القبض على شخص يقوم بحيازة قطع أثرية والمتاجرة بها في طرطوس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
ألقى فرع الأمن الجنائي في طرطوس القبض على شخص يقوم بحيازة قطع أثرية ويتاجر بها.
وذكرت وزارة الداخلية على قناتها على التلغرام أنه من خلال البحث والتحري ومتابعة الأشخاص الذين يقومون بالتنقيب عن الآثار والإتجار بها تمكن فرع الأمن الجنائي في طرطوس من إلقاء القبض على شخص أثناء محاولته بيع مجموعة من القطع الأثرية بمبلغ مليون ومئتي ألف دولار أمريكي، وعثر بحوزته على ثمان وعشرين قطعة أثرية مختلفة الأشكال والأحجام، إضافة إلى سلسال لون ذهبي يحوي على سيف وقطع دائرية منقوش عليها صور وكتابات.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبوض عليه اعترف بحيازته القطع الأثرية ومتاجرته بها، وأنه كان ينوي بيعها بالمبلغ المذكور، وبالبحث ضمن منزله عثر على قطع وبندقية حربية مع أربع مذخرات وجعبة وخمسين طلقة، وبالكشف على القطع من قبل مديرية الآثار والمتاحف تبين أن جميعها أثرية.
ولفتت وزارة الداخلية إلى أنه تمت مصادرة الأسلحة وتسليم القطع الأثرية إلى مديرية الآثار والمتاحف في طرطوس، وتقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی طرطوس
إقرأ أيضاً:
كيميت.. أول تطبيق مصري يعيد إحياء الآثار الفرعونية بتقنيات الواقع الافتراضي و3D
في خطوة تهدف إلى ربط الحضارة المصرية القديمة بالتكنولوجيا الحديثة، نجح فريق من خريجي كلية الآثار في تطوير أول تطبيق من نوعه في مصر والعالم العربي، يُدعى "كيميت"، يعتمد على تقنيتي الواقع الافتراضي (VR) والنمذجة ثلاثية الأبعاد (3D) لعرض المواقع الأثرية المصرية بطريقة تفاعلية.
وقالت ملك ياسر، المتحدث الرسمي باسم المشروع، خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن فكرة التطبيق انطلقت من رغبة طلاب الآثار في دراسة المواقع الأثرية بطريقة أكثر تفاعلية من مجرد الاعتماد على الكتب والصور، مضيفة: "أردنا أن نُدخل الناس إلى قلب الأثر دون أن يضطروا للسفر، ووجدنا أن التكنولوجيا هي الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك."
ويضم التطبيق حالياً نماذج رقمية دقيقة لكل من مقبرة توت عنخ آمون ومقبرة منتوحتب نب حتب رع، حيث تم إعادة بناء حتى المقابر المهدمة رقمياً بالتعاون مع طلاب كلية الفنون الجميلة، لتقديم تجربة بصرية أقرب ما تكون إلى الواقع.
ويتألف الفريق القائم على المشروع من خمسة شباب طموحين، يهدفون إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل مختلف المواقع الأثرية في مصر، مع إضافة مزايا تفاعلية جديدة مثل التعليق الصوتي ولغة الإشارة، بما يسهم في تسهيل الوصول للمحتوى لجميع فئات المستخدمين، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت ياسر أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية ويعتمد بالكامل على مجهودات ذاتية، مشيرة إلى الحاجة الماسة للدعم المادي والفني من الجهات المعنية بقطاعي الثقافة والتعليم، قائلة: "نطمح إلى أن نُوصل آثار مصر لكل بيت، ولكل طالب وسائح، بإمكانيات تليق بعظمة حضارتنا."