القومي للمرأة يشيد بتقلد «نجلاء الإهواني» وسام جوقة من السفارة الفرنسية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه بخالص التهاني الدكتورة نجلاء الأهواني وزيرة التعاون الدولي سابقًا لحصولها على وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من السفارة الفرنسية بالقاهرة لإسهاماتها الثابتة في تعزيز الروابط بين فرنسا ومصر.
وقد عبرت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ فخرها وسعادتها بحصول الدكتورة نجلاء الأهواني على هذا الوسام الرفيع مؤكدة أنه تكريم مستحق لشخصية نسائية مصرية عظيمة قدمت العديد من الجهود لمصر على مدار تاريخها تكللت بهذا التكريم المستحق، مؤكدة انها نموذج نسائي مشرف نفخر به جميعا.
والجدير بالذكر إن الدكتورة نجلاء الأهواني كانت وزيرةً للتعاون الدولي عام 2014، كما شغلت بعض المناصب الهامة، مثل منصب نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية ونائب مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية (ECES) ومستشارة لرئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وهي أحد أعضاء مجلس الإدارة ولجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، و عضويتها في المجلس الاستشاري لمركز أبحاث الهجرة والتنمية بجامعة كوفنتري البريطانية، ومجلس إدارة مبادرة "إرادة" في مجلس الوزراء المصري، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية. كذلك كانت عضوة بالمجلس القومي للمرأة وغيرها من المناصب الهامة
وكانت الدكتورة نجلاء الأهواني قد قدمت العديد من الأبحاث والأوراق العلمية في العديد من المجالات ذات الأهمية. وبالإضافة إلى عملها الأكاديمي والتنفيذي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي الدكتورة نجلاء الأهواني وسام جوقة الشرف
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.