حركات أزواد تتبنى هجوما داميا ضد الجيش المالي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية في شمالي مالي أنها قتلت 98 جنديا من قوات الجيش في اشتباكات وقعت الخميس الماضي وسط البلاد.
وقالت الحركات إنها استهدفت ثكنة للجيش ومجموعة فاغنر الروسية في منطقة موبتي وسط مالي، وإن الهجوم الذي نفذته أسفر عن جرح عشرات الجنود وأسر 5. كما أوضحت أنها أطلقت سراح الجرحى من أسرى الجيش واستولت على كميات من العتاد والذخائر.
وكان الجيش المالي أكد أن معسكره في ديورا بمنطقة موبتي قد تعرض لهجوم الخميس الماضي، بدون أن يذكر تفاصيل أكثر عن الهجوم.
وشهدت مالي الأسبوع الماضي أيضا هجوما آخر استهدف ثكنة للجيش قرب مدينة تمبكتو التاريخية شمالي البلاد، حيث أعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة أنها شنت هجوما على ثكنة عسكرية للجيش، ونشرت صورا لذخائر ومركبات عسكرية للجيش المالي قالت إنها استولت عليها خلال الهجوم.
وأعلن الجيش المالي في بيان الأربعاء الماضي أنه صد هجوما لجماعة إرهابية على منطقة أشرن، التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن تمبكتو.
وكانت تنسيقية الحركات الأزوادية أعلنت مؤخرا أنها أصبحت في حالة حرب مع المجلس العسكري الحاكم في البلاد، ودعت التنسيقية سكان الإقليم للتوجه إلى ساحات القتال "لحماية الوطن والدفاع عنه".
وتجدد التوتر بين الجيش والحركات الأزوادية، اللذين كانا قد وقّعا اتفاقا للسلام في عام 2015، بعد إعلان "بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي" انسحابها التدريجي من جميع أنحاء البلاد.
وجاء انسحاب القوات الأممية من قاعدة بير في 11 أغسطس/آب الماضي ليشعل المواجهات من جديد بين الأطراف بسبب رغبة كل طرف في السيطرة على القاعدة التي أخلتها القوات الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتبنى قرارا يدعو لرفع قيود الاحتلال على الأدوية وحركة المرضى
اعتمدت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، خلال دورتها الثامنة والسبعين، قراراً يدعو إلى رفع الحصار والقيود المفروضة على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان حرية حركة المرضى، إضافة إلى تعزيز النظام الصحي الفلسطيني ومواجهة التحديات الصحية المتفاقمة نتيجة الاحتلال.
وقدمت مملكة البحرين مشروع القرار باسم المجموعة العربية في جنيف، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق القطاع الصحي الفلسطيني، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
وحظي القرار بتأييد 104 دول، مقابل معارضة دولة الاحتلال إلى جانب كل من ألمانيا، والتشيك، وهنغاريا، وامتناع 14 دولة عن التصويت.
وطالب القرار منظمة الصحة العالمية باتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، وتعزيز النظام الصحي الفلسطيني، والتصدي لحالات سوء التغذية وتفشي الأمراض، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفئات المتضررة من الاحتلال والعدوان المستمر.
وفي كلمته، أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشي أن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في القطاع الصحي، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى استهداف الأطباء والمسعفين، ومنع وصول المساعدات.
وأكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة في محاسبة الاحتلال، ويعكس إرادة دولية متزايدة لحماية الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، استهدف الاحتلال الإسرائيلي 36 مستشفى خلال حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وكان آخرها مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، بعد تدمير مستشفى الشفاء، ما أدى إلى خروجه عن العمل.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف هذه المستشفيات طوال شهور حرب الإبادة، إما بالقصف أو الحرق أو التدمير، أو العمل على إخراجها عن الخدمة.
وجاء في مقدمة هذه المستشفيات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي في خانيونس، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى بيت حانون ومستشفى العودة شمال غزة.
وضمت القائمة أيضا مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، ومستشفى عبسان "الجزائري"، ومستشفى الحياة، ومستشفى الحلو، ومستشفى الطب النفسي, ومستشفى الرنتيسي, ومستشفى النصر للأطفال, ومستشفى الدرة, المخصصة ثلاثتها للأطفال.
وجاء في القائمة أيضا مستشفى الصداقة التركي، ومستشفى العيون، ومستشفى الكرامة، ومستشفى أصدقاء المريض، ومستشفى الخدمة العامة، ومستشفى دار السلام، ومستشفى يافا، ومستشفى سان جون، ومستشفى الصحابة، ومستشفى العيون التخصصي، ومستشفى حمد، ومستشفى حيفا.
وجرى استهداف أيضا كل من مستشفى الوفاء، ومستشفى مهدي للولادة، والمستشفى الميداني الأردني، ومستشفى اليمن السعيد، ومستشفى مسلم التخصصي، ومستشفى الأمل، والمستشفى الكويتي، والمستشفى الإماراتي.