تنطلق غداً الأحد، الأول من أكتوبر 2023، في العاصمة القطرية، الدوحة أعمال المنتدى الثاني رفيع المستوى للأمن الغذائي، وذلك بتنظيم من وزارة البلدية في قطر بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ومنظمة التعاون الإسلامي. ويبحث المنتدى الذي يقام خلال الفترة (1-3 أكتوبر 2023) عدداً من القضايا المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي في العالم الإسلامي، بما في ذلك مشاركة المجتمع المدني في مكافحة انعدام الأمن الغذائي، وتقدم التكنولوجيا الزراعية المستدامة للأمن الغذائي، وتعزيز أسواق الطعام داخل منظمة التعاون الإسلامي.

ويستهلُّ المنتدى أعماله بجلسة إعلامية موسَّعة بعنوان “تآزر وسائل الإعلام في النظم الغذائية”، يناقش فيها خبراء الأمن الغذائي والإعلام دور وسائل الإعلام في تعزيز الأمن الغذائي في دول منظمة التعاون الإسلامي، وتحفيز الشراكات الهادفة في هذا المجال. وتعقد الجلسة بمشاركة إتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، ووكالة الأنباء القطرية، وشبكة الجزيرة، ومجمع التلفزيون والإذاعة التابع لرئيس جمهورية كازاخستان، ولجنة الأمن الغذائي العالمي. كما يناقش المنتدى في يومه الأول أيضاً، من خلال حلقات نقاش معمَّقة، إشراك المجتمع المدني في مكافحة انعدام الأمن الغذائي، وتمكين المرأة في قطاع الزراعة، والتحضر والتحول الريفي وانعكاساتهما على الأمن الغذائي. ويستعرض المنتدى في يومه الثاني الموضوعات المتعلقة بتطوير التكنولوجيا الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، حيث يناقش خبراء ومسؤولون تقنيات إدارة المياه والابتكارات، والزراعة الغذائية الجيدة والزراعة الذكية مناخياً، وتعزيز الإنتاج الغذائي الزراعي من خلال التقنيات الناشئة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الحلول القائمة على التكنولوجيا. ويبحث المنتدى في يومه الثالث والأخير تعزيز أسواق المواد الغذائية داخل منظمة التعاون الإسلامي، ومشاريع في قطاع الأغذية الزراعية في جميع أنحاء منطقة المنظمة. ويأتي منتدى المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالتزامن مع المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية الذي تستضيفه الدوحة، خلال يومي 1 و2 أكتوبر 2023، تحت شعار: “نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة وضع الزراعة والأمن الغذائي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتحديد الأولويات، والإتفاق على كيفية التعامل مع التحديات المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. ويستعرض المؤتمر أيضاً أنشطة المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي والمؤسسات الأخرى التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجالات الزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی الأمن الغذائی فی

إقرأ أيضاً:

إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد

أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.

 

 ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.

وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.

إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.

وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.

وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.

ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • تعاون بحثي وإعلامي بين «تريندز» واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
  • إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل مدير الوكالة الموريتانية على هامش منتدى أفراف
  • بروتوكول تعاون بين  القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية  لدعم مشروعات الأمن الغذائي
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • وزير التموين يبحث مع سفير بيلاروسيا التعاون في الأمن الغذائي والتجارة
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة
  • التعاون الإسلامي تدين مصادقة الاحتلال على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة