مع تفاقم أزمة الهجرة في المتوسط.. قادة الدول الأوروبية المتوسطية يجرون محادثات في مالطا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تأتي القمة في وقت أحرز وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أخيرا تقدما الخميس بشأن قواعد جديدة تتعلق بسبل تعامل الكتلة مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.
يجتمع قادة الدول المتوسطية التسع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة في مالطا لإجراء محادثات من المقرر أن تركز على الهجرة.
يأتي ذلك غداة إعلان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الخميس أن أكثر من 2500 مهاجر قضوا أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا منذ مطلع العام وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه في الفترة نفسها من عام 2022.
كما تأتي القمة في وقت أحرز وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي أخيرا تقدما الخميس بشأن قواعد جديدة تتعلق بسبل تعامل الكتلة مع طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.
المفوضية الأوروبية تعلن بدء دفع أموال لتونس "في الأيام المقبلة" بموجب اتفاق الهجرةبرلين بصدد إنشاء نقاط تفتيش حدودية ثابتة لمكافحة الهجرة غير الشرعيةشاهد: سلوفينيا تشدد الرقابة على حدودها مع كرواتيا لصد الهجرة غير النظاميةوثمة دافع جديد للتوصل إلى اتفاق بعد ارتفاع حاد في عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة في وقت سابق هذا الشهر.
واصطدمت حكومة ميلوني اليمينية المتشددة مع كل من فرنسا وألمانيا في وقت تضغط فيه على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لتقاسم العبء. وحتى الآن تجاوز عدد الوافدين إلى لامبيدوسا هذا العام 133 ألف شخص.
لكن ميلوني وماكرون سعيا إلى تخفيف التوترات في الأيام الأخيرة واجتمعا الثلاثاء في روما على هامش الجنازة الرسمية للرئيس الإيطالي السابق جورجيو نابوليتانو.
وقال مصدر رئاسي فرنسي "ثمة رؤية مشتركة لإدارة مسألة الهجرة بين فرنسا وإيطاليا".
وذكر المصدر أن باريس تأمل في أن تقدم قمة "ميد9" الجمعة "رسالة واضحة" مفادها أن الهجرة تتطلب استجابة على المستوى الأوروبي.
ويستعد الاتحاد الأوروبي للموافقة على اتفاق مُعدَّل بشأن الهجرة واللجوء، هدفه تخفيف الضغط على الدول الواقعة في خط المواجهة الأمامية مثل إيطاليا واليونان، من خلال نقل بعض الوافدين إلى دول أخرى في أعضاء الاتحاد.
ويريد كل من ميلوني وماكرون أيضا تجنب انطلاق القوارب من شمال إفريقيا، من خلال العمل بشكل أوثق مع تونس، على الرغم من التساؤلات حول معايير حقوق الإنسان في هذا البلد وتعامله مع المهاجرين.
والتقى وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي نظيريه التونسي والليبي في صقلية الخميس لإجراء محادثات بشأن وقف انطلاق القوارب، على ما ذكرت وزارته.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: البحر الأبيض المتوسط ابتلع أكثر من 2500 مهاجر هذا العام هزات أرضية خفيفة ومتوسطة تضرب ليبيا ومصر وتونس شاهد: إنقاذ 471 مهاجرًا خلال أقل من 24 ساعة في البحر الأبيض المتوسط البحر الأبيض المتوسط فرنسا إيطاليا الهجرة غير الشرعية أوروبا اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط فرنسا إيطاليا الهجرة غير الشرعية أوروبا اليونان شرطة الصين إسرائيل ألمانيا وسائل التواصل الاجتماعي الحرب الروسية الأوكرانية البيئة أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا شرطة الصين إسرائيل ألمانيا وسائل التواصل الاجتماعي حريق البحر الأبیض المتوسط الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی الأیام فی وقت
إقرأ أيضاً:
اتفاق تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا في ختام محادثات إسطنبول
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، إن بلاده وروسيا تعملان على تبادل جديد لأسرى الحرب، وذلك عقب اختتام محادثات السلام بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول.
وجاءت تصريحات زيلينسكي من العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث يشارك في اجتماع يضم دول وسط وشمال أوروبا.
من جانبه، قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إن المفاوضين الأوكرانيين في محادثات السلام في إسطنبول سلموا الاثنين لنظرائهم الروس قائمة بالأطفال الذين ترغب كييف في استعادتهم.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن هناك المئات من الأطفال الذين نقلتهم القوات الروسية قسرا من الأراضي الأوكرانية، وتريد إعادتهم ضمن اتفاق سلام. وتقول موسكو إنها نقلت الأطفال لحمايتهم من القتال.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، إن مفاوضات السلام التي جرت في إسطنبول، الاثنين، بين روسيا وأوكرانيا لم تتمخض عنها نتائج سلبية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به عقب انتهاء الاجتماع الثلاثي بين تركيا وروسيا وأوكرانيا الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وترأس الاجتماع الثلاثي الذي جرى في قصر تشراغان بإسطنبول، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وحضره أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالين ورئيس الأركان العامة الجنرال متين غوراك.
وضم الوفد الروسي في الاجتماع، فلاديمير ميدينسكي مستشار الرئيس فلاديمير بوتين، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة إيغور كوستيوكوف.
أما الوفد الأوكراني، فضم وزير الدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا، ونائب مدير جهاز الأمن الأوكراني أوليكساندر بوكلاد، ونائب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية أوليه لوهوفسكي.
وفي 15 و16 أيار/ مايو الماضي، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.