تدريب بحري مشترك بين الصين والسعودية في أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الصينية في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن الصين والسعودية ستجريان مناورة تدريبية بحرية مشتركة في أكتوبر.
جندي أمريكي يعود إلى واشنطن والبيت الأبيض يشكر الصين والسويد رئيس الصين يُعلّق مُجددًا حول منظمة التجارة العالمية
وذكرت الوزارة، أن التدريب سيتم في مدينة تشانغ يانغ بإقليم قوانغدونغ.
وبحسب شبكة «غلوبال تايمز» الصينية أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، أن التدريب المشترك يتناول عمليات مكافحة الإرهاب البحرية في الخارج، وتدريبات على تكتيكات القناصة وقيادة القوارب والهبوط بطائرات الهليكوبتر والإنقاذ المشترك.
وفي أكتوبر 2016؛ أجرى الطرفان تدريبات على مدى أسبوعين.
ركزت التدريبات على المهارات والأساليب القتالية لمكافحة الإرهاب. وجرت في مدينة تشونغ تشينغ جنوب غرب الصين.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان، خلال اجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين قاموا بزيارات متبادلة متكررة خلال الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى وجود تعاون جيد في مجالات؛ بينها المعدات التكنولوجية وتدريب الأفراد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين السعودية الصين والسعودية
إقرأ أيضاً:
العُمانيون إلى الصين بدون تأشيرة... فرصة للسياحة والتجارة
بكين - فيصل السعدي
في خطوة تعكس عمق العلاقات المتنامية بين الصين ودول الخليج، أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن سياسة دخول جديدة بدون تأشيرة لمواطني أربع دول خليجية، هي: سلطنة عمان، السعودية، الكويت، والبحرين.
وذكرت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، أن القرار الجديد سيدخل حيّز التنفيذ اعتبارًا من 9 يونيو 2025 وحتى 8 يونيو 2026، حيث يُسمح لحاملي الجوازات العادية من الدول الأربع بدخول الأراضي الصينية بدون تأشيرة ولمدة إقامة تصل إلى 30 يومًا.
أوضحت نينغ أن القرار يأتي في إطار توسيع سياسة الانفتاح الصيني تجاه دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة ستُكمل تغطية سياسة التأشيرات المجانية لكل دول الخليج العربي.
وبحسب ما هو معلن، فإن السياسة تنطبق على المسافرين من أجل السياحة، والأعمال، وزيارة الأهل والأصدقاء، مما يمثل فرصة ثمينة لتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الجانبين.
من المتوقع أن تشهد الوجهات السياحية الصينية رواجًا كبيرًا بين المسافرين الخليجيين، خاصة مع اتساع رقعة الاهتمام بثقافة الشرق الأقصى والتبادل التجاري المتزايد.