الزني يبحث مع برنامج الأمم المتحدة في نيويورك تأسيس صندوق للإعمار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين بنيويورك، عقد وزير الشباب بحكومة الدبيبة، إجتماعاً مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNPD.
بحسب بيان الزني، تناول الاجتماع جهود حكومة الدبيبة التي سخرت لجهود الإغاثة وفقا لتوجيهات عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الذي وجه بتسخير كل إمكانات الحكومة لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية بالمدن المنكوبة.
أضاف قائلًا “نوقشت الآليات الدولية لإعادة الإعمار للمدن والمناطق المتضررة لملائمتها لجبر الأضرار التي تسببت بانعدام سبل العيش في بعض المناطق بشرق الوطن جراء العاصفة التي حلت بها ، كما تم التطرق لبحث آليات هيكلة صندوق مشترك لأجل إعادة الإعمار لتلك المناطق”.
وفي ختام اللقاء أكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والوطنية الكفيلة بإعادة الحياة والإعمار لمدن ومناطق الشرق الليبي على المدى المتوسط والطويل .
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".