بيان رسمي من الزمالك بشأن ضريبة القيمة المضافة على الأعضاء
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أصدرت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة نادي الزمالك برئاسة الدكتور عماد البناني المدير التنفيذي، وأيمن شعراوي المدير الرياضي وأحمد فؤاد الوطن المدير المالي بيانا بشأن ضريبة القيمة المضافة على الأعضاء.
جاء نص البيان كالتالي: " بناء على رغبة عديد من أعضاء الجمعية العمومية الراغبين في تقنين أوضاعهم بشأن المستحقات المالية المقررة عليهم، لضريبة القيمة المضافة، ووفقا لما تم في الاجتماع التنسيقي مع السيدات والسادة المرشحين، وسعيهم مع اللجنة الثلاثية لحل تلك الإشكالية لضمان مشاركة أعضاء الجمعية العمومية في العملية الانتخابية.
ووفقا لما تم مع الجهات الرسمية المعنية بهذا الأمر والحصول على الموافقات الرسمية، تقرر الموافقة على جدولة ضريبة القيمة المضافة والحصول على الموافقات الرسمية على النحو التالي:
يسدد العضو نسبة 50% من القيمة المضافة في موعد أقصاه 5 أكتوبر 2023.
يسدد العضو نسبة 25% من القيمة المضافة في 5 يناير 2024.
يسدد العضو نسبة 25% من القيمة المضافة في 5 مارس 2024
وعلى أن يتحمل العضو باقي ضريبة القيمة المضافة، وأي ضرائب أو غرامات مترتبة على جدولة الضريبة وإخطار مصلحة الضرائب وأحقية الأعضاء الملتزمين بسداد المبالغ المقررة وفقا لتلك الجدولة قبل انعقاد الجمعية العمومية بخمسة عشر يوما في حضور الجمعية العمومية "حتى يوم 5 أكتوبر 2023".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزمالك عماد البناني ضریبة القیمة المضافة الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة
أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.