كامب لذوى الاعاقات البصرية لتدريبهم على أداء الأنشطة اليومية والاعتماد على النفس
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نظمت مؤسسة بصيرة لرعاية ذوى الاعاقات البصرية والشريك الاستراتيجي البنك الاهلي المصري حدث نوعي فريد يستهدف تدريب الابناء من فاقدي وضعاف البصر على اداء الانشطة الحياتيه اليومية بانفسهم وترسيخ قيم الاعتماد على النفس لديهم من خلال استضافة ابناء بصيرة من المكفوفين وضعاف البصر اعمار من 9 سنوات الى14 عاما داخل كامب لايام متتالية وحدهم دون اسرهم ودون اي مرافق لهم .
تم تدريب الابناء داخل الكامب وبشكل عملي على أنشطة الحياة اليومية معتمدين على انفسهم على مدار اليوم بشكل كامل وقام على التدريب فريق تدريب مؤسسة بصيرة واستمر الكامب لخمسة ايام متتالية .
واكدت الخبيرة فى مجال الاعاقة البصرية دعاء مبروك عضو المجلس القومى للأشخاص ذوى الاعاقة المدير التنفيذى لبصيرة على ان تعاون بصيرة والبنك الاهلي المصري فى تنظيم الكامب بهذه الكيفية ياتى فى اطار استراتيجية عمل تتعاون فى تنفيذها المؤسستين وترتكز على اهمية تأهيل وتدريب الابناء من ذوى الاعاقات البصرية وفق احدث البرامج التدريبية في العالم بهدف ان يصبح الطفل ذوي الاعاقة البصرية معتمدا علي نفسة مستقلا ذاتيا وهو ما يعنى اعادة تقديمه الى مجتمعه كفرد مساند منتج نافع وليس عاله على احد
واوضحت مبروك ان الكامب حقق نجاحات كبيرة للابناء المشاركين ولاسرهم هذا فقد كان الكامب اختبار حقيقى اجتازه الابناء فى جانب منحهم الثقة الكاملة من اسرهم فى تحركاتهم اليومية دون الخوف عليهم الذى يصل احيانا فى بعض الاسر حد الرعب وقد نجح الكامب ايضا فى تقديم صورة للرأي العام تاكد مفرداتها ان الاعاقة البصرية ليست حاجزا امام اداء المهام اليومية وان الشخص ذوى الاعاقة البصرية يمكن ان يعتمد على نفسه بكفاءة دون ان يكون عاله على احد.
من جانبها اوضحت الدكتورة سامية سرى مدير مراكز التأهيل والتدريب ببصيرة ان الكامب سبقه فترة اعداد طويلة شملت الاختيار بعناية شديدة للابناء ممن سوف يشاركون وكذلك اطلاع اسرهم على طبيعة الكامب واخذ موافقتهم و بناء ثقتهم في ابناءهم لكى يشاركوا في الكامب وحدهم وفوجئنا ان اسر ابناء بصيرة قد رحبوا بالفكرة لثقتهم في قدرات ابنائهم وثقتهم فيما تقدمه بصيرة لابناءهم من دعم غير مسبوق
واشارت سري الى ان الكامب استهدف تدريب الابناء من ضعاف البصر والمكفوفين على الاعتماد على النفس على مدار اليوم منذ استيقاظهم من نومهم الى ان يعودوا الى النوم مره اخرى بداية من ترتيب غرفهم والتحرك الامن وباستقلالية كاملة باجادة استخدام العصا البيضاء والمشاركة فى الانشطة الترفيهية و اللعب واستخدام حمام السباحة وممارسة الرياضة وغيرها من الانشطة اليومية
ابناء بصيرة من المشاركين فى الكامب من جانبهم عبروا عن فرحتهم الشديدة بالكامب وما حققوه من استفادة كبرى منه معتبرين ان المشاركة فى الكامب وحدهم دون احد من اسرهم على مدار ايام متتالية تجربة حياتيه عاشوها لأول مرة ليكتشفوا انهم وبقليل من التدريب يستطيعون وبمهارة شديدة الاعتماد على انفسهم فى التنقل والمعيشة وهو ما يجعلهم اكثر ثقة بأنفسهم اكثر تصالحا مع اعاقتهم واكثر اقبالا على الحياة من حولهم
يذكر أن مؤسسة بصيرة والبنك الاهلي المصري سبق لهما وتعاونا فى جانب اجراء مسوح طبية للعدد كبير من القري المصرية بجانب تقديم خدمات الاكتشاف المبكر وتقديم التدخلات الطبية المطلوبة من صرف علاج وعمل نظارات طبية واجراء عمليات جراحية لاعداد كبيرة من غير القادرين فى المحافظات المخلتفة وبخاصة من سكان القرى الاشد احتياجا وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة اليومية مؤسسة بصيرة البنك الأهلي المصري الاعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان بشعار حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية
احتفت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الخارجية واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في الدولة، باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر كل عام، وذلك خلال فعالية موسعة أكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بصون الكرامة الإنسانية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية وترسيخ قيم العدالة والتسامح والتعايش.
وجاء احتفاء هذا العام تحت شعار "حقوق الإنسان جوهر حياتنا اليومية"، في تأكيد على أن حقوق الإنسان ليست مفاهيم نظرية، بل ممارسة يومية تنعكس في سلوك الأفراد والمنظومات الاجتماعية التي تعزز الاستقرار وتدعم تماسك المجتمع.
حضر الفعالية، العميد سعيد عبدالله بن توير السويدي، الوكيل المساعد لشؤون الأمن في وزارة الداخلية ، وسعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بجانب عدد من رؤساء اللجان والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأكد العميد بن توير السويدي، في كلمة خلال الفعالية، أن دولة الإمارات آمنت بأن الإنسان هو محور التنمية وأساسها، وأن حماية حقوقه تمثل قاعدة راسخة لبناء دولة مزدهرة وآمنة.
وأوضح أن القيادة الرشيدة رسخت هذه القيم من خلال نشر ثقافة احترام الحقوق وتعزيز قيم العدالة والتسامح والتعايش، وتطوير منظومة وطنية متكاملة تضع الإنسان في صدارة الأولويات.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة لا تقتصر على المؤسسات فحسب، بل تتجسد أيضاً في وعي المجتمع وسلوك أفراده وغرس قيم الإنسانية في الأجيال القادمة، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها في هذا المجال انسجاماً مع رؤية الدولة الإستراتيجية لتعزيز حقوق الإنسان وصون كرامته.
وتضمنت الفعالية عروضاً وكلمات للجهات المشاركة، ركزت على أهمية توحيد الجهود وتكامل الأدوار لضمان تعزيز وحماية حقوق الأفراد، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً.
كما استعرض المشاركون أبرز جهود دولة الإمارات في مجالات حماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي، والالتزامات الوطنية تجاه الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة، مشيدين بالنهج الإماراتي الذي يجسّد نموذجاً رائداً في ترسيخ قيم التسامح والتعايش من خلال منظومة تشريعية متقدمة وممارسات تتوافق مع أفضل المعايير الدولية.
المصدر: وام