ناشطة "بيتا" تعرقل عرض "إرميس" في أسبوع باريس للموضة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقامت دار "إرميس" عرضاً للأزياء، أمس السبت، في باريس، تضمّن أحذية مسطحة وملابس غير رسمية لكن أنيقة، إلا أنّ الحدث قاطعته للحظات ناشطة من جمعية "بيتا" المدافعة عن الحيوانات.
وأُقيم في مكان عرض الأزياء ديكور يتمثل بمرعى مع رائحة خيول ونباتات أعادت الدار زراعتها.
peta protesters were at the hermès show ???? pic.
وأقدمت ناشطة في منظمة "بيتا" على مقاطعة عرض الأزياء، إذ انضمت إلى عارضات الأزياء على المنصة، حاملةً لافتة عليها "إرميس: أوقفوا استخدام جلد الحيوانات".
وأوضح بيان للمنظمة التي تستنكر استخدام الدار جلود التماسيح أنّ "بيتا اقتحمت منصة إرميس لحض الماركة على التخلي عن هذه المواد".
#ParisFashionWeek2023 : PETA vient de faire irruption sur le podium du défilé @Hermes_Paris avec un message pour la marque : « Hermès : stop aux peaux exotiques ! » #Hermes pic.twitter.com/9qZ74HTAt3
— PETA France (@PETA_France) September 30, 2023وعلى منصة العرض، برز اللون الأحمر بكل تدرجاته، في خطوة مغايرة لما اعتمدته دور الأزياء الأخرى من ألوان قاتمة في تصاميمها.
وقالت المديرة الفنية للمجموعات النسائية ناديج فانهي-سيبولسكي لوكالة فرانس برس "يمكن أن يكون للأحمر دلالات سلبية جداً. لكنني أردت استعادة جانبه الجمالي وما يرمز إليه من قوة وجمال".
وشهد الحدث عرض سراويل قصيرة وفساتين فضفاضة وبزات ناعمة، وهي تصاميم تدفع مرتديها للجلوس على العشب والتنزه في الطبيعة.
وأضافت القمصان القصيرة (كروب توب) والفتحات على الظهر أو على الخصر، لمسة من الرقي على التصاميم.
وتقول المصممة "أترك للنساء خيار توقيت وظروف ارتداء هذه الملابس. لا أحب أن أعطي توجيهات في هذا الخصوص".
وانتعلت عارضات الأزياء صنادل مسطحة استوحيت من أحذية المشي لمسافات طويلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسبوع باريس
إقرأ أيضاً:
ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات في باريس
يستعد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لدخول سجن "لا سانتيه" في باريس يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 5 سنوات صدر بحقه في قضية التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية عام 2007، وفق ما نقلته مصادر قضائية فرنسية.
وبذلك، سيُصبح ساركوزي (70 عاما) الذي قاد فرنسا بين عامي 2007 و2012، أول رئيس سابق لدولة في الاتحاد الأوروبي يُسجن فعليا بعد إدانته بجرائم مالية.
وكانت محكمة باريس قد قضت في 25 سبتمبر/أيلول الماضي بسجن ساركوزي 5 سنوات، معتبرة أن الأفعال المنسوبة إليه "ذات خطورة استثنائية"، بعد ثبوت السماح لمقربين منه بالتواصل مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي للحصول على تمويل غير مشروع لحملته الرئاسية.
ورغم استئناف الحكم، أصدرت المحكمة مذكرة توقيف مؤجلة التنفيذ، تلزمه بدخول السجن مع إمكانية ترتيب شؤونه الشخصية قبل الموعد المحدد.
وأكدت تقارير إعلامية أن اختيار سجن "لا سانتيه" جاء لدواع أمنية، لكونه من بين مركزين فقط في باريس يضمان قسما خاصا للحماية مخصصا للشخصيات العامة.