"بركة دعاكي يا أمّا".. تامر أمين يصف مشاعره بعد بتكريمه بعد وفاة والدته
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعرب الإعلامي تامر أمين عن سعادته بفوزة بجائزة أفضل برنامج توك شو في الفضائيات العربية خلال النسخة 14 من احتفالية الفضائيات العربية، مؤكدا اهمية هذا المهرجان الذي اصبح من اهم الفاعليات المصرية والعربية لتكريم المبدعين والمتميزين سنويا في كل المجالات.
تكريم رمضان وإسعاد يونسوقال الإعلامي تامر أمين، خلال حلقة الخميس من برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن الاحتفال شهد تكريم الفنان محمد رمضان عن مسلسله "جعفر العمدة"، تكريم الإعلامية إسعاد يونس كأحسن إعلامية.
وأضاف تامر أمين: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.. تم تكريم العبد لله كأفضل مذيع برنامج توك شو"، مؤكدًا أن "هذا الاختيار جاء وسط مجموعة من الإعلاميين المتميزين في الوطن العربي، وأن أكثر ما أسعده في هذه الجائزة امرين إنه ا جاءت كنوع من الطبطبه الإلهية بعد الإبتلاء الأسبوع قبل الماضي برحيل والدتي".
دعاء الوالدينوتابع أنه بدعم الأصدقاء والأحباء وجد سند والدعم، وجاءت هذه الطبطبة بعدها بأيام، قائلًا إنها "بركة دعاء الوالدة بعد أيام من رحيلها ما زالت تدعي لك.. احنا عايشين بس بدعاء الوالدين وناجحين بس ومستورين بس وصحة بس بدعاء الوالدين أحياء وأموات".
كفاية استفزاز للمواطنين.. تامر أمين يفتح النار على الإعلاميين بسبب ارتفاع أسعار البصل تامر أمين: القوى الكبرى سبب دمار ليبيا.. فمتى يصبح للعالم ضمير؟! بركة دعاكي يامّاواستطرد تامر امين: بركة دعاكي يا اما هي سبب اي نعمة انا كنت فيها أو لسة هكون فيها"، مضيفا ان الاشارة الثانية التي أسعدته في هذه الجائزة هي أنها جائزة بتصويت الجمهور، مع كامل احترامي لتصويت النقاد والمحكمين لأني اهتم به أكثر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي تامر أمين دعاء الوالدين تامر أمین
إقرأ أيضاً:
كيف تكتب عن فلسطين؟ دليل ساخر للسلوك الإعلامي المريح
تسخر الكاتبة الجنوب أفريقية سيسونكي ميسمانغ في المقال التالي من التضييق الذي يتعرض له العديد من الكتاب والصحفيين الذين يسعون إلى تقديم تغطية متوازنة عن الحرب الإسرائيلية على غزة. والمقال المنشور على موقع "إنترسبت" الأميركي -كما تقول الكاتبة- مستوحى من الأسلوب الساخر للنص الشهير "كيف تكتب عن أفريقيا؟" للكاتب الكيني الراحل بينيافانغا واينانا. وتوجه ميسمانغ بشكل ساخر ما يشبه تفاصيل السياسة التحريرية للمؤسسات الإعلامية حول موضوع معين، حيث كتبت التالي:
ابدأ من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لم يحدث شيء مهم قبل هذا التاريخ، التاريخ بدأ في 7 أكتوبر. لا تذكر كلمة "احتلال"، وتجنب استخدام مصطلحات مثل "فصل عنصري"، "تمييز"، و"مستوطنات غير شرعية". تجنب الكتابة عن الجدار، وإن فعلت، فابدأ بالحديث عن "الإرهاب" و"الأمن". فكلمتا "الإرهاب" و"الأمن" مهمتان جدا، استخدمهما بكثرة عند الحديث عن الفلسطينيين. ذكّر جمهورك دائما بأن فلسطين "وضع معقّد". تجنب استخدام كلمة "إبادة جماعية"؛ لأسباب قانونية وفنية، بالطبع. وإن اضطررت لكتابتها، فضعها بين علامتي اقتباس.لا تذكر كيف قُتلوا أو من قتلهم:
لا تصف التصعيد الإسرائيلي بأنه هجوم على سكان غزة، بدلًا من ذلك استخدم كلمات مثل "حرب" و"صراع"، فذلك أسهل لتجنب كلمة الإبادة.
عند الحديث عن القتلى، استخدم صيغة المبني للمجهول دائمًا، ولا تذكر كيف قُتلوا أو من قتلهم، وكرّر ذكر 7 أكتوبر كلما سنحت الفرصة. عند الكتابة عن الفلسطينيين، لا تنسَ أن تُركّز على مشاعر الإسرائيليين، فرغم أن الجيش الإسرائيلي يقصف ويقتل، إلا أن القصة الحقيقية هي "معاناة الإسرائيليين" بعد 7 أكتوبر. ولا تعقّد الأمور أكثر بالإشارة إلى أن معاداة السامية نشأت أصلًا في أوروبا. الكتابة عن فلسطين تعني أساسًا الكتابة عن حماس، والكتابة عن حماس لا تقل أهمية عن الكتابة عن 7 أكتوبر. فحماس "شخص"، "شيء"، "وحش"، "شبح".حماس في كل بيت، حماس في الأنفاق والمستشفيات، حماس في الخيام، نائمة بجوار المرضى على الكراسي المتحركة، حماس في سيارات الإسعاف المدفونة مع المسعفين، حماس تسللت إلى مطبخ الغذاء العالمي وكل المطابخ والمدارس، حتى أرواح الأطفال تسللت إليها حماس. يمكن وصف هجوم حماس في 7 أكتوبر بأي من الكلمات التالية: مروّع، وحشي، شنيع، قاتل، صادم، فظيع، مأساوي، مرعب. أما عند الكتابة عن الهجمات على الفلسطينيين، فيُفضّل عدم استخدام أي صفات. يكفي مثلًا أن تكتب: "مقتل أكثر من 90 في غارات على غزة." ولا تُشعر القارئ أنك متحيّز لطرف ما. عند الكتابة عن فلسطين، لا تدع الحقائق تُفسد القصة الجيدة، ولهذا، تجاهل المصادر الفلسطينية، فقد تكون منحازة، أما الجيش الإسرائيلي، فهو مصدر موثوق جدا. إذا قال الجيش الإسرائيلي إن شيئًا لم يحدث، إذن لم يحدث شيء. وعندما ينكر الجيش أنه اغتصب نساء فلسطينيات، أو استخدم مدنيين كدروع بشرية، أو أطلق النار على أطفال وصحفيين، استمر في نشر نفيه دون تعليق.
لا تتّبع هذه القاعدة عند الحديث عن إسرائيل: