افتتاح معرض فرسان ضي الرابع بالمهندسين.. السبت
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يفتتح أتيليه العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلي هشام قنديل، في السابعة من مساء السبت المقبل، بقاعات جاليري ضي المهندسين، معرض فرسان ضي الرابع، ويستمر لمدة شهر كامل.
يضم المعرض أعمال 24 فنانا هم أوائل وأصحاب جوائز مهرجان ضي للشباب العربي الرابع والذي أقيم في ديسمبر من العام الماضي، في فروع التصوير والنحت والرسم والخزف والجرافيك، وهم سندس محمد ومحمد التهامي وأحمد سعيد ورحاب رشدي وعمر سنادة وبانسيه أحمد ودعاء عبد الواحد وعبير عبد الباري وأحمد سليمان وخالد العجيزي وروضة نور الدين وإيمان عامر وريهام عبد الوهاب ومي صبري وسارة قنديل وعبد الله عصام ومحمود عبد الغفور ومحمد محمود عبد الله وأسماء محمود وداليا نجم ويوسف منتصر وعمرو زناتي وسارة رشوان.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن فرسان ضي يمسكون بلجام الموهبة وهم على جوادها فى أول طريق الشهرة، يصطفون بثقة وأمل حيث السباق يبدأ من جاليرى ضي وينتهى به، يبدأ باكتشاف المواهب وينتهى بهم فنانين كبارا، هم فرسان ضى وفنانوها، بدأوا مواهب تتلمس طريقها بين خوف ورجاء، ثم فازوا فى مهرجانهم الرابع، والآن ضى تكرم فرسانها وتعلن بداية السباق الحقيقية.
وأكد قنديل أن الفرسان مسلحون بالموهبة والعلم وضي من ورائهم تشجع المواهب الحقيقية وتعطيها أول فرصة وتتبنى المواهب وتراقب فى زهو كيف أن أبناءها يشقون طريق الفن بثقة وشغف، ولا تبخل على هذه المواهب بالنقد الهادف والتشجيع والرعاية وتقف وراءهم وتدفعهم.
ويضيف قنديل، ما يخرج من القلب يجد طريقه حتما إلى القلب، لذا نشهد كل عام إقبالا متزايدا ورغبة فى المشاركة لإدراك الشباب نزاهة التحكيم ومنطقية النتائج وكرم التشجيع، وأنا أتأمل أعمال معرض فرسان ضي الرابع أشعر بالفخر بعد أن رسخ هذا المعرض أقدامه ونحت دوره الهام ورسالته القوية وواجه كل التحديات والمعوقات ووقف صلبا أمام كل محاولة لاقتلاعه واستطاع أن يعري أولئك الذين أغضبتهم الجسارة وأحزنهم استمرارية نجاح هذا المعرض، لذا فالسنوات الماضية لم تذهب سدي وصار بالفعل معرض الفرسان مناسبة تشكيلية هامة ينتظرها الجميع.
ونوه قنديل إلى أن الهدف كان منذ بداية سلسلة معارض الفرسان هو اكتشاف وتشجيع المواهب الجديدة والطاقات الواعدة، وبالفعل أفرزت الدورات الماضية مجموعة من الوجوه الفنية الشابة وجدت طريقها داخل الحركة التشكيلية المصرية، وصاروا جزءا لا يتجزأ من كيان هذه الحركة ونعتز أيما اعتزاز بمشاركة فنانين أصبحوا الآن من نجوم الحركة التشكيلية الشبابية، مثل أحمد صابر وكريم حلمي ومعاوية هلال ودعاء عبدالواحد ومحمد نجيب معين ومحمد التهامي ومحمد عيد ورواء الدجوي وأحمد سليمان وعبدالرحمن العجوز ومني رفعت وعمر سنادة وأحمد سعيد وآخرين، ويسرنا أن نحتفي في هذه الدورة بأعمال الفنان الشاب الراحل يوسف رأفت الذي لقي ربه وهو في ريعان شبابه إثر حادث أليم.
واختتم قنديل: تبقي التحية واجبة لرئيس مهرجان ضي للشباب العربي منذ بدايته فنان مصر الكبير الدكتور أحمد نوار والداعم الكبير لمواهب حقيقية تتحسس طريقها لتتصدر الساحة التشكيلية خلال سنوات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.