الرقيب أبو طالب يكشف دور أسير إسرائيلى فى معرفة مكان شهداء السرية الثالثة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشف الرقيب أول عز الدين أبوطالب، أحد أبطال الصاعقة والمظلات المصرية في حرب أكتوبر، تفاصيل دور أسير إسرائيلى فى معرفة مكان شهداء السرية الثالثة أيام الحرب.
وقال عز الدين أبو طالب في حواره مع الإعلامي محمد الباز في برنامجه “ الشاهد” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز”، :" لم نترك شهيد مدفون بعيدا عنا أيام الحرب".
وأضاف :" شهداء السرية الثالثة بعد وقف إطلاق النار، كان في منهم عساكر تم أسرهم، خدنا عربيات وخلنا أسير إسرائيلي يدلنا عن أماكن دفن شهداء السرية، واللي كان عددهم 72 شهيدا، وكانوا في خندق واحد، ودفناهم في مقابر الجيش الثاني، وكان على رأسهم النقيب عبدالرؤؤف حلمي قائد السرية".
وتابع: "أهل النقيب عبدالرؤؤف حلمي أصروا على دفنه بمقابر الأسرة، في محافظة البحيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو طالب أكتوبر حرب اكتوبر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير في سجون الاحتلال من بيت لحم وتصاعد جرائم التعذيب
أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد الأسير الفلسطيني عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي من محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، بصفتها جهة الاتصال الرسمية مع الجانب الإسرائيلي، أبلغتهما بـ"استشهاد عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عاما) في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم".
وأشار البيان إلى أن السباتين "اعتقل في 24 حزيران/ يونيو 2025، وتوفي في مستشفى شعاري تسيدك الإسرائيلي".
وقال بيان المؤسستين إن "شهادات وإفادات الأسرى المحررين شكّلت أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليا على جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق".
من جهته، نعى مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس الشاب السباتين الذي استشهد الليلة الماضية في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد اعتقاله منذ 24/06/2025، رغم أن عائلته أكدت عدم ظهور أي مؤشرات خطيرة عليه خلال آخر جلسة محكمة.
وأشار المكتب في بيان إلى أن "استشهاد السباتين يندرج ضمن سياسة الإعدام البطيء التي يواصلها الاحتلال داخل السجون، بالتوازي مع التصعيد في جرائم التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجسدية والجنسية.
وشدد على أن الأسرى يواجهون ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها إلى أنه باستشهاد الأسير سباتين يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 322 أسيرًا، منهم 85 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة بينهم 50 أسيرًا من غزة.
وحمّل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد السابتين، مطالبا بفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال التي يرتكبها داخل السجون والإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية فورية.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات توقف جرائم السجون.
وصعدت إدارة السجون الإسرائيلية قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، وفق بيان سابق لمؤسسات الأسرى.