بعضها دول غير صديقة.. أبرز مستوردي الأسمدة الروسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أظهرت بيانات أممية تصدّر روسيا في قطاع الأسمدة العالمي، وأشارت إلى أن صادرات الأسمدة الروسية سجلت 6.6 مليار دولار، ووصلت إلى 57 دولة خلال النصف الأول من العام.
إقرأ المزيدووفقا لبيانات "كوم تريد"، وهي منصة تتضمن بيانات عن تجارة دول العالم، فإن روسيا صدرت في النصف الأول من العام الجاري أسمدة بقيمة 6.
ومن أهم الأسواق للأسمدة الروسية، أشارت البيانات إلى البرازيل (1.9 مليار دولار) والهند (1.3 مليار دولار)، علما أن هذه المنصة لا تكشف جميع بيانات التبادل التجاري للدول، إذ لدى الأسمدة الروسية زبائن تقليديين في إفريقيا وآسيا لم تشملهم البيانات.
أما الولايات المتحدة، فقد استوردت أسمدة روسية بقيمة 890 مليون دولار، فيما اشترت الصين بقيمة 632 مليون دولار، والمكسيك بنحو 429 مليون دولار.
وبين المشترين الـ10 الأوائل للأسمدة الروسية، تركيا (170 مليون دولار) وألمانيا (151 مليون دولار)، صربيا وفرنسا وكازاخستان استوردت كل منها بأكثر من 100 مليون دولار من الأسمدة الروسية.
من جهتها أفادت دائرة الجمارك الروسية بأن صادرات روسيا من الأسمدة بلغت العام الماضي 2022 قرابة 19.3 مليار دولار، بزيادة 1.5 مرة عن عام 2021.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انهيار بقيمة 131 مليار دولار للعملات المشفرة يثير المخاوف من أضرار طويلة الأمد
شهدت سوق العملات البديلة انهياراً مدوياً الأسبوع الماضي، فيما تغيب حتى الآن المؤشرات على عودة قريبة للمضاربين.
فالانهيار لم يطل "بتكوين" وحدها، بل اجتاح منظومات كاملة من الرموز الرقمية التي تتزايد فيها المضاربة انساق المراهنون عليها وراء وعود بثروات هائلة مستندة إلى ميمات واسعة الانتشار، وأسماء لامعة تسوّق لها، وإيمان أعمى بزخم السوق.
العملات المشفرة المرتبطة بترمب تتراجع
تراجعت "بتكوين" بنسبة 13% إثر تجدّد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، لكن الضرر الذي تعرضت له العملات الأصغر كان أكبر، إذ هبط بعضها بما يصل إلى 80% قبل أن تتعافى قليلاً.
عملة الميم المرتبطة بالرئيس دونالد ترمب التي روّج لها مطلع العام، خسرت 37% من قيمتها يوم الجمعة، وفقاً لبيانات "كوين ماركت كاب" (CoinMarketCap). كما تراجعت عملة WLFI التابعة لشركة "وورلد ليبرتي فاينانشل" (World Liberty Financial)، والمرتبطة أيضاً بعائلة ترمب، بنسبة مماثلة.
الانهيار يكشف هشاشة العملات البديلة
من أصل 380 مليار دولار تبخّرت من الأسواق، جاء نحو 131 ملياراً من العملات البديلة، بحسب تقديرات شركة "10x ريسيرتش" (10x Research)، في قطاع يتسم بسيولة ضعيفة، وسرديات مضاربية، وحماس مبالغ فيه من متداولي اليوم الواحد.
هذا الانهيار يزيد الشكوك حيال مستقبل منظومة العملات البديلة، إذ يرى المتداولون وصنّاع السوق أن الدعم الهيكلي لهذه الرموز يتآكل مع تراجع الإقبال وتصاعد العزوف عن المخاطر. واللافت أن هذه الموجة — غير المسبوقة من حيث السرعة والحجم — قد تشكل قطيعة نهائية مع حقبة صعود جنوني كانت فيها عملات مجهولة تقفز بنسبة 1000% من دون أي مبرر.
اقرأ أيضاً: العملات المشفرة تفقد 150 مليار دولار بعد تصعيد صيني ضد واشنطن
وعلى حدّ قول باحثين في شركة "أركا" (Arca): "ربما لم بنتبه المراقب العادي للأسواق العالمية لما جرى، لكن إن كنت مضارباً متمرّساً في عالم العملات الرقمية، فقد شهدت نهاية العالم".
تشمل العملات البديلة طيفاً واسعاً من الأصول الرقمية باستثناء "بتكوين" و"إيثر"، وتضم عملات ميم مرتبطة باتجاهات رائجة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل كلاب "شيبا إينو"، والضفدع الكرتوني "بيبي"، وحتى فرس النهر الحقيقي "مو دينغ".