قيادي بـ«مصر أكتوبر»: مؤتمر «حكاية وطن» كشف تحديات الدولة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد المهندس أحمد حلمي، الأمين العام لحزب مصر أكتوبر بمحافظة الاسكندرية، أن ما عرضته الحكومة خلال مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» عكس ما واجههته القيادة السياسية من تحديات خلال العشر سنوات الماضية، من أزمات داخلية، مرورا بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
شهادة ثقة في القيادة السياسيةوأكد «حلمي»، فى تصريحات له اليوم، أن تلك التحديات ومابذل من جهود لمواجهتها شهادة ثقة وأمان فى حق القيادة السياسية التي لم تتوان لحظة للأخذ من رصيد شعبيتها في سبيل العبور من تلك الأزمات، والوصول بنا جميعا إلى بر الأمان والاستقرار.
وأوضح الأمين العام لحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية، أن المصريين جميعا اعتادوا على المكاشفة والمصارحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال أي مناسبة أو مؤتمر أو ازمة تمر بها البلاد ، فهو حريص على أن يشارك المواطن فى الشارع ما توجهه الدولة من تحديات أو ما تحققه من إنجازات.
تنفيذ مشروعات غير مسبوقةواختتم أن الدولة المصرية شهدت خلال السنوات الأخيرة كم من المشروعات لم تشهده على مدار عصور، والعمل يسير وفقا لرؤية ومنهجية، والحديث عن المشروعات بلغة الأرقام وهناك من يتفاجئ بافتتاح مشروع كذا، حيث يجرى العمل على قدم وساق فى كافة الملفات، فعلى سبيل المثال المشروعات القومية وملف الرعاية والحماية الاجتماعية والاقتصاد والاستثمار مما يعنى أن هناك رؤية يتم تنفيذها تباعا على الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر اكتوبر حكاية وطن مؤتمر حكاية وطن حزب مصر اكتوبر
إقرأ أيضاً:
وفد مجلس القيادة الرئاسي في القمة العربية يكسر بروتوكول الإستقبال الدبلوماسي ... إشارات توحي إلى تباين داخلي و خلل في وحدة القرار .. رأي قانوني
أحدث وصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبمعيته عضوي مجلس القيادة عثمان مجلي وفرج البحسني، اليوم إلى العاصمة بغداد للمشاركة في القمتين العربية العادية والتنموية، ارباكا دبلوماسي لدى الجانب العراقي. خاصة بعد إصرار عضوي مجلس القيادة المرور من على السجاد الاحمر والسلام على حرس الشرف ومصافحة رئيس نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف بإستقبال الوفد اليمني.
وفي أول تعليق قانوني حول تجاوزات الوفد اليمني لبروتكول الاستقبال خلال مشاركتهم في القمة العربية قال المحامي فهمي الزبيري
" في المحافل الدولية، يشكل احترام البروتوكولات الرسمية أحد أركان السيادة والتمثيل الدبلوماسي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر برئيس الدولة أو من ينوب عنه، وفي حالة اليمن، حيث يتشكل مجلس القيادة الرئاسي من رئيس وعدد من النواب، فإن أي مشاركة خارجية ينبغي أن تخضع لتنسيق دقيق ومسبق مع الدولة المضيفة، بما يراعي تركيبة القيادة اليمنية ويضمن التقدير اللائق لكل عضو وفقاً لموقعه وصلاحياته.
المحامي فهمي الزبيري "للأسف، لوحظ في مناسبات سابقة أن عدم وضوح آلية التنسيق أو تجاهل الترتيبات البروتوكولية أفضى إلى مواقف محرجة في ترتيب الاستقبال، مما ينعكس سلباً على صورة الدولة اليمنية ومكانة ممثليها.
وتأسيساً على قواعد القانون الدولي للعلاقات الدبلوماسية (اتفاقية فيينا 1961)، والبروتوكولات المعمول بها في الأعراف الدولية، فإن غياب الوضوح في تمثيل القيادة قد يُفسَّر بشكل خاطئ من قبل الدولة المضيفة أو الإعلام الدولي، وربما يُستغل للتشكيك في وحدة القرار السياسي اليمني، وهو أمر يحمل أبعاداً سياسية ودبلوماسية بالغة الحساسية.
وأضاف الزبيري في منشور قانوني نشره على منصة فيسبوك " من منظور قانوني ودبلوماسي، هذه الإشكالات لا تُعد مجرد هفوات شكلية، بل قد تُفسر – دولياً – كإشارات إلى تباين داخلي أو خلل في وحدة القرار، وهو ما قد يُستثمر ضد المصلحة الوطنية.
لذا، فإن من الأهمية تفعيل التنسيق الكامل والمسبق بين دوائر رئاسة الجمهورية، وزارة الخارجية، والمراسم في الدولة المضيفة، وتحديد طبيعة الوفد الرسمي بوضوح مع الصفة التمثيلية البروتوكولية لضمان وحدة الموقف اليمني أمام العالم.
واضاف"إن الحفاظ على كرامة الدولة يبدأ من تفاصيل الاستقبال، والمصافحة، وترتيب الكلمات، وليس انتهاءً بمن يمثل اليمن، وكيف يُمثلها، والتهاون في هذا الجانب قد يبعث برسائل سلبية، ولو عن غير قصد، في وقت نحن أحوج فيه لتثبيت شرعيتنا واستعادة حضورنا الدولي.
.