وزير كندي: دخول النازيين إلى كندا كان أسهل من دخول اليهود
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قال مارك ميلر وزير الهجرة واللاجئين والمواطنين الكندي، إن تاريخ بلاده حافل بصفحات سوداء بينها إتاحة هجرة النازيين إلى كندا.
واقترح الوزير، التفكير في نشر بشكل علني الوثائق التي تشهد على وجود نازيين سابقين في البلاد.
وأضاف في حديث نقلته وكالة The Canadian Press : "فعلا توجد نقاط مظلمة في تاريخ كندا".
وذكر الوزير في اجتماع للحزب الليبرالي الكندي هذا الأسبوع، أنه قرأ مرتين تقرير لجنة جرائم الحرب الكندية لعام 1985، الذي قضى بأن العضوية في فرقة قوات الـ"إس إس" المعروفة كذلك باسم "غاليسيا" لا تعتبر جريمة حرب.
ووفقا له، كانت هناك لحظة في تاريخ البلاد " كان فيها دخول النازي إلى كندا أسهل من دخول اليهودي"، وهذا "يجب الإقرار به".
وأشار ميلر إلى أنه يجب استئناف النقاش حول أي من الوثائق التي تشير إلى وجود مجرمي الحرب النازيين في البلاد يجب نشرها على الملأ. ووفقا له، قد تعود الحكومة إلى مسألة رفع السرية عن هذه الوثائق.
ونوهت الوكالة، بأن الحديث قد يجري عن نشر أسماء الذين قاتلوا إلى جانب النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وحصلوا بعد ذلك على إذن للهجرة إلى كندا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية النازية جرائم حرب إلى کندا
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0