذي استهدف وزارة المالية الكويتية أعلن الثلاثاء الماضي عرض البيانات التي نجح في الحصول عليها للبيع.
وحسب ما نشرته صحيفة "الراي" الكويتية حدد المخترق الفدية المطلوبة بنحو 15 بيتكوين بما يعادل نحو 400 ألف دولار، ممهلا الوزارة 7 أيام لدفع الفدية إذا أرادت استرجاع البيانات وإلا سيقوم ببيعها.
وفي 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت وزارة المالية الكويتية أن أحد أنظمتها الإلكترونية تعرضت لمحاولة اختراق عبر فيروس، ما استدعى تفعيل أنظمة وإجراءات الحماية وفك ارتباط الأنظمة.
وأكدت الوزارة حينها أن إجراءات تحويل الرواتب لن تتأثر بهذا الاختراق، نظراً لعدم ترابط الأنظمة المالية للحكومة.
اقرأ أيضاً
المالية الكويتية تكشف تعرضها لمحاولة اختراق إلكتروني
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت وزارة المالية الكويتية هاكرز المالیة الکویتیة وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.