بدأت بـ موظفة جامعة القاهرة.. المرأة ضحية 3 جرائم قتل بشعة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
جرائم قتل المرأة تكررت هذه الأيام، وبدأت بجريمة قتل موظفة جامعة القاهرة نورهان حسين.. حيث تعددت جرائم القتل للمرأة خلال الـ 24 ساعة الماضية، إحداها كانت لزوجة والثانية لحبيبة والثالثة لخطيبة. تأتى أحداث جرائم القتل وبطلها الحبيب، والعاشق، والزوج، وكأن الدنيا ضاقت بهم ليقرروا الخلاص منهن بهذه الصورة الوحشية.
اقتحم شاب، يبلغ من العمر 35 عامًا، مكتب نورهان حسين، موظفة جامعة القاهرة، صاحبة الـ 28 عامًا، الكائن داخل كلية الآثار بجامعة القاهرة، وقتلها وسط الحرم الجامعي بطلقات نارية، بسبب رفضها الارتباط به، الأمرالذي أثار أثار حفيظة المتهم، ما جعله ينتقم منها وينهي حياتها أثناء تأدية عملها.
يذكر أنه منذ فترة طويلة، نشب خلاف بين كل من المتهم والضحية، حينما شهدت ضده خلال مشاجرة مع فرد من الجامعة، وأحرق المتهم سيارتها للانتقام منها، وكان يهددها بشكل مستمر.
تسلل قاتل موظفة جامعة القاهرة إلى داخل مكتبها بالحرم الجامعي، وأخرج سلاحًا ناريًا وصوب 4 طلقات نارية تجاهها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفر المتهم هاربًا.
الجريمة الثانية كانت لـ شيماء، المعروفة بـ ضحية مصر الجديدة، حيث لقيت شيماء مصرعها على يد خطيبها السابق بعيار نارى استقر في صدرها، أثناء سيرها بمنطقة عمارات العبور على طريق صلاح سالم بمنطقة مصر الجديدة.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجني عليها تعمل في إحدى الشركات، و في غضون الساعة السادسة مساء خرجت من عملها، وما إن أكملت 100 متر حتى توقف المتهم أمامها، وأطلق صوبها طلقة خرطوش استقرت في بطنها، لتتوفى على الفور.
الجريمة الثالثة شاب يذبح طليقته وسط الشارع بالعمرانيةكشفت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن المتهم انفصل عن الضحية منذ عام، ولديه منها طفلان، وعقب علمه بخطبتها من شاب أخر، قرر الانتقام منها، ورصد المتهم طليقته، البالغة من العمر 32 عامًا، أمام محل عملها بأحد المصانع، وفور رؤيته إياها، تقدم إليها بخطوات مسرعة، وسدد لها جرح ذبحي بالرقبة، وطعنها عدة طعنات نافذة، لتلقى مصرعها على يديه أمام أعين المارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نورهان حسين موظفة جامعة القاهرة موظفة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
قُتل رجل سبعيني، مساء أول أمس، في حي شيراتون بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في جريمة مروّعة نفذها طليق ابنته بعد أن تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني عقب صلاة العشاء.
وأفاد مصدر محلي، بأن الضحية يُدعى الحاج قاسم ملهي، كان عائدًا إلى منزله في حارة الأمير الصنعاني، حين باغته الجاني داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه غدرًا في خاصرته قبل أن يكرر الطعنات في مناطق متفرقة من جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه من مقدمة عنقه بشكل وحشي.
وأضاف المصدر، أن القاتل الذي يدعى مراد أحمد يحيى الجلة، لم يكتف بذلك، بل قام بسحب السكين من جسد الضحية وطعنه عدة مرات أخرى، ثم اعتدى على الجثمان بالضرب حتى تناثرت دماؤه على جدران الدرج، قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع والدماء تغطي ملابسه.
وأوضح، أن الجاني كان زوج ابنة القتيل قبل أن يتم خلعها منه بحكم قضائي، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الطرفين وصلت إلى القضاء الذي حكم بالخلع وحضانة الأبناء للأم، مع إلزام الأب بدفع النفقة، الأمر الذي أثار حفيظة الجاني ودفعه للتخطيط لجريمته منذ خروجه من السجن قبل شهرين بعد توقيفه في قضية نفقة.
وأشار المصدر إلى أن الضحية، وهو من محافظة إب - مذيخرة، عزلة الجوالح، كان موظفًا سابقًا في المؤسسة الاقتصادية قبل أن يتقاعد، بينما ينحدر القاتل من محافظة المحويت، وقد تزوج ابنة الضحية في عام 2012 قبل أن يتم طلاقهما في 2021 بعد خلافات أسرية حادة.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لم تعلن حتى الآن عن ضبط الجاني أو اتخاذ أي إجراءات جادة بشأن القضية، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط المجتمع المحلي وأقارب الضحية الذين طالبوا بالقصاص العاجل.
وتتزايد في الآونة الأخيرة جرائم القتل المروّعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني واسع وتراخٍ عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون.