لبنان ٢٤:
2025-06-25@03:37:31 GMT

أبو فاعور: الرئاسة لا تبدو وشيكة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

أبو فاعور: الرئاسة لا تبدو وشيكة

أكد عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور أن "الرئاسة لا تبدو وشيكة رغم المبادرات الناشطة والمتعددة، والتي تتفق احيانا وتفترق احيانا اخرى".
 
وقال أبو فاعور خلال اجتماع لمدراء الفروع في التقدمي في وكالة داخلية البقاع الجنوبي بحضور وكيل الداخلية عارف ابو منصور والمعتمدين ومدراء فروع: "المنطق يقول ان لا حظوظ لأي رئيس غير وفاقي،  والجميع يعلم ذلك، لكن هناك ممانعة للانتقال الى البديل الثالث، كما انه لا اتفاق على سيناريو لنزول الجميع عن شجرة الطروحات العالية"، مضيفا "الحزب التقدمي سيستمر في دعوة الجميع الى تغليب منطق التسوية العادلة، كما سيستمر في القيام بواجباته تربويا واجتماعيا وصحيا تجاه المواطنين اللبنانيين للتخفيف من حدة المعاناة التي لا يمكن وضع حد لها الا بانتخاب رئيس للجمهورية، وسلوك درب الانقاذ والاصلاح المتلازمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى "الريبورن"

بينما تخوض البرازيل واحدة من أعقد أزماتها السياسية في السنوات الأخيرة، مع مثول رئيس سابق أمام المحاكمة بتهمة محاولة انقلاب، وتراجع شعبية الرئيس الحالي إلى أدنى مستوياتها، شغلت قضية غير متوقعة الرأي العام، وفرضت نفسها على البرلمان ووسائل الإعلام: دمى الأطفال فائقة الواقعية المعروفة باسم "الريبورن". اعلان

هذه الدمى، التي تحاكي تفاصيل الأطفال الحقيقيين بدقة مدهشة، أثارت موجة جدل غير مسبوقة بعد انتشار مقاطع مصورة لهواة يحمّمونها، أو يضعونها في الأسرّة، أو يدفعونها في عربات الأطفال، ما أدى إلى سيل من السخرية والانتقادات، وأطلق جدلًا اجتماعيًا ونفسيًا وسياسيًا على حد سواء.

مشاريع قوانين وجدل وطني

في غضون أسابيع قليلة، طُرح نحو 30 مشروع قانون في ولايات برازيلية مختلفة بشأن دمى "الريبورن"، من بينها مقترحات لمنع تقديم أي خدمة صحية عامة لهذه الدمى، وأخرى تحظر على مالكيها استخدامها للحصول على أولوية في طوابير المستشفيات أو الخدمات الحكومية.

الذروة جاءت يوم 6 يونيو، حينما أقدم رجل على صفع رضيع يبلغ من العمر أربعة أشهر، معتقدًا أنه دمية. وقد أُفرج عنه بكفالة، بينما أفادت التقارير بأن الطفل لم يُصب بأذى.

ورغم الزخم التشريعي، تشير الأستاذة في العلوم السياسية والأنثروبولوجيا بجامعة FESPSP، إيزابيلا خليل، إلى أن هذه القوانين تلاحق ظواهر غير موجودة فعليًا. فحتى الآن، لم يُسجل سوى حادثة واحدة لامرأة حاولت إدخال دمية إلى مستشفى، وكانت تعاني من اضطرابات نفسية.

Relatedشاهد: حرق دمية بوتين في مظاهرة لمعارضين روس في براغبمناسبة مرور 65 عامًا على صناعتها.. لندن تستضيف متحفًا لدمية باربيدمية باربي تكريماً للاعبة التنس فينوس ويليامز وغيرها من الرياضيات العالمياتاليمين يستثمر الجدل

وبحسب موقع "UOL" الإخباري، فإن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بدمى "الريبورن" في مايو الماضي قُدمت من نواب يمينيين أو من أقصى اليمين. وتقول خليل: "حينما يصعد موضوع ما في النقاش العام، يسارع السياسيون اليمينيون لتقديم مقترحات تشريعية بشأنه، حتى إن كانت عبثية".

