بغداد اليوم – ديالى  

أكد عضو مجلس النواب سالم العنبكي، اليوم الجمعة (29 أيلول 2023)، عدم وجود "فيتو" على عودة النازحين الى أي منطقة بديالى، فيما اشار الى اغلاق ملف النزوح بالمحافظة. 

وقال العنبكي في حديث لـ" بغداد اليوم"، إن" ملف عودة النازحين في ديالى مهم جدا من اجل انهاء معاناة الاسر"، لافتا الى "عدم وجود (فيتو) على عودتهم الى اي منطقة".

واشار الى أنه "هناك ثلاث نقاط مهمة يجب الوقوف عندها وهي أن الكثير من الاسر قررت البقاء في مناطق النزوح لاسباب تتعلق بالارزاق والارتباطات الاجتماعية واستقرارها وهناك اسر عادت الى ديالى وعائلات استقرت في مناطق اخرى، اي انها لم تعد نازحة مما يستدعي حسم ملفها لانها بقائها ضمن دائرة النزوح يحتاج الى اعادة نظر".

وبين العنبكي ان" ملف النزوح في ديالى شبه مغلق والجميع متفق على عودة من لم تتلخط ايديهم بدماء الابرياء"، لافتا الى " ضرورة اغلاق ملف من قرروا البقاء والعيش خارج المناطق التي نزحوا منها بارادتهم".

وفي (21 أيلول 2023)، اكد مدير ناحية السعدية في محافظة ديالى احمد الزركوشي، اغلاق ملف النزوح القسري في اول مدينة بديالى بعد مضي 9 سنوات على تحريرها، والمتمثلة بناحية السعدية.

المصدر: بغداد اليوم 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة

من قلب مأساة قطاع غزة، حيث لا تترك الحرب مكانا للراحة، تظهر قصص كثيرة تطفو على سطح الألم بصمت ثقيل. ومن ركام الحرب ومعاناة النزوح، تبرز قصة الغزية عائشة العرقان، التي تقاوم مرض السرطان، لا بجسدها فقط، بل بكل ما تبقى لها من بصيص أمل، وسط خيمة لا تقي حرّا ولا بردا.

رحلة مرض ونزوح

وسط مخيم النصيرات، أحد تجمعات النازحين في قطاع غزة، تبحث عائشة عن دواء مفقود، وعن سرير يخفف آلام جسدها المُنهك.

وفي حديث إلى الجزيرة نت، تقول عائشة: أنا مريضة سرطان من 4 سنوات، وكنت أتعالج في مستشفيات غزة، لكن مع بدء الحرب، توقف كل شيء، لا علاج، ولا دواء، ولا طبيب يمر علينا.

نزحت عائشة من منطقة إلى أخرى، حتى استقرت في خيمة تقيم فيها مع زوجها المريض بالسرطان هو الآخر. وتضيف: الخيمة لا تصلح لحياة مريض، لا ماء ولا كهرباء، ننام على الرمل، والجو لا يُطاق.. المرض يتفاقم، وأنا متعبة جدا.

استشهاد الابن زاد الألم

ما يزيد ألم عائشة ليس المرض وحده، بل فقدان ابنها الذي استشهد في الحرب. تحكي بصوت خافت ودموعها تسبق أنفاسها: أنا لا أريد أن أسافر وأترك عائلتي. ابني استشهد، وبعد استشهاده، لم يبق عندي أمل، حتى لو انتشر المرض بجسمي، انتهت الحياة عندي، أريد أن أموت وأنا بين أفراد عائلتي.

كلمات تفيض حزنا، لكنها تحمل في طياتها وجع آلاف المرضى الذين تقطعت بهم سبل العلاج والأمان. أوضاع صحية متدهورة وغياب الرعاية منذ بداية الحرب مع توقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة عن تقديم خدماتها الاعتيادية، بسبب الاستهداف المباشر ونفاد الموارد.

ويعاني مرضى السرطان خاصة من غياب العلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلا عن نقص الكوادر الطبية المؤهلة.

وتشير الأرقام إلى أن هناك أكثر من 9 آلاف مريض سرطان في القطاع، والعديد منهم في حالة حرجة، حيث لا توجد فرص علاج داخل غزة، إضافة إلى صعوبة الخروج منها لتلقي الرعاية في الخارج.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اغلاق باب الترشح لانتخابات الشيوخ بالقليوبية دون أن يتقدم أحد
  • ديالى.. بساتين مندلي تنتعش من جديد بعد سنوات من العطش (صور)
  • وجع في صمت الخيام.. مريضة سرطان تروي معاناة النزوح في غزة
  • أصوات من غزة.. اكتظاظ سكاني بسبب موجات النزوح المستمر
  • أسعار صرف الدولار لهذا اليوم نفس أسعار يوم أمس
  • توقع عودة 200 ألف سوري من الأردن لبلادهم مع نهاية 2025
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • مفوضية شؤون اللاجئين تطالب بتمويل عاجل مع عودة 1.4 مليون أفغاني
  • شهداء ومصابون في قصف لخيام النازحين بغزة والاحتلال ينعى مزيدا من جنوده
  • 18 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في غزة