نعيم: استقبال وزير إسرائيلي في السعودية يعني أن التطبيع قائم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أكد رئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع- فلسطين باسم نعيم، الخميس، أن استقبال وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس في العاصمة السعودية الرياض يعني أن التطبيع قائم فعليًا بين المملكة والكيان الإسرائيلي.
وقال نعيم إن كاتس المسؤول المباشر عن اقتحامات المسجد الأقصى، القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين، وتدنيسه من عتاة المستوطنين.
وأضاف أن "زيارة كاتس تأتي بعد أيام قليلة من استقبال وفد إسرائيلي للمشاركة في فعالية أممية، ما يعني وبلا مواربة ولا جدال، أن التطبيع الرسمي بين السعودية والكيان قائم فعلياً".
وأردف نعيم: "لسنا بحاجة لانتظار الطقوس الاحتفالية للإعلان عن الصفقة الخطيرة، التي وُصفت بأنها أضخم وأخطر اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة".
واعتبر أن هذه المحاولات الخطيرة لتمرير الصفقة بهدوء ودون ضجيج، ومحاولة تدجين العقل العربي والمسلم لقبول هذه العلاقة المشينة مع كيان عنصري فاشي، لن تفلح في تغيير الحقيقة، بأن التطبيع خطيئة لن يغفرها التاريخ ولا شعوب أمتنا ولن يجلب أمناً أو استقراراً أو ازدهاراً لأحد.
وتابع نعيم "شعبنا الفلسطيني يستنكر هذه الخطوات التطبيعية ويرفضها ويعتبرها ضوءاً أخضر لهذا الكيان الفاشي، وحكومته الأكثر عنصرية والمعزولة دولياً، لاستكمال مخططاته بالسيطرة على الأرض والمقدسات وتهجير السكان".
وطالب رئيس حملة المقاطعة، قيادة المملكة العربية السعودية بالتراجع عن هذا المسار، لا سيما في ظل التاريخ الطويل من الدعم الكبير للقضية الفلسطينية، قضية الأمة المركزية، وللفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
وكما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى رفض مسار التطبيع واختراق المنطقة إسرائيليا، على حساب شعوبنا ومستقبلها، مطالبًا إياها بالعمل على إحباطه ومساندة شعبنا في نضاله من أجل حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال والعودة.
والثلاثاء صل وزير السياحة الإسرائيلي إلى السعودية في أول زيارة علنية إلى المملكة يقوم بها مسؤول على هذا المستوى بالتزامن مع محادثات لتطبيع العلاقات بين البلدين
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التطبيع السعودية أن التطبیع
إقرأ أيضاً:
لدعم رؤية المملكة الرياضية والاقتصادية| شراكة بين سلسلة بطولة أرامكو للفرق و”استثمر في السعودية”
الرياض- محمد الجليحي أعلنت سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة عن شراكتها الاستراتيجية مع هوية “استثمر في السعودية” الهوية الوطنية لترويج الاستثمار في المملكة؛ لتعزيز الجهود المشتركة لدفع عجلة التطور الاقتصادي والرياضي في المملكة. تتزامن الشراكة مع إطلاق النسخة المقبلة من سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في الرياض، والتي ستقام في نادي الرياض للجولف خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024. وتم إطلاق سلسلة بطولة أرامكو للفرق من قبل “جولف السعودية” في عام 2021 كجزء من جهودها لتعزيز رياضة الجولف في المملكة وعلى الصعيد الدولي. وقد أحدثت السلسلة نقلة نوعية في رياضة الجولف على مستوى السيدات، حيث تعد أول سلسلة فرق احترافية في عالم الجولف للسيدات، وهي الأولى من نوعها التي تمزج بين روح الفريق والمنافسة الفردية في جولات الجولف الاحترافية. وبفضل صندوق جوائز يصل إلى 5 ملايين دولار موزعة على خمسة أحداث، تساهم السلسلة العالمية في تمكين لاعبات الجولف حول العالم وتعزز مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في ساحة الجولف العالمية. وتعبر السلسلة عن التزام جولف السعودية بتطوير مساحة يمكن فيها للجولف والأعمال أن تندمجا بسلاسة، مما يعزز النمو العالمي للرياضة. وكمنصة وطنية لتعزيز الاستثمار، فيما تسعى “استثمر في السعودية” إلى دفع النمو الاقتصادي طويل الأجل وتوسيع الأعمال التجارية على المستوى العالمي. وتُبرز هذه الشراكة التزام الحدث بتعزيز كل من النظم البيئية للأعمال والرياضة في المملكة، بالتوازي مع مهمة سلسلة بطولة أرامكو للفرق #شاهد_الأثر، التي تهدف إلى إحداث فرق ملموس للاعبين والجولات والمجتمعات المحلية. من خلال دمج الابتكار والاستثمار والرياضة، كما تهدف “استثمر في السعودية” إلى خلق تأثير دائم لرياضة الجولف ومن يمارسونها يمتد إلى ما هو أبعد من الملاعب.
ويعتبر انضمام استثمر في السعودية الى الحدث كشريك استراتيجي يتماشى تماماً مع رؤية جولف السعودية لتمكين اللاعبات ودفع عجلة الابتكار في الرياضة بهدف تحقيق تأثير إيجابي ودائم. وتدعم الشراكة مهمة استثمر في السعودية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار. وتؤكد على أن المملكة تملك بيئة جاذبة للاستثمار في مختلف القطاعات لاسيما الرياضية، والتي تشهد حراك فعال ومتميز، حيث يعد القطاع أحد أبرز القطاعات لدعم رؤية المملكة 2030 وتحقيق أهداف التحول والتنوع الاقتصادي
وتمثل هذه الشراكة نقلة نوعية، حيث تدمج بين الرياضة والابتكار والاستثمار، مما يساهم في خلق تأثير دائم يمتد إلى ما بعد حدود ملاعب الجولف. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز رؤية المملكة في أن تصبح مركزًا رياضيًا عالميًا ومركزًا للأعمال والابتكار الاجتماعي.