قال عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، إنّ: بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي، وذلك في ظل المواجهة الأعنف مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والمستمرة منذ فجر أمس الجمعة.

وأوضح عضو البرلمان الإيراني، بحسب ما نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، أنّ: "إيران تدرس بجدّية إغلاق مضيق هرمز الواقع بين عُمان وإيران، ويعدّ أهم بوابة لشحن النفط في العالم".



تجدر الإشارة إلى أنّ مضيق هرمز يعتبر طريق ملاحي ضيّق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، فيما يُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم".

إلى ذلك، ظل هذا المضيق الإستراتيجي (هرمز) عبر التاريخ، محط صراعات دولية، وسبق إيقاف تصدير النفط منه إلى أميركا والدول الأوروبية لدعمها دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1973، وهو يشكّل نقطة محورية للتوترات الدولية بين طهران والغرب.



ما الذي نعرفه عن "مضيق هرمز"؟
في الجزء الشرقي لمياه الخليج العربي، والجزء الشمالي الغربي لخليج عُمان، اللذين يشّكلان لسانين بحريين متصلين بالمحيط الهندي، يقع مضيق هرمز الذي ظلّ في قلب التوترات والأزمات على صورة ورقة مهمة جدا في لعبة المناورات السياسية والنفطية والإستراتيجية.

ومن الشمال والشرق، يحدّ المضيق: إيران، ومن الجنوب: سلطنة عُمان، وهي التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه لكون ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.

وتبدأ حدود المضيق الشمالية الغربية من الخط الذي يصل رأس الشيخ مسعود في شبه جزيرة مسند العمانية، بجزيرة هنجام، مرورا بجزيرة قشم حتى الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل مضيق هرمز عن الخليج العربي.


وتمتمدّ حدود مضيق هرمز الجنوبية الشرقية، من رأس دبا على ساحل الإمارات إلى دماجة على الساحل الإيراني، وهذا الخط هو الذي يفصل المضيق عن خليج عمان. كما أنّ شواطئ المضيق الشمالية، تتألّف من الجزء الشرقي لجزيرتي قشم ولاراك، فيما تتألف شواطئه الجنوبية من الساحلين الغربي والشمالي لشبه جزيرة رأس مسندم.

وفي السياق نفسه، كانت الأزمات السياسية، قد دفعت دول المنطقة في اتّجاه التخفيف من الاعتماد على مضيق هرمز، فيما ظلّ موضوع رهان إستراتيجي بين عدد من الدول الكبرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مضيق هرمز خليج عمان إيران مضيق هرمز خليج عمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مضیق هرمز

إقرأ أيضاً:

امدادات النفط مهددة.. إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز

يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025

المستقلة/- في خضمّ التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، كشف عضو في البرلمان الإيراني، أن طهران تدرس “بجدية” خيار إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم لتدفق الطاقة عالميًا، مما يعيد شبح الحرب الاقتصادية والعسكرية في الخليج إلى الواجهة.

وجاء هذا التهديد بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، فجر الجمعة، ما تسبب في مقتل قيادات بارزة وعلماء نوويين. ورغم أن الغارات تجنّبت عمدًا المنشآت النفطية حتى كتابة هذا التقرير، إلا أن التوتر سرعان ما انعكس على الأسواق، إذ ارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليبلغ 78.5 دولارًا قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا.

لكن الأخطر لم يكن في الصواريخ، بل في التلويح الإيراني بورقة المضيق. فقد نقلت بلومبيرغ أن مضيق هرمز، الذي يمر عبره يوميًا أكثر من 21 مليون برميل نفط، عاد إلى صدارة المشهد الجيوسياسي. وذكّرت الوكالة بتصريحات قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنغسيري، الذي قال سابقًا إن “إيران قادرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن”، ما اعتُبر رسالة مباشرة بأن الخيار لا يزال مطروحًا ضمن أدوات الردع.

وسبق لطهران أن استخدمت المضيق كأداة ضغط سياسي وعسكري، فقد احتجزت سفنًا مرتبطة بإسرائيل وأخرى تابعة لدول غربية في أعوام 2022 و2023 و2024، كرد فعل على خطوات وصفتها بالعدائية. ما يشير إلى نمط ممنهج لاستخدام المضيق كورقة تفاوض في لحظات التوتر الإقليمي والدولي.

وفي هذا السياق، حذّرت هليما كروفت، كبيرة محللي السلع في بنك RBC، من أن إيران قد لا تغلق المضيق بالكامل، لكنها قد تلجأ إلى “تكتيكات التحرش” بالسفن أو استهداف البنية التحتية للطاقة في دول الخليج، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر البرميل بواقع 20 دولارًا إضافيًا، إذا ما استمر التصعيد.

ويحمل مضيق هرمز أهمية لا تضاهى في معادلات الطاقة العالمية، إذ يمرّ عبره نحو خُمس الاستهلاك النفطي العالمي. ويبلغ عرضه 33 كيلومترًا عند أضيق نقطة، فيما لا يتجاوز عرض ممريّ الدخول والخروج فيه 3 كيلومترات فقط لكل اتجاه، مما يجعله هدفًا شديد الحساسية لأي اضطراب. ويقع المضيق بين سلطنة عُمان وإيران، فيما يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين حماية حرية الملاحة فيه.

فايننشال تايمز خلصت إلى أن “هرمز قد لا يُغلق فعليًا، لكن مجرد التلويح بورقته، يكفي لتقويض استقرار السوق، ورفع أسعار الطاقة، وتهديد بنية الاقتصاد العالمي برمّتها”.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
  • امدادات النفط مهددة.. إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز
  • إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز الإستراتيجي
  • الحرس الثوري الإيراني: ندرس إغلاق مضيق هرمز
  • إيران تدرس إغلاق مضيق هرمز.. ماذا يعني ذلك؟
  • عاجل | رويترز عن عضو بالبرلمان الإيراني: إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
  • عاجل. "رويترز" عن عضو بالبرلمان الإيراني: إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
  • البرلمان الإيراني: طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز
  • ناقلات النفط تتردد في عبور مضيق هرمز بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران