لم يتبق سوى 14 ساعة: بدء العد التنازلي لاغلاق الحكومة الامريكية.. ماذا يعني؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أطلقت الخدمة الصحافية للبيت الأبيض العد التنازلي لإغلاق الحكومة الفيدرالية الأمريكية المحتمل، عبر الحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة "إكس"، حيث لم يتبق سوى 14 ساعة لاغلاق الحكومة، نتيجة عدم موافقة الكونجرس على تمويل الحكومة وانتهاء الوقت المحدد لذلك.
وجاء في منشور البيت الأبيض: "يتبقى 14 ساعة حتى يغلق الجمهوريون المتطرفون في مجلس النواب الحكومة".
وأضاف "يجب أن يلتزم الجمهوريون باتفاق الميزانية الذي وافق عليه الحزبان، والذي صوت عليه ثلثاهم قبل بضعة أشهر".
ويحدث إغلاق الحكومة عندما لا يوافق الكونجرس على تمويل الحكومة الفيدرالية بحلول الوقت الذي تبدأ فيه السنة المالية الجديدة في الأول من أكتوبر، وفي كل عام، يتوجب على الكونجرس تمرير 12 مشروع قانون مخصصات تشكل ميزانية الإنفاق التقديرية، وتحديد مستويات التمويل للحكومة الفيدرالية، وفي حال وقوع الاغلاق فأن دفع الرواتب سيتوقف تمامًا لجميع الموظفين كما ان بعض الدوائر ستغلق.
وفي وقت سابق، حذرت وكالة "موديز" من أن إغلاق الحكومة الأمريكية من شأنه أن يهدد التصنيف الائتماني الممتاز للبلاد، وسط مواجهة في الكونغرس تخاطر بترك الحكومة الفدرالية دون تمويل.
وقالت "موديز"، وهي آخر وكالة تصنيف كبرى لم تخفض تصنيف ديون الولايات المتحدة بعد، إن الإغلاق سيكون "سلبيا على الائتمان السيادي الأمريكي"، معتبرة أن "أي إغلاق سيكون على الأرجح قصيرا، ولن يتأثر بمدفوعات خدمة الدين الحكومية".
يذكر أن التمويل الحكومي ينتهي مع بداية السنة المالية الفيدرالية في 1 أكتوبر، وسيبدأ الإغلاق فعليا في الساعة 12:01 صباحا إذا لم يتمكن الكونغرس من تمرير خطة تمويل يوقعها الرئيس لتصبح قانونا.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أنباء عن عزم إيران إغلاق مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي.. ماذا نعرف عنه؟
قال عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إنّ: بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمستمرة منذ فجر أمس الجمعة.
وأوضح عضو البرلمان الإيراني، بحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، أنّ: "إيران تدرس بجدّية إغلاق مضيق هرمز الواقع بين عُمان وإيران، ويعدّ أهم بوابة لشحن النفط في العالم".
تجدر الإشارة إلى أنّ مضيق هرمز يعتبر طريق ملاحي ضيّق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، فيما يُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم".
إلى ذلك، ظل هذا المضيق الإستراتيجي (هرمز) عبر التاريخ، محط صراعات دولية، وسبق إيقاف تصدير النفط منه إلى أميركا والدول الأوروبية لدعمها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1973، وهو يشكّل نقطة محورية للتوترات الدولية بين طهران والغرب.
ما الذي نعرفه عن "مضيق هرمز"؟
في الجزء الشرقي لمياه الخليج العربي، والجزء الشمالي الغربي لخليج عُمان، اللذين يشّكلان لسانين بحريين متصلين بالمحيط الهندي، يقع مضيق هرمز الذي ظلّ في قلب التوترات والأزمات على صورة ورقة مهمة جدا في لعبة المناورات السياسية والنفطية والإستراتيجية.
ومن الشمال والشرق، يحدّ المضيق: إيران، ومن الجنوب: سلطنة عُمان، وهي التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه لكون ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.
وتبدأ حدود المضيق الشمالية الغربية من الخط الذي يصل رأس الشيخ مسعود في شبه جزيرة مسند العمانية، بجزيرة هنجام، مرورا بجزيرة قشم حتى الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل مضيق هرمز عن الخليج العربي.
وتمتمدّ حدود مضيق هرمز الجنوبية الشرقية، من رأس دبا على ساحل الإمارات إلى دماجة على الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل المضيق عن خليج عمان. كما أنّ شواطئ المضيق الشمالية، تتألّف من الجزء الشرقي لجزيرتي قشم ولاراك، فيما تتألف شواطئه الجنوبية من الساحلين الغربي والشمالي لشبه جزيرة رأس مسندم.
وفي السياق نفسه، كانت الأزمات السياسية، قد دفعت دول المنطقة في اتّجاه التخفيف من الاعتماد على مضيق هرمز، فيما ظلّ موضوع رهان إستراتيجي بين عدد من الدول الكبرى.