صور.. إخلاء واسترجاع مقرات وعقارات مملوكة الدولة في أم الأرانب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن مكتب النائب العام، إخلاء واسترجاع محكمة أم الأرانب وعقارات مملوكة للدولة بالجنوب الليبي، استولى عليها عدد من الأجانب وتستعمل للاتجار بالمخدرات وأوكار للدعارة.
وبحسب ما أفاد المكتب في بلاغ، فقد تجاوز أجانب قواعد الدخول إلى البلاد والإقامة فيها؛ وتعمدوا غزو أملاك الدولة؛ وارتكاب أفعال ضارة بالاقتصاد الوطني.
ودَّاً على خَرق قواعد تنظيم دخول الأجانب إلى ليبيا وإقامتهم فيها؛ وكفَّاً لأيدي المتعدِّين منهم على العقارات المملوكة للدولة في بلدية أم الأرانب؛ فقد تصدَّت سلطة التحقيق لواقعات ظهور أشخاص بمظهر مالكي عقارات مملوكة للدولة؛ فأصدر النائب العام، خلال شهر مارس من سنة 2023، تعليماته القاضية بمباشرة إجراءات الاستدلال إزاء واقعات التعدِّي؛ فاستدل مأمور الضبط القضائي على أفعال؛ أخصها:
غزو أشخاص ينتمون إلى إحدى دول الجوار، لمقر محكمة أم الأرانب؛ واستعماله للاتجار في الخمر؛ والمخدرات؛ واتخاذه وكراً للدعارة غزو أشخاص ينتمون إلى إحدى دول الجوار، لمقر الأمن الداخلي؛ والانتفاع به دون حق غزو أشخاص ينتمون إلى إحدى دول الجوار، لمقر مكتب الاتصال باللجان الثورية في البلدية، الآيل إلى وزارة المالية، والانتفاع به دون حق غزو شخص ينتمي إلى إحدى دول الجوار لأصل عقاري مسجل باسم مكتب الاتصال باللجان الثورية، آل إلى وزارة المالية، وتمكين غيره من استغلاله مقابل ثلاثين ألف دينار شهري غزو أشخاص ينتمون إلى إحدى دول الجوار، لمبنى الجمعية الاستهلاكية؛ ومحيطه؛ والانتفاع به دون حق غزو أشخاص ينتمون إلى إحدى دول الجوار، لعقار مملوك للدولة مساحته خمسة هكتارات؛ وتشييد مبانٍ تستعمل للاتجار في الخمر؛ والمخدرات؛ وتنظيم الدعارة غزو أشخاص ينتمون إلى إحدى دول الجوار، لمقر النادي في البلدية؛ وموقع مشروع الشركة الصينية؛ وموقع مشروع المؤسسة التعليمية؛ وتشييد مبانٍ استُغِلَت في ممارسة الدعارة، والاتجار في الخمر والمخدرات غزو شخص ينتمي إلى إحدى دول الجوار، لأرض السوق الشعبي؛ وفرْضه إتاوة على الباعة؛ تشييد 18 محطة وقود غير شرعية، تستعمل في إدارة نشاط تهريب الوقود إلى الخارجوبتميم إجراءات الاستدلال؛ بادر أعضاء إدارة إنفاذ القانون، بمساندة الوحدات العسكرية التابعة لغرفة عمليات الجنوب، إلى إنفاذ تدابير إخلاء العقارات من الأشخاص والشواغل؛ وإزالة مظاهر التعدِّي عليها؛ وإجراء تسليمها إلى الإدارة المختصة.
أجانب يتجاوزون قواعد الدخول إلى البلاد والإقامة فيها؛ ويتعمدون غزو أملاك الدولة؛ وارتكاب أفعال ضارة بالاقتصاد…
تم النشر بواسطة مكتب النائب العام – دولة ليبيا Attorney General Office – State of Libya في الجمعة، ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٣المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أم الأرانب
إقرأ أيضاً:
قطر تستدعي السفير الإيراني وتدين «انتهاك السيادة» بعد هجوم على قاعدة العديد
استدعت دولة قطر، صباح اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني لدى الدوحة، علي صالح آبادي، وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس، مستهدفًا قاعدة العديد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية على الأراضي القطرية.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، جدّد الجانب القطري إدانته الشديدة للهجوم، واعتبره “انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي”، مؤكّدًا رفضه لأي عمل عسكري ينتهك أراضيه أو يعرّض أمنه واستقراره للخطر.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، عبّر خلال اللقاء مع السفير الإيراني عن “استغراب واستياء بلاده من هذا التصعيد”، مشددًا على أن “ما حدث يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط الدوحة بطهران”.
ولفت الوزير القطري إلى أن بلاده لطالما دعت إلى الحوار مع إيران، ولعبت دورًا دبلوماسيًا فاعلًا في تهدئة الأزمات الإقليمية، وهو ما يجعل هذا الهجوم “سابقة خطيرة تمس بجوهر الثقة المتبادلة”.
ودعا المريخي إيران إلى “العودة الفورية إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية كسبيل وحيد لحل الخلافات”، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يقوّض الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
وكانت الحكومة القطرية قد أعلنت، يوم أمس، احتفاظها بـ”حق الرد” على الهجوم، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا نادرًا في العلاقة بين البلدين.
يُشار إلى أن قاعدة العديد الجوية تُعد من أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، وتستضيف قوات أمريكية وبريطانية، وتلعب دورًا محوريًا في العمليات الجوية بالمنطقة.
إيران تؤكد أن هجومها الصاروخي على قاعدة العديد في قطر عمل دفاعي وتنفي استهداف الدوحة
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الثلاثاء، أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على القاعدة العسكرية الأمريكية “العديد” في قطر، يأتي في إطار حق إيران المشروع في الدفاع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، رداً على العدوان الأمريكي الذي استهدف سيادة إيران في 22 يونيو 2025.
وأشار بقائي إلى أن هذا العمل الدفاعي لا علاقة له بقطر التي وصفها بالجار الصديق، مشدداً على علاقات طهران الممتازة والعميقة مع الدوحة، ومؤكداً التزام إيران بسياسة حسن الجوار مع قطر وجميع دول الجوار في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن إيران مصممة على منع العدوان الأمريكي والإسرائيلي من إحداث شرخ في علاقاتها مع الدول الشقيقة في المنطقة، مشيراً إلى أن السياسات الخبيثة للولايات المتحدة وإسرائيل لن تؤثر على العلاقات الإيرانية الإقليمية.
وكان أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي للسفير الإيراني أن هذا الانتهاك يتناقض مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين البلدين، مشدداً على أهمية العودة إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لتجنب التصعيد وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.