وزير كندي: دخول النازيين إلى كندا كان أسهل من دخول اليهود
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مارك ميلر وزير الهجرة واللاجئين والمواطنين الكندي، إن تاريخ بلاده حافل بصفحات سوداء بينها إتاحة هجرة النازيين إلى كندا.
واقترح الوزير، التفكير في نشر بشكل علني الوثائق التي تشهد على وجود نازيين سابقين في البلاد.
وأضاف في حديث نقلته وكالة The Canadian Press : "فعلا توجد نقاط مظلمة في تاريخ كندا".
وذكر الوزير في اجتماع للحزب الليبرالي الكندي هذا الأسبوع، أنه قرأ مرتين تقرير لجنة جرائم الحرب الكندية لعام 1985، الذي قضى بأن العضوية في فرقة قوات الـ"إس إس" المعروفة كذلك باسم "غاليسيا" لا تعتبر جريمة حرب.
ووفقا له، كانت هناك لحظة في تاريخ البلاد " كان فيها دخول النازي إلى كندا أسهل من دخول اليهودي"، وهذا "يجب الإقرار به".
وأشار ميلر إلى أنه يجب استئناف النقاش حول أي من الوثائق التي تشير إلى وجود مجرمي الحرب النازيين في البلاد يجب نشرها على الملأ. ووفقا له، قد تعود الحكومة إلى مسألة رفع السرية عن هذه الوثائق.
ونوهت الوكالة، بأن الحديث قد يجري عن نشر أسماء الذين قاتلوا إلى جانب النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وحصلوا بعد ذلك على إذن للهجرة إلى كندا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية جرائم حرب إلى کندا
إقرأ أيضاً:
الملفات النهائية لإبستاين تُرفع للعلن: تصرف دراماتيكي للقاضي في اللحظة الأخيرة
أصدر القاضي الفيدرالي في نيويورك ريتشارد بيرمان في العاشر من ديسمبر ٢٠٢٥ قراراً بالسماح بإتاحة مواد هيئة المحلفين الكبرى وسجلات تحقيقية تتعلق بقضية جيفري إبستاين لعام ٢٠١٩ ..
للعلن جاء هذا القرار بعد صدور قانون شفافية ملفات إبستاين في نوفمبر ٢٠٢٥ الذي الزم وزارة العدل الأمريكية بنشر الوثائق غير المصنفة المتعلقة بالتحقيقات ضد إبستاين وشريكته السابقة جيزيلين ماكسويل ويعد قرار بيرمان الثالث من نوعه بعد أن أذن قاضيان آخران في فلوريدا ونيويورك بإتاحة أجزاء مشابهة من الملفات وتشمل الوثائق التي ستُنشر نصوص هيئة المحلفين الكبرى ومرفقات تحقيقية مثل تقارير مكالمات هاتفية وربما عروض قُدمت خلال التحقيق ..
لكن القاضي بيرمان حذر من أنها قد تكون مقتطفات سماعية وليست بالضرورة أدلة مدوية كما أن نطاق المواد محدود نسبياً ولا يكشف بالضرورة عن قائمة زبائن كاملة أو أدلة غير معلنة تربط إبستاين بشخصيات نافذة وفي نفس الوقت شدد القضاء على ضرورة حماية خصوصية الضحايا من خلال حذف أو طمس أية معلومات تعريفية قد تسبب ضرراً لهم رغم التصريحات بأن كل الوثائق غير المصنفة يجب أن تُنشر يبقى جزء كبير من الملفات الحقيقية غير مكشوف ..
وتشمل أرشيفات أقراص صلبة تسجيلات رسائل بريدية وسجلات مالية ومحتوى أرشيفي ربما مصنّف أو حساس ويعتبر بعض المراقبين أن القرار الأخير قد يكون خطوة رمزية لأن ما سيُفرج عنه ربما يكون أقل من المتوقع ولا يكشف عن الجزء الحقيقي من الجرائم ولا عن أسماء أو علاقات أشخاص نافذين كما يسمح القانون بحجب أو طمس أي وثائق ذات طبيعة حساسة وقد يخفي أجزاء مهمة من التحقيق ..
يمثل نشر هذه الوثائق رد فعل على ضغوط واسعة سياسية وشعبية تطالب بالكشف عن كل الحقائق حول شبكة الاتجار بالجنس التي كان يديرها إبستاين وهي قضية أثارت جدلًا كبيراً لسنوات حول مدى تورط أشخاص من النخبة في الولايات المتحدة وخارجها وقد يساعد النشر على إعادة تقييم قضايا قديمة ..
فتح تحقيقات جديدة أو إعادة الاعتبار لضحايا كانوا ينتظرون رؤية المستندات الكاملة لكنه في الوقت نفسه قد يثير جدلاً حول الخصوصية حماية الضحايا وربما محاولات لإخفاء الحقيقة خلف طمس أجزاء من الوثائق بذريعة السرية أو حساسيتها ..
قرار القاضي بيرمان بفتح ملفات إبستاين يمثل علامة فارقة على مسار طويل من الغموض حول قضية كبرى هزت الرأي العام العالمي لكنه ليس النهاية فالنشر الفعلي للوثائق ومدى شفافيتها أو ما ستكشفه حقًا سيحدد قيمة هذه الخطوة ..
وقد تكون البداية نحو كشف أوسع وأعمق أو قد تسفر عن إفراج معزز بتطمينات قانونية دون الكشف عن كامل الحقيقة .