أسعار خيالية تنتظر النفط.. ماذا لو تم إغلاق مضيق هرمز؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
حذر رئيس المعهد الروسي للطاقة الوطنية ألكسندر فرولوف من عواقب #التصعيد_الإسرائيلي_الإيراني على #أسواق_النفط العالمية، مشيرا إلى أن #إغلاق #مضيق_هرمز قد يدفع البرميل إلى 1000 دولار.
وقال فرولوف في حديث لوسائل إعلام نشر تفاصيله في قناته بتطبيق “تلغرام” للتواصل الاجتماعي: “إذا تطورت الأحداث بنفس المنحى الذي تطورت به خلال تبادل الضربات السابق، والذي انتهى بسرعة، فلن يكون هناك أي تأثير تقريبا على سوق النفط.
وأضاف الخبير أن “إيران ليست المورد الرئيسي للنفط في السوق العالمية، ولكنها تصدر ما بين 1 و1.5 مليون برميل يوميا للاعبين خارجيين مثل الصين، وأن أي انقطاع في الإمدادات سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، لكن يمكن تعويض فاقد الإمدادات من خلال #احتياطيات_النفط في #الصين وزيادة الإنتاج من جانب دول (أوبك+)”.
مقالات ذات صلة متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟ 2025/06/16وتوقع الخبير ارتفاع سعر برميل النفط إلى مستوى فلكي في حال تم إغلاق مضيق هرمز، وقال: “إذا انخرطت دول أخرى في الصراع، فإن حركة النقل البحري عبر مضيق “هرمز” ستضطرب، الذي يمر عبره ما بين 20 إلى 21 مليون برميل يوميا وإذا تم حظره فإن الأسعار سترتفع إلى 300 دولار، أو حتى 1000 دولار”.
وارتفع الخامان القياسيان “برنت” والأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنحو 7% عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي.
وأدى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران إلى تأجيج المخاوف بشأن حدوث #اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي حيوي، حيث يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التصعيد الإسرائيلي الإيراني أسواق النفط إغلاق مضيق هرمز احتياطيات النفط الصين اضطرابات مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع تصاعد المواجهة في الشرق الأوسط.. ومخاوف من إغلاق مضيق هرمز
فيينا – واصلت أسعار النفط ارتفاعها، اليوم الاثنين، في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران ما زاد المخاوف من أن المعركة قد تتسع في أنحاء المنطقة وتعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط بشكل كبير.
وصعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 64 سنتا ما يعادل 0.86%، لتصل إلى 74.87 دولار للبرميل، بحلول الساعة 05:07 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي بواقع 76 سنتا ما يعادل 1.04%، لتصل إلى 73.74 دولار للبرميل.
وكانت العقود قد ارتفعت بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة، ثم قلصت من صعودها.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو 7% عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي، بعد أن قفزا أكثر من 13% خلال الجلسة إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير 2025.
وأدى تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران إلى تأجيج المخاوف بشأن حدوث اضطرابات في مضيق هرمز، وهو ممر ملاحي حيوي.
ويمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط ما يعادل 18 – 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود.
وقال المحلل في “فوجيتومي” للأوراق المالية توشيتاكا تازاوا إن “الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، مع عدم وجود حل في الأفق، دفع عمليات الشراء”.
وأشار إلى وجود رد فعل مبالغ فيه على الأحداث من قبل المتعاملين في السوق، وقال: “لكن كما رأينا يوم الجمعة الماضي، ظهرت بعض عمليات البيع وسط مخاوف من رد فعل المبالغ فيه”.
وأضاف: “في حين تراقب الأسواق اضطرابات محتملة في إنتاج النفط الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية على منشآت الطاقة، فإن المخاوف المتزايدة بشأن حصار مضيق هرمز قد ترفع الأسعار بشكل حاد”.
المصدر : RT