الكشف عن هوية رئيس الوزراء الجديد في حكومة صنعاء.. وقائمة مرشحة لحقائب حكومة الكفاءات بصنعاء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
توقعت مصادر مطلعة تعيين مسئول سابق في حكومة صنعاء رئيسا للوزراء بعد إقالة حكومة بن حبتور ضمن ما عرف بعملية التغيير الجذرية.
وأوضحت المصادر الاعلامية التي نقلت عن مصادرها أن اللواء جلال الرويشان نائب رئيس حكومة صنعاء للدفاع والأمن هو الأوفر حظا لشغل منصب رئيس الوزراء.
وكان اللواء جلال الرويشان قد ظهر كممثل للأمن والمخابرات في اللقاء الذي جمع وفد صنعاء بخالد بن سلمان في الرياض قبل أيام.
في سياق متصل، قالت مراقبون، إنه قد يتم إعادة تكليف الدكتور بن حبتور برئاسة الحكومة كما توقع آخرون تعيين الدكتور عبدالعزيز بن حبتور نائبا” للرئيس.
وقالت مصادر مطلعة ان العاصمة صنعاء تشهد إجتماعات مكثفة لإعلان تشكيل حكومة الكفاءات .
وأوضحت المصادر ان الاجتماعات تبحث قائمة مرشحة لشغل مناصب الحقائب الوزارية في الحكومة التي يجري دراسة الأسماء المرشحة ومدى مطابقتها للمعايير التي وضعها .
وأضافت المصادر انه النقاشات امتدت الى تقليص عدد من الحقائب الوزارية، وانه تم تسمية بعض الحقائب الوزارية بشكل مبدئي مع ترك الباب مفتوحا و إخضاعها للمنافسة من قوائم الترشيحات .
وأشارت المصادر إلى ان الاهتمام ينصب على تعيين كفاءات تدير القطاع الاقتصادي مع تقديم تسهيلات لإحداث طفرة إنتاجية تسهم في خلق فرص العمل .
وكان مجلس الدفاع الوطني في سلطة صنعاء قد اعلن إقالة حكومة الدكتور عبدلعزيز بن حبتور وتكليفها بتصريف الأعمال عن تشكيل حكومة الكفاءات التي اعلن عنها قائد انصار الله الكوثيين عبدالملك لحوثي في خطاب وجهه بمناسبة المولد النبوي الأربعاء.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرارات الجديدة المتعلقة بتشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التغييرات الجذرية رئيس الحكومة الجديدة رئيس الوزراء القادم صنعاء بن حبتور
إقرأ أيضاً:
معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كريم خان ذكر هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي. وكان ذلك في 23 أبريل/نيسان 2024 عندما تلقى خان اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته.
لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت أمر غير متناسب.
وقد أوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو/أيار 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا.
كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وغالانت و3 مسؤولين من حماس.
يذكر أنه بدعم أميركي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، وأدت لسقوط أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
التزام علني
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
إعلانوإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".