في اليوم العالمي للترجمة.. رسائل «تل العمارنة» أول إشارة على وجود «مترجمين»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
احتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للترجمة الذي يتم الاحتفال به في يوم 30 سبتمبر من كل عام، تخليدًا لأهميتها في نقل الثقافات والحضارات من دولة إلى أخرى، إذ لعبت الترجمة دورًا حضاريًا وثقافيًا وعلميًا بدأ منذ بزوغ فجر التاريخ البشري.
اليوم العالمي للترجمةمن جهته، أوضح قطاع المتاحف، أن مصر القديمة بها ما يوصف بأول إشارة إلى وجود مترجمين وتتمثل في رسائل «تل العمارنة» أو أرشيف العمارنة، وهي مجموعة كبيرة من الألواح الطينية ترجع للقرن الخامس عشر قبل الميلاد ومكتوبة باللغة الأكادية «البابلية» والخط المسماري، وجدت في أرشيف قصر الملك المصري أخناتون «أمنحتب الرابع» في مقر حكمه «أخت أتون» في تل العمارنة بالمنيا.
وتبين الرسائل أهمية الترجمة ومدي اهتمام المصريون بها، وقد وجد منها حوالي 600 رسالة هذه الرسائل بعضها من بلاد بابل -آشور، ومن مملكة ميتاني ومن الحيثيين في الأناضول وجزر اليونان، وجميعها كتبت بالخط المسماري، وبلغة واحدة، ولابد أنه كان هناك اتفاق على أن تكون المراسلات الدولية آنذاك بلغة موحدة.
وكانت مصر بدورها ترد على هذه المراسلات بنفس اللغة الأكادية، ولا يمكن أن يحدث هذا إلا بناء على عرف أو اتفاق مسبق بين جميع الأطراف المعنية، لذا يعتبر هذا المثل من أقدم وأوضح الأمثلة لما يمكن أن يطلق عليه اليوم اللغة الدبلوماسية أو اللغة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف اليوم العالمي للترجمة أخناتون المصري القديم
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يهاجم حملات التشويه ويكشف دور "نعناعة" و"سكسكة" في بث الرسائل المضللة
هاجم الإعلامي محمد موسى ما وصفه بـ«حملات التشويه المنظّمة» التي تقودها منصات إعلامية وشخصيات معروفة، في محاولة لنفي ما كشفه مؤخرًا حول صفقة دولية تتعلق بالملف السوري، مشيرًا إلى أن ظهور شخصيات مثل «نعناعة» الشهير بـ جوشو و«سكسكة» الشهير بمحمد ناصر في واجهة الهجوم لم يكن عفويًا، وإنما جزء من تحرك منسّق لتضليل الرأي العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن تصريحاته التي تحدث فيها عن ترتيبات روسية – أميركية – أسدية بخصوص عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في إطار «محاكمة صورية»، أحدثت ردود فعل واسعة، دفعت بعض مقدمي البرامج إلى إطلاق حملة تستهدفه بشكل مباشر بدل مناقشة المعلومات التي طرحها.
وأضاف أن الشخصيتين المعروفَتين إعلاميًا بـ«نعناعة» و«سكسكة» كان لهما دور بارز في هذه الحملة، عبر حلقات ومواد إعلامية ركّزت على التشكيك في تحليلاته وتوجيه الاتهامات له، معتبرًا أن هذا الأسلوب «يكشف عن حالة ارتباك لدى هذه المنابر» بعد كشف ما قال إنه «معلومات حساسة» لم يكن متوقعًا طرحها.
وأشار موسى إلى أن ظهور تلك الشخصيات بشكل متزامن، وتكرار الرسائل نفسها، يؤكد أن هناك جهة واحدة «تكتب وتخطط وتحدد الخطاب» بهدف صناعة رأي عام مضلل، وإعادة تدوير الشائعات في شكل «ملفات» و«تسريبات» تستهدف ضرب ثقة المواطن في مؤسسات دولته.
وشدد محمد موسى على أنه مستمر في كشف الحقائق، مؤكدًا أن الحملة ضده «لن تثنيه عن عرض ما لديه من معلومات وتحليلات»، وأن المعركة الحقيقية «ليست مع أشخاص، بل مع محاولات ممنهجة لتزييف الوعي وإرباك الناس».
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/