المغرب: جميع منشآت الطاقة تعمل بشكل طبيعي بعد الزلزال
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية أن جميع منشآت الطاقة المغربية تعمل بشكل طبيعي عقب الزلزال الذي وقع بداية الشهر الجاري، باستثناء بعض الأضرار الطفيفة التي تعرضت لها بعض التجهيزات في أحد محطات الكهرباء بمدينة ورزازات، لكن تم إصلاحها.
وأضافت الوزراة في بيان اليوم الجمعة أن المنشآت النووية لم تشهد "أية أضرار تُذكَر"؛ وذلك إثر الزلزال، بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، الذي ضرب عدد من مدن وأقاليم المغرب في 9 سبتمبر الجاري، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى وتدمير عشرات القرى والمدن وتشريد آلاف السكان.
وأوضح بيان وزارة الانتقال الطاقي المغربية أن المناجم الموجودة في أقاليم الحوز وتارودانت الأكثر تضررًا من الزلزال لم تشهد أي تأثر أو تغيير جوهري جراء الزلزال، مضيفا أنه تم تشكيل خلايا فنية لتقييم الأضرار والمخاطر المحتملة وحصرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزلزال محطات الكهرباء المغرب الأضرار
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنح أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة
منح المغرب أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة في المملكة، في تطبيق لقانون النجاعة الطاقية (كفاءة الطاقة) الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وزارة الانتقال الطاقي في بيان أمس أنها منحت أول ترخيص لشركة (لم تسمها) خاصة بخدمات الطاقة.
وتركز هذه الشركات التي يمنح لها الترخيص في المغرب وفق القانون على خفض استهلاك الطاقة عبر اعتماد تقنيات تحكم جديدة أو الاعتماد على الطاقات المتجددة.
دفعة قويةوأضافت الوزارة أن هذا الجيل الجديد من شركات خدمات الطاقة سيمكن من إعطاء دفعة قوية لكفاءة الطاقة من خلال تفعيل عقود أداء الطاقة، التي تُعد إطارا تعاقديا بين هذه الشركات وزبائنها.
وسيسهم هذا الإطار التنظيمي الجديد، حسب البيان، في زيادة تطوير الوظائف الخاصة بكفاءة الطاقة، لتقوية الشركات الوطنية في هذا المجال، وخلق فرص عمل مهمة.
ومن شأن شركات خدمات الطاقة توفير حلول وخدمات لمساعدة زبائنها وشركائها من القطاعين الخاص والعام على تخفيض استهلاكهم.
ويتحقق ذلك سواء عبر تخفيض استهلاك الطاقة بالمباني أو الإنارة العمومية أو التنقل أو الصناعة، مثل اعتماد تقنيات جديدة للتحكم في استهلاك الطاقة، أو الاعتماد على الطاقات المتجددة، وفق المصدر ذاته.
إعلانويسارع المغرب الخطى لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.
وتعمل المملكة على زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، ضمن جهود تخفيف الاعتماد على الخارج.