ذراع إيران تعتبر احتفال الشعب بثورة 26 سبتمبر مخططاً خطيراً
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
اعتبرت قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، احتفالات الشعب العفوية بالعيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر بأنها "مخطط خارجي يستهدفها".
وشنت الميليشيات حملة اعتقالات ضد الشباب المشاركين في الاحتفالات الشعبية التي شهدتها محافظات صنعاء وذمار وإب في ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وقدرت مصادر حقوقية عدد المعتقلين في صنعاء فقط بـ1000 معتقل.
تلك الاحتفالات التي رافقها تراشق بالأحجار بعد اعتداءات حوثية على المتظاهرين ومحاولتها إهانة العلم الوطني بالدوس عليه في الأرض، أثارت مخاوف الميليشيات من تصاعد الأمر إلى مظاهرات احتجاجية شبيهة بالتي شهدتها المدن الإيرانية عقب مقتل الشابة مهسا أميني.
وهو ما لمح له الإعلامي الحوثي عبدالحافظ معجب الذي قال إن تفجير الوضع من الداخل «تقنية جديدة من تقنيات الحروب الغربية».
وأكد أن ما حدث في صنعاء وغيرها «مخطط خطير يستدعي إعلان حالة الطوارئ العامة» في كل المحافظات حتى لا ينتقل المخطط إلى مراحل متقدمة.
القيادي الحوثي وعضو مجلس الميليشيات الحاكم سلطان السامعي هو الآخر زعم أنه تأكد من جهة الاختصاص أنها مدفوعة من الخارج لإثارة الفوضى.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الدبيبة لسفراء أوروبا: إنهاء الميليشيات ضرورة، ونثمن دعم أوروبا
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أن التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية يمثل جزءا من التزام حكومته بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الجرائم الجسيمة التي ارتكبت بحق الليبيين، وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الاثنين، بعدد من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، بينهم سفير الاتحاد الأوروبي، والسفراء الإيطالي، والبريطاني، واليوناني، والإنجليزي، ونائب السفير الفرنسي.
وشدد الدبيبة على أن رؤية الدولة الليبية واضحة وتقوم على إنهاء جميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسستي الجيش والشرطة.
وأشار رئيس حكومة الوحدة إلى أن بناء دولة مدنية مستقرة يتطلب حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط.
وناقش عبد الحميد الدبيبة مع السفراء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بعض الجماعات المسلحة، بما في ذلك القتل، والخطف، والتعذيب، والابتزاز، حيث أكد رئيس الحكومة ضرورة محاسبة المسؤولين عنها دون تهاون.
وتناول اللقاء الترابط المتزايد بين بعض هذه التشكيلات وشبكات الجريمة المنظمة، وخاصة في تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، داعيا إلى موقف دولي أكثر حزما في دعم جهود الحكومة لمكافحة هذه الظواهر.
وجرى خلال الاجتماع أيضا بحث ملفات التعاون الليبي الأوروبي، مع التأكيد على أهمية استئناف البرامج الداعمة للاستقرار، والتنمية المؤسسية، ومكافحة الهجرة غير النظامية.
المصدر: ليبيا الأحرار
المحكمة الجنائية الدوليةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيسفير الاتحاد الأوروبيعبدالحميد الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0