وتلفت إلى أن هذه الظاهرة تأتي في توقيت بالغ الحساسية للتيار اليميني، في ظل محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة محاولة انقلاب، ومنعه مسبقًا من الترشح للانتخابات القادمة. وتضيف: "هناك محاولة لاستقطاب الأنظار ودفع أجندة سياسية، في لحظة ارتباك داخل معسكر اليمين الذي لم يجد بعد خليفة لبولسونارو".

ضحايا الحملة: نساء وفنانات

وسط هذه العاصفة، وجدت مئات النساء -وهن الغالبية بين صانعات وجامعات دمى "الريبورن"- أنفسهن عرضة لهجمات إلكترونية وتهديدات. تقول الفنانة والهاوية لاريسا فيدولين (25 عامًا)، المعروفة باسم "إميلي ريبورن": "أتلقى يوميًا تهديدات على حساباتي، من قبيل: لا أطيق الانتظار حتى أجدك في الشارع وبيدي سلاح".

وتضيف: "أعرف فنانات يبكين طوال اليوم لأنهن لا يستطعن تحمّل سيل الشتائم والانتقادات على كل فيديو أو صورة ينشرنها. الناس ببساطة وجدوا شيئًا جديدًا يكرهون".

أما الفنانة بيانكا ميراندا، فتقول إنها تمارس هذا الفن منذ 14 عامًا، ولم تصادف يومًا شخصًا يعامل الدمية كما لو كانت طفلًا حقيقيًا. وتضيف: "نعرف أنها دمى، ونتعامل معها كأعمال فنية تستغرق أسابيع في صناعتها، وتكلف ما بين 200 و2500 جنيه إسترليني، حسب درجة التعقيد".

ازدواجية في النظرة الاجتماعية

ويرى مراقبون أن الجدل يكشف عن تحامل اجتماعي على اهتمامات النساء. تقول كالي: "لا أحد يعترض على بالغين من الرجال يجمعون مجسمات الأكشن أو يلعبون ألعاب الفيديو. لكن النساء لا يُمنحن الحق في الترفيه".

من جانبه، يقول اليوتيوبر البرازيلي تشيكو بارني، الذي وثّق تجمعًا لهواة دمى "الريبورن" في ساو باولو لفيلم وثائقي: "ذهبنا لنفهم هذا المجتمع، ووجدنا الأمر أبعد ما يكون عن الغرابة. مجرد هواة يتبادلون الأفكار عن شيء يحبونه".

فن أم هوس؟

رغم الحملة، تصر فيدولين على أن هذه الدمى ليست ألعابًا، بل "أعمال فنية". وتتابع: "كل هذا الغضب غير المبرر لا يعكس سوى موجة كراهية مجتمعية تبحث عن ضحية جديدة".

وبينما تتوالى مشاريع القوانين، ويتصاعد الجدل على منصات التواصل، تبقى دمى "الريبورن" مثالًا جديدًا على كيف يمكن لقضية هامشية أن تتحول إلى ملف وطني في لحظة اضطراب سياسي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • منهم دونجا | غربلة وشيكة في الزمالك لسبب مثير
  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار ترامب
  • بيان صادر عن الحزب التقدمي الإشتراكي.. هذا ما جاء فيه
  • "فوكس نيوز": ضربة إيرانية "وشيكة" على القاعدة الأمريكية في قطر.. والدوحة تعلن غلق المجال الجوي "مؤقتًا"
  • الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية وشيكة للنظام الإيراني؟
  • الحزب التقدمي الاشتراكي: الاعتداء الإرهابي على كنيسة بدمشق يهدف لنشر الفوضى
  • التقدمي الاشتراكي يُدين تفجير الكنيسة في دمشق: الهدف الأساسي منه نشر الفوضى والعبث بالأمن الداخلي
  • أكبر من والدتها.. ابنة كيم كاردشيان تثير الجدل بإطلالتها في عيد ميلادها
  • تحذيرات من هجمات وشيكة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا
  • في ظل أزمات الرئاسة والمحاكمات.. البرازيل تشتعل بسبب دمى "الريبورن"