محمود جمال- مباشر: قال محللون إن هناك 8 عوامل ستحدد مسار البورصات العربية خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد وصلت بعض أسهمها لمستويات مغرية، وسط استقرار الوضع الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط وتطور مشروعات القطاع غير النقطي، عكس أداء البورصات العالمية التي تعاني من تضخم المؤشرات وتضارب التوقعات حيال السياسية النقدية.

وبحسب إحصائيات أعدها "معلومات مباشر"، فإن المؤشر العام للسوق السعودية ارتفع خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 5.5 في المائة مستعيدًا مستوى 11000 نقطة مجدداً، كما ارتفع مؤشرات بورصتي دبي والبحرين بنسب صعود بلغت 24.8 بالمائة، و2.3 بالمائة للثاني، وقفزت بورصة مصر بأكثر من 35 في المائة مع توجه الأجانب لاقتناص الأسهم الكبرى بسبب فرق العملة المحلية والأسعار المغرية.

وكانت بورصات أبوظبي وقطر ومسقط تراجعت بنسبة 4.1 في المائة للأول و4.02 بالمائة للثاني و3.7 بالمائة للثالث. 

وقال محللون لـ"معلومات مباشر" إن أول العوامل التي ستعيد المكاسب والارتداد لمؤشرات بورصات الخليج، التوقعات بارتفاع خام نفط برنت إلى 150 دولار للبرميل الواحد وسط مخاوف من شح المعروض. وأشاروا إلى التوقعات بتحسن نتائج أعمال الشركات الكبرى خلال الربع الثالث من من العام الجاري والتي يأتي على رأسها قطاع المصارف بسبب المضي قُدماً في زيادة سياسة التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة الأمر الذي يرفع إيرادتها وأرباحها.

وأوضح المحللون أن من أبرز تلك العوامل، ثبات أسعار النفط فوق مستوى 95 دولار وهو المستوى الذي يتجاوز المستويات المحددة بميزانيات دول المنطقة، الأمر الذي يعتبر داعمًا قويًا لاقتصاديات دول المنطقة التي تعتمد إيراداتها عليه بشكل رئيسي، وهو ما ينعكس إيجابيًا على أسواق المال، إضافة لاتمام عمليات استحواذ كبرى ووصول الأسعار لمستويات مغرية للشراء.

وأشاروا إلى أن من العوامل الرئيسية التي ستعيد بورصات الخليج للمسار الصاعد، هدوء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وتراجع أغلب مؤشرات التضخم واتجاه البنوك المركزية لثبات أسعار الفائدة. 
 
من جانبه؛ قال رئيس مجلس الإدارة بشركة "مباشر كابيتال هولدنج" إن النمو المرتقب لقطاعي العقارات والبنوك بسبب تصاعد صفقات البيع المتزايدة لاسيما بدبي وأبوظبي والسعودية وسط الطفرة العمرانية، إضافة لثبات أسعار الفائدة عند مستويات تاريخية، من العوامل التي ستزيد على الأرجح من تركيز سيولة المؤسسات وخصوصا العالمية بأسهم هذه القطاعات. 

وبدوره، أكد المستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي لـ"معلومات مباشر" أن من العوامل التي ستكون دافعه لعودة الإيجابية لبورصات الخليج، ثبات أسعار النفط فوق مستوى 95 دولار للبرميل الواحد لخام برنت، وانتظار إعلان موسم متوازن جديد لنتائج أعمال الشركات الكبرى بنهاية الربع الثالث من العام، ومدى استفادتها من النمو الاقتصادي الجيد المتوقع للمنطقة وفي مقدمتها الإمارات والسعودية وعدم تأثرها بالأوضاع الاقتصادية العالمية.

وأوضح محمود عطا مدير الاستثمار بشركة "يونيفرسال لتداول الأوراق المالية"، أن من العوامل المعززة لتصدر بورصة مصر قائمة الارتفاعات في أكتوبر المقبل، نتائج أعمال الشركات وسط أدائها التشغيلي الجيد والمتركزة في قطاعات كالبتروكيماويات والبنوك والقطاع المالي غير المصرفي، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار الأسهم بسبب فارق العملة يعزز من جذب السيولة للأسهم وخصوصًا القيادية التي لم تتحرك خلال شهر سبتمبر الماضي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: من العوامل

إقرأ أيضاً:

الخليج بوست تكتب.. أسباب تبوء المغرب الرتبة السادسة عربيا و74 عالميا في تقرير الأمان العالمي

يستمر المغرب في تسجيل مؤشرات إيجابية تلو الأخرى، في عديد الميادين والمناسبات، بفضل مناخه السياسي والاقتصادي الآمن المستقطب لمختلف الجنسيات، التي ترى فيه أرضا مناسبة للسياحة أو الاستثمار.

وتماشيا مع هذا الطرح، سلطت الناشطة الميدانية المغربية مونى اعزري، في مقال نشر على الجريدة اليمنية “مستقبل اليمن” (سلطت) الضوء على نتائج استطلاع نامييو الدولي لمعدلات الجريمة لعام 2023م، الذي أقر بأن المغرب بلد يتوفر على كل عناصر الاستقرار، مما يجعله يضاهي دول أوروبا الأكثر أمانا، بيد أن السياح من كافة دول العالم يمكنهم السفر إليه وسط درجة عالية من الأمان والراحة. ودلك راجع لكونه (المغرب) احتل المرتبة السادسة عربيا و 74 عالميا في تقرير الأمان العالمي الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام حول أكثر البلدان أمانا في العالم لعام 2022م.

فالمغرب الذي تخطى عتبة العشرة مليون سائح في العام الماضي، تسترسل ذات المتحدثة، ويرتبط ذلك التدفق السياحي كذلك باحترام العادات والتقاليد المحلية والمعايير الثقافية، ساهم في تقديم صورة إيجابية عن البلاد في الإعلام العالمي. كما أن مؤشر الأمن والأمان أبرز أن المغرب الأول إفريقيا وأفضل من أمريكا عالميا.

وللتدقيق أكثر في المؤشرات الإيجابية المذكورة أعلاه، طرحت كاتبة المقال تساؤلات من قبيل: ” كيف حقق المغرب هذا التميز ونجح في التفوق على دول أطلسية وأوربية؟ ثم هذا المستوى من مؤشرات الأمن والأمان نتاج من؟”

إن الإجابة على هذين التساؤلين، تستطرد المتحدثة، تقتضي الإشارة إلى أن السياسات العامة والتنمية التي خطها المغرب بتوجيه ومتابعة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، قد أفضت إلى نتائج إيجابية من مخرجاتها تمتع المغرب باستقرار سياسي نادر وحريات مؤطرة ضمن دستور البلاد وقوانينه الناظمة، جعلت من القانون خط أحمر لا يمكن لأحد أن ينتهكه مهما كان شأنه فالجميع سواسية أمام القانون والقضاء يعمل باستقلالية والقاضي المغربي يصدر أحكاما مصدرها القانون والضمير.

وهنا لا بد من التأكيد على حقيقة مفادها أن كل هذا المستوى العالي من الأمن والاستقرار الذي جعل من المغرب بيئة جاذبة للسياح والزوار من كل بقاع العالم، ويستضيف في كل عام أهم المؤتمرات والمعارض الدولية هو ثمرة يانعة من ثمار رجال الأمن وقادة المؤسسة الأمنية الساهرون على أمن البلاد والعباد، تخلص مونى اعزري.

 وبالوقوف عند أهمية الشق الأمني في تعزيز المؤشرات الإيجابية بالمغرب، تقول المدونة المغربية: “من السهل في كل بلد أن تضع الخطط وترسم استراتيجيات للأمن ولكن المشكل في التطبيق وهنا بفضل العقول النيرة من قادة المؤسسات الأمنية بكل صنوفها والمتابعة والمثابرة واعتماد معايير علمية للعمل الأمني والذي هو جزء لا يتجزأ من الإستراتيجية العامة للدولة في تحقيق التنمية الشاملة وجلب الاستثمار كان يقف خلفه رجال مجهولين نذروا عقولهم وأرواحهم في الحرص على سلامة البلاد من كل تداعيات الإرهاب العابر للحدود ومتابعة عناصر الجريمة من خلال ما يسمى الأمن الوقائي بمعنى النجاح في خطط منع وقوع الأعمال الإجرامية والإرهابية وليس بعد وقوعها وملاحقة المجرمين”.

 وبالحديث عن الشأن الأمني، يطفو على السطح اسمين بارزين وهما المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني. وهنا تؤكد الناشطة المغربية في معرض حديثها على أن عدد الحالات التي تدخل فيها الجهازين وألقيا القبض على خلايا تحضر لأعمال إرهابية بل حتى أمسكت بخيوط خلايا نائمة، يبرهن بالملموس نجاعة المقاربة الأمنية الوقائية.

وعليه، بات من الواضح، تقول مونى اعزري، أن الأجهزة المغربية الموكل لها الملف الأمني بقدراتها و خبراتها صارت عابرة للحدود و رائدة في العمليات الاستباقية و استقطاب المعلومة الدقيقة و تحليليها باحترافية خصوصا و أن العالم اليوم أصبح يعيش حرب المعلومات و بذلك التفوق و التمكن جعل منها سباقة في فك خيوط الخلايا النائمة حتى داخل دول الاتحاد الأوروبي و أمريكا بشهادة مسؤولي هذه البلدان.

وفي الختام، وجهت المتحدثة كلامها إلى عموم المواطنين بالقول:” نحن كمغاربة أقل الواجب علينا أن نشكر هؤلاء الرجال الأشداء الساهرون على أمن الوطن فلهم ترفع القبعات. ونفخر بما يحرزه المغرب من مكانة متميزة بين الأمم والشعوب. هذا البلد بات قبلة للسياح من كل أصقاع العالم والذين نقرأ ما يكتبون من انطباعات عن كرم الضيافة المغربية وحسن استقبال السائح والزائر بروح مجبولة على الطيبة والترحيب والاحترام. فسلاما على بلدي وتحية من القلب للرجال الأبطال من قادة وضباط الأمن والشرطة والدرك والقوات المسلحة الملكية و الأعوان وكل من يساهم في المحافظة على أمن هذا الوطن الكبير والعزيز”.

مقالات مشابهة

  • عوامل اضطراب الأسواق المالية
  • 28 ألف شركة تغلق أبوابها في تركيا خلال 8 أشهر
  • الأسهم اليابانية: نيكاي يسجل أفضل مكاسب أسبوعية منذ منتصف أغسطس
  • الخليج بوست تكتب.. أسباب تبوء المغرب الرتبة السادسة عربيا و74 عالميا في تقرير الأمان العالمي
  • المؤشر الياباني يسجل أفضل مكاسب أسبوعية منذ منتصف أغسطس
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأمريكية
  • أسهم مرسيدس الألمانية تهوي متأثرة بتباطؤ الاقتصاد الصيني
  • أسهم أوروبا تتراجع لكنها في طريقها نحو مكاسب أسبوعية
  • 39.2 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • «مدبولي»: انخفاض أسعار الطماطم بداية من منتصف أكتوبر المقبل