جمال بيئي وحياة بحرية مثيرة.. تقرير دولي يدعو لزيارة جرز البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دعا موقع "ترافل نوار" الدولي، المختص في السفر والسياحة، عاشقي الرحلات حول العالم إلى اكتشاف جزر البحر الأحمر المصرية، والتي تعد واحدة من أكثر الوجهات جاذبية وجمالًا في مصر.
وأكد الموقع الدولي أن مصر ليست مرادفًا فقط للأهرامات القديمة ونهر النيل، بل إن سواحل البحر الأحمر في مصر تحمل أيضًا بعض الجزر الرائعة التي تنتظر الاستكشاف.
تعد هذه الجزر مواطنًا لمزيج فريد من الجمال الطبيعي الخلاب وحياة الغابات المرجانية النابضة بالحياة والهدوء الذي يمكن العثور عليه في قلب البحر. سواء كنت من محبي الشواطئ المذهلة، أو عشاق الغوص في أعماق البحر، أو ببساطة تبحث عن مكان هادئ للاسترخاء، فإن هذه الجزر الساحرة في البحر الأحمر في مصر تجعل قلوب الزوار تذوب.
وفيما يلي أبرز هذه الجزر الساحرة:
**1. جزيرة الجفتون (جزيرة الفردوس):**
تقع هذه الجزيرة الرائعة قبالة سواحل الغردقة وتتميز بمياهها الصافية والشعاب المرجانية الحية. إنها وجهة مثالية للغوص والاستمتاع بالحمامات الشمسية على شاطئها البكر.
**2. جزيرة المحمية:**
تُعد جزيرة المحمية ملاذًا هادئًا لمن يبحثون عن الراحة والاستمتاع بالأنشطة المائية، وتتميز بشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الزرقاء الصافية.
**3. جزيرة رأس محمد:**
تحيط بها محمية رأس محمد الوطنية وتشتهر بشعابها المرجانية البكر والحياة البحرية المتنوعة.
**4. جزيرة شدوان:**
تُعد هذه الجزيرة وجهة رائجة للغواصين والسباحين، وتشتهر بالتكوينات المرجانية والحياة البحرية الغنية.
**5. جزيرة الزبرجد:**
تُعد الزبرجد واحدة من الجواهر البحرية، وتتميز بمياهها الخضراء الزمردية والشعاب المرجانية الرائعة.
وتشدد مصر على استضافة زوارها بكرم وضيافة، مما يجعل تجربة اكتشاف جزر البحر الأحمر تجربة لا تُنسى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جزر البحر الأحمر الغردقة الغوص السفر إلى مصر السياحة في مصر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه