مسيرة طلابية ومجتمعية رفعت شعار "لا للتدخين نعم للحياة" انطلقت الى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز

أطلقت مديرية تربية قصبة المفرق بالتعاون مع الشرطة المجتمعية مبادرة بعنوان لا للتدخين نعم للحياة من خلال مسيرة طلابية ومجتمعية انطلقت من المدرسة الأساسية للبنين الى مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز.

اقرأ أيضاً : الصحة: ضباط ارتباط لمكافحة التدخين لإنفاذ قانون الصحة العامة

وهتف المشاركون لا للتدخين نعم للحياة ضمن المبادرات المستمرة التي تطلقها مديرية تربية قصبة المفرق.

دعا جلالة الملك عبدالله الثاني، في أيلول الماضي، الحكومة إلى إعداد استراتيجية متكاملة لمكافحة التدخين حماية للمجتمع، خاصة الطلبة في المدارس، إضافة إلى تشديد الرقابة في الأماكن العامة لمكافحة التدخين.

وأكد الملك حينها أن مواجهة خطر التدخين أولوية فالوضع الحالي ليس مقبولا، مشيرا إلى أهمية تطبيق قانون الصحة العامة في محاربة التدخين بخاصة بين الشباب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: التدخين خطر التدخين المفرق

إقرأ أيضاً:

المنشاوي: جامعة أسيوط شريك فاعل في مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو

 

 

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس على أن الجامعة شريك فاعل فى مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30  يونيو 

 

وأوضح المنشاوى ان الجامعة شاركت بقوة في مبادرة "100 مليون صحة"، بتنظيم حملات موسعة داخل الحرم الجامعي، أبرزها حملة "100 يوم صحة" في سبتمبر 2023، والتي استهدفت الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مثل الضغط والسكر وأمراض الكبد، وامتدت خدماتها إلى المئات من الطلاب والعاملين وكما شهدت الجامعة تنظيم ندوات توعوية بأهمية الفحص المبكر، خاصة للكشف أورام القولون وعنق الرحم، مع تحويل الحالات المرضية إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال العلاج واصلت الجامعة دعمها للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث نظمت حملة "اطمني.. إحنا معاكي" بالتعاون مع مستشفى الأورام الجامعي، لتقديم الفحوصات المجانية لأكثر من 400 سيدة من عضوات هيئة التدريس والعاملات، وتحويل الحالات التي تحتاج لمزيد من الفحوصات إلى المستشفى المختص.

ولفت المنشاوى إلى ان الجامعة نظمت  قوافل طبية للكشف أورام الرئة والبروستاتا والقولون وعنق الرحم، مستهدفة منتسبي الجامعة كافة، تعزيزًا للوعي الصحي والاكتشاف المبكر وامتدت أيادي الجامعة إلى قرى ومراكز أسيوط من خلال القوافل الطبية الشاملة، التي استهدفت علاج المئات، وتقديم الأدوية بالمجان، وتحويل الحالات الحرجة للمستشفيات الجامعية. كما شملت القوافل خدمات بيطرية وزراعية وتمريضية واسعة، بالتعاون مع كليات الطب البيطري والزراعة والتمريض، بما يسهم في تنمية القرى وتحسين جودة الحياةولم يقتصر دور الجامعة على الجانب الخدمي فقط، بل امتد إلى التوعية والتطوع، حيث دشّنت منفذًا تعريفيًا داخل الحرم لتعريف الطلاب بالمبادرة، إلى جانب حملات تبرع بالدم، وبرامج تدريبية مثل "Value" لتعزيز مهارات الشباب في العمل المجتمعي.

  وكما شاركت الجامعة في مبادرة "بداية" لبناء الإنسان المصري، من خلال قوافل طبية وبيطرية ونفسية، وبرامج لدعم المرأة وذوي الهمم، شملت أكثر من 11،500 مستفيد مباشر، و62 فعالية داخل الجامعة و21 خارجها، إلى جانب ورش توعوية حول مكافحة الفساد، الجرائم الإلكترونية، والقيم المجتمعية.

وكما عقدت الجامعة ندوة توعوية كبرى حول مخاطر الهجرة غير الشرعية وسبل الهجرة الآمنة، بمشاركة كبار الدبلوماسيين والخبراء، لتعزيز وعي الشباب وفتح آفاق جديدة للفرص الآمنة وعززت الجامعة دورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال مشاركتها في تحالف جامعات وسط الصعيد، بقيادة رئيسها الدكتور أحمد المنشاوي، لدعم التكامل بين البحث العلمي والصناعة، وتحويل الأفكار إلى منتجات واقعية تسهم في التنمية الشاملة.

 واستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية، نفّذت الجامعة حملات تشجير موسعة داخل الحرم الجامعي، لغرس مئات الأشجار المثمرة ونباتات الزينة، كما أطلقت مبادرة "هنجملها" لغرس 1000 شجرة بالتعاون مع مؤسسة التنمية المستدامة.

 في خطوة توعوية نوعية، نظمت الجامعة ندوات ومعارض بيئية، لتشجيع السلوك البيئي الإيجابي بين الطلاب، تناولت قضايا الزراعة المستدامة، والتغيرات المناخية، والموارد المائية.

 وكما أطلقت الجامعة حملة "معًا نحو جامعة خضراء مستدامة"، لنشر الوعي البيئي وتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع التغير المناخي، مع التركيز على إدارة المخلفات والطاقة المتجددة والزراعة الذكية.

  وبرز دور الجامعة في دعم طلابها ذوي الإعاقة، من خلال مشاركتها في مبادرة "تمكين"، التي شهدت فعاليات توعوية وتدريبية مكثفة، داخل الجامعة، لتعزيز مهارات ذوي الهمم، تحت إشراف مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة.

وكما شاركت الجامعة في الحفل الختامي للمبادرة بالأقصر، بحضور قيادات الدولة ورؤساء الجامعات، لتأكيد التزامها التام بدمج ذوي الهمم وتقديم أفضل سبل الدعم لهم.

وتُعد هذه المبادرات شاهدًا حيًا على الأثر العميق لثورة 30 يونيو في فتح آفاق جديدة أمام التنمية المجتمعية والعدالة الاجتماعية، وقد جسدت جامعة أسيوط هذا الدور الوطني، من خلال مساهماتها البارزة في دعم المبادرات الرئاسية بمختلف المجالات، لتبقى شريكًا رئيسيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ومثالًا للجامعة الوطنية الملتزمة برسالتها المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • لمكافحة داء الكَلب.. مبادرة محلية تتطلب تعاون البلديات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة سطات بالمغرب
  • ”التأمينات“ تطلق مبادرة لاستثمار خبرات المتقاعدين في العمل التطوعي
  • شرطة دبي تطلق مبادرة «صيف سياحي آمن»
  • شرطة دبي تطلق مبادرة لتعزيز أمن وسلامة السياح خلال الصيف
  • في ظهور نادر.. الأميرة لالة سكينة تستحضر روح جدها الحسن الثاني وتشيد بالثورة التنموية في عهد الملك محمد السادس
  • المنشاوي: جامعة أسيوط شريك فاعل في مسيرة الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف ثورة 30 يونيو
  • استئصال ورم ليفي نادر لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • «أراضي عجمان» تطلق مبادرة «من المجتمع.. للمجتمع»
  • فرنسا تحظر التدخين على الشواطئ وفي المنتزهات والحدائق العامة