انشقاق الصف.. خلاف حاد بين وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاجون بشأن مساعدات أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة بوليتيكو في تقرير لها، أن هناك خلافات حادة بين وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ووزارة الخارجية الأمريكية بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت بوليتيكو، نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع يتحركان في اتجاهين مختلفين، ولكل منهما وجهة نظر مختلفة بخصوص الدعم العسكري لـ أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تريد إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما يعارض البنتاجون الذي يأخذ نهجا أكثر حذرا ويأخذ في الاعتبار التهديد بتوسيع النزاع.
ووفقا لمصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية، فإنه من الممكن لـ وزارة الدفاع الأمريكية أن تعبر عن رأيها بقول إنهم بحاجة إلى تقييم إيجابيات وسلبيات كل قرار بشأن التسلح، وهذه المسؤولية تقع على عاتقهم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لـ أوكرانيا بقيمة 325 مليون دولار تسحب من مخزون وزارة الدفاع.
وجاء قرار المساعدات الجديدة بموجب تفويض رئاسي هو السابع والأربعين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية".
وتشمل الحزمة الجديدة صواريخ من طراز "AIM-9M" للدفاع الجوي و ذخيرة إضافية لأنظمة هايمارز ومدافع رشاشة مضادة للمسيرات وذخائر مدفعية من عيار 155 ملم بما فيها قنابل عنقودية فضلا عن ذخائر للأسلحة الصغيرة وصواريخ "تاو" و"جافلين" بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع و59 مركبة تكتيكية خفيفة ومعدات لإزالة العوائق وقطع للغيار والصيانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية أوكرانيا المساعدات العسكرية الأمريكية وزارة الخارجیة الأمریکیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية، الولايات المتحدة بمواصلة سياسة عدوانية ضد كاراكاس، مؤكدة أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ليست الهجرة أو المخدرات أو قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الرغبة فى السيطرة على موارد الطاقة الفنزويلية.
وقالت إن ما تتعرض له البلاد من ضغوط وعقوبات ليس مرتبطًا بالقضايا المعلنة، بل هو جزء من خطة متعمدة لتجريد فنزويلا من ثروات الطاقة.
وأضافت الخارجية أن فنزويلا ترفض ما وصفته بالسرقة الوقحة من الولايات المتحدة لناقلة نفط فى الكاريبى، معتبرة ذلك «عملًا من أعمال القرصنة الدولية»، مشددة على أن الحديث الأمريكي عن الهجرة والمخدرات والديمقراطية «ليس سوى تبريرات».
وأكدت أن الدافع الأساسي هو السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية.
اقرأ أيضاًعاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية