حملة الطنطاوي: تحرير التوكيلات لم يتوقف.. وهناك تغير كبير في الموقف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت حملة المرشح الرئاسي المحتمل، أحمد الطنطاوي، إن محاولات تحرير توكيلات للطنطاوي لم تتوقف، رغم إعلان الحملة عن تجميدها 48 ساعة بفعل تعرض المؤيدين للمضايقات والاعتداءات من بلطجة بمكاتب "الشهر العقاري"، في عموم المحافظات المصرية.
وكشفت الحملة في بيان لها، أن عددًا من "أصدقاء ومؤيدي الحملة داخل وخارج مصر، نجحوا، الأربعاء في تحرير توكيلات للطنطاوي، وأنهم لاقوا معاملة حسنة في مكاتب الشهر العقاري، خلافًا لما حدث الأربعاء".
وقالت الحملة إنها ستعلن الخميس أعداد التوكيلات للطنطاوي، مؤكدة أنها ما زالت ملتزمة حتى الآن بقرار التجميد المؤقت المعلن.
وصرح المستشار السياسي للحملة، أحمد عابدين أن هناك تغير في الموقف من موضوع تحرير التوكيلات، رغم استمرار التعنت في بعض المكاتب، داعيا إلى تمكين الجميع مممارسة حقهم القانوني والدستوري، في عمل توكيلات الترشح.
انهاردة تم السماح للناس بعمل توكيلات بشكل سلس وسهل ودون تعدي أو منع او تعنت وتلقينا شكوى واحدة، ونفس الحال في السفارات والقنصليات التي فتحت أبوابها للجميع
نعتقد بأن السبب هم الأبطال الذين تم الاعتداء عليهم أمس للحصول على حقهم القانوني ثم قاموا بفضح المهزلة التي تمت — Ahmed Abdeen (@aabdeen24) September 27, 2023
وكان مصريون اشتكو على مدار اليومين الماضيين من منعهم من عمل توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في مقرات الشهر العقارى.
شخصيات بارزة تؤيد الطنطاوي
وأعلنت شخصيات مصرية بارزة، تأييدها للمرشح الطنطاوي، بنهم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، الذي أعلن عن تأييده التام لأحمد الطنطاوي، قائلا: "أعتقد بأن الوقت قد حان لإعلان الأمر، ومناشدة الشباب الذي حلم يوماً بالتغيير أن يلتف حوله ويساند حملته الانتخابية بكل ما يستطيع".
من جهته، نشر الصحفي أحمد عابدين، الذي عرف نفسه بأنه مستشار سياسي لحملة الطنطاوي، عبر حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) صورة لهوية السياسي المعارض وعلق عليها قائلاً: "دي بيانات أحمد الطنطاوي لو حد قال لكم في الشهر العقاري إنه مش موجود على السيستم".
ومن بين الشخصيات التي أعلنت دعمها للطنطاوي، أستاذ العلوم السياسية، مأمون فندي، في حين تمكن كل من المفكر السياسي وعضو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، يحيي القزاز من عمل توكيل للطنطاوي، وكذلك مؤسس الجمعة الوطنية للتغيير، عبد الجليل مصطفى.
محاولات منع التوكيلات
وتعرضت حملة الطنطاوي الانتخابية لحملة تضييقات واسعة، دفعته إلى تعليقها لمدة 48 ساعة احتجاجا على ممارسات السلطات الأمنية، والتي تمثلت في إطلاق يد البلطجية ضد محرري التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري، بهدف منعهم من تحرير توكيلات الترشح.
ورغم تصدر هاشتاغ "توكيلي لأحمد الطنطاوي"، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الطنطاوي كشف في بث مباشر على صفحته في "فيسبوك" أن حملته لم تستطع تحرير سوى توكيلين فقط.
وسارع أنصار المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إلى تداول بطاقة هويته الشخصية لتشجيع المصريين المؤيدين له على تحرير توكيلات رسمية له، داعين إلى تحدي ما وصفوه بـ"التضييقات الأمنية".
شكاوى مواطنين مصريين في محافظة الإسكندرية من منعهم من عمل توكيلات للمرشح الرئاسي المحتمل #أحمد_طنطاوي في مقرات #الشهر_العقارى .#مصر #انتخابات_الرئاسة pic.twitter.com/5rZ4f0YuvP — تغطية (@coveragetheard) September 26, 2023 شهادة الصحفي سيد صابر
منسق حملة #احمد_الطنطاوي
مهمه جدا
اتهدد ومش عارف حتي يعمل توكيل
شخصي منه لمرشحه
لو بتسأل دورك وانت في الخارج ايه؟؟
وثق التجاوزات دي والبلطجة بتاعت النظام
وترجم الفديوهات عشان العالم يعرف
ان مفيش انتخابات في مصر#كأنها_انتخابات pic.twitter.com/hFVpZO6Vls — غادة نجيب - Ghada Nagib (@Ghadanajeb) September 26, 2023
وفي سياق متصل، كشفت منظمة حقوقية، الثلاثاء، أن السلطات المصرية قامت باعتقال ما لا يقل عن 73 شخصا، من أنصار المنافس المحتمل للرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأوضحت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" أن سبعة أشخاص من المعتقلين لا يزالون رهن الاحتجاز حتى اليوم؛ مردفة أن المعتقلين متطوعون في حملة المرشح الرئاسي المحتمل، المعارض أحمد الطنطاوي.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك العشرات من المؤيدين يواجهون عددا من التهم المتنوعة، بما فيها: الانضمام إلى جماعة إرهابية، وهو تصنيف تطلقه الحكومة على جماعة "الإخوان المسلمين"، وكذا بنشر أخبار كاذبة.
وكان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، وليد حمزة، قد أعلن، الاثنين الماضي، بأن الدولة المصرية سوف تجري الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وفي السياق نفسه، قال الطنطاوي، الذي عاد إلى مصر من لبنان في آيار/ مايو الماضي، إنه يريد تقديم بديل ديمقراطي لحكومة السيسي، واصفا معاملتها للمعارضين السياسيين بأنها غير قانونية وغير عادلة؛ فيما كان قد قدم شكواه من أن "أجهزة الأمن المصرية ضايقت متطوعي حملته وعائلته، وأن السلطات تجسست عليه من خلال التكنولوجيا المتطورة".
وتم انتخاب السيسي لأول مرة في عام 2014 ثم أعيد انتخابه مرة أخرى خلال عام 2018 لولاية ثانية مدتها أربع سنوات. وتم إضافة عدد من التعديلات الدستورية عبر استفتاء عام 2019، ليصبح ممكنا له الترشح لولاية ثالثة مدتها ست سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الطنطاوي توكيلات المصرية منع الانتخابات مصر منع الانتخابات توكيلات الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئاسی المحتمل تحریر توکیلات أحمد الطنطاوی الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن "وجود المقاتلين الأجانب، بما في ذلك من أوروبا وآسيا الوسطى، قد يشكل الآن تحديا كبيرا للرئيس أحمد الشرع ويهدد عملية الانتقال في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن "الوجود المستمر لهؤلاء المقاتلين أنفسهم الذين قدموا من أقصى بقاع أوروبا وآسيا الوسطى، قد يصبح الآن مشكلة خطيرة لبقائه السياسي (الرئيس السوري أحمد الشرع)، كما أن التناقضات تهدد بزعزعة استقرار الفترة الانتقالية".
وأضافت: "بعد وقت قصير من لقاء الرئيس دونالد ترامب بالرئيس أحمد الشرع في السعودية هذا الشهر، ذكر البيت الأبيض أن ترامب حثّ الزعيم السوري على إبلاغ جميع المقاتلين الأجانب بالمغادرة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "العديد من المقاتلين يوجهون بالفعل غضبهم تجاه الرئيس ويتهمونه أيضا بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا".
هذا وأكدت عضو لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا بهية مارديني لـRT في وقت سابق، أن "ما يهم السوريين أن تكون سوريا خالية من المقاتلين الأجانب"، مشيرة إلى "إمكانية أخذ النموذج الأفغاني أو النموذج العراقي فيما يخص المقاتلين الأجانب، وأن يتم دراسة أمر المقاتلين الأجانب كل حالة على حدة وحسب اندماجهم في المجتمع السوري".
ويحاول الرئيس السوري أحمد الشرع تحقيق التوازن، حيث أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك بالرئيس السوري لاتخاذه خطوات جادة بشأن "المقاتلين الأجانب" وتدابير مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.