السعودية تعيد افتتاح السفارة السورية بعد إغلاق دام لسنوات (صورة)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعادت السعودية، الأحد، افتتاح السفارة السورية في الرياض، بعد حوالي عقد على إغلاقها، وذلك تنفيذا لقرار البلدين استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين في البلدين.
وقالت وسائل إعلام سورية إن قنصل النظام السوري في السعودية إحسان رمان وصل إلى مقر السفارة في حي السفارات بالرياض.
وبحسب صحيفة "الوطن" السورية، تتكون البعثة الدبلوماسية السورية لدى الرياض "من كل من الدكتور إحسان رمان، في منصب القنصل، إضافة إلى عامر الطيان وحسين عبدالعزيز وراكان داوود".
وفي تصريح له لدى وصوله إلى مقر السفارة، قال رمان إن "السفارة في الرياض هي بيت لكل السوريين ولخدمة كل أبناء الجالية السورية في السعودية وتقديم أفضل الخدمات لكل أبناء الشعب السوري المقيمين في السعودية".
اقرأ أيضاً
النظام السوري يتحدث عن فتح سفارة الرياض "بأقصى سرعة ممكنة"
وأضاف، حسبما نقلته الصحيفة السورية: "نعمل ونسعى للعمل بأسرع وقت من أجل فتح أبواب السفارة لاستقبال المواطنين من أجل تقديم أفضل الخدمات المتعلقة بالأمور القنصلية وما يخص جوازات السفر، ولاسيما تلك التي منتهية الصلاحية".
افتتاح مقر السفارة السورية في الرياض
حيث وصل قسم من البعثة الدبلوماسية لنظام الأسد وهم :
- القنصل د.إحسان رمان
- عامر الطيان
- حسين عبد العزيز pic.twitter.com/N5tLhhqlIn
وفي التاسع من مايو/أيار الماضي أعلنت سوريا عن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية، في أعقاب قرار مماثل من الرياض باستئناف عمل بعثتها لدى دمشق، وذلك بعد استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لرئيس النظام السوري بشار الأسد في القمة العربية التي استضافتها المملكة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أجرى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، زيارة إلى مدينة جدة، في أول زيارة رسمية إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين الدولتين عند بداية النزاع في سوريا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السفارة السورية الرياض بشار الاسد النظام السوري النظام السوری فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
النائب رانيا أبو رمان تدعو لموازنة تعكس رؤية الملك
صراحة نيوز -أكدت النائب رانيا أبو رمان خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة، أن المطلوب هو موازنة تبني الثقة وتعيد الاعتبار للطبقة الوسطى، وتفتح أبواب العمل أمام الشباب، مشددة على أن مسؤولية تحويل التحديات إلى فرص تقع على عاتق الحكومة والبرلمان معًا.
وأضافت أبو رمان أن الموازنة الحالية لا تتضمن أي زيادة على رواتب العاملين، ولا تمسّ رواتب المتقاعدين التي تآكلت بفعل موجات الغلاء، موضحة أن بقاء الرواتب ثابتة رغم ارتفاع تكاليف الحياة يجعل الموظف عاجزًا عن تقديم خدمة أفضل، ويترك المتقاعد في مواجهة نفقات متصاعدة. مبينة أن “موازنة بلا تحسين دخل هي موازنة لا تشعر بالناس”.
وأشارت إلى أن الموظف والمتقاعد ليسا مجرد أرقام في بند النفقات، بل هما ركيزة الاستقرار الاجتماعي وعماد المؤسسات، مؤكدة أن مكافحة الفقر تبدأ من إنصاف العاملين في القطاع العام وحماية المتقاعدين الذين خدموا الدولة لسنوات طويلة.
وانتقدت أبو رمان آلية إقرار موازنات البلديات التي لا تُصادق إلا في شهر آب، معتبرة أن ذلك يشلّ قدرتها على التخطيط والتنفيذ، ويجعلها مطالبة بـ “إنجاز المعجزات” خلال أربعة أشهر فقط. وأضافت أن موازنات مجالس المحافظات تُخفَّض عامًا بعد عام، مما يحوّل اللامركزية إلى قيد بدلًا من أن تكون أداة للتنمية، وهو ما ينعكس على غياب الطرق والمدارس والمراكز والخدمات التي ينتظرها المواطنون.
وبيّنت أن التنمية الحقيقية تتطلب اعتماد موازنات البلديات قبل بداية العام المالي، وضمان موازنات مجالس المحافظات كحق مالي محمي لا يخضع للتخفيض عند أول أزمة، معتبرة أن بقاء المحافظات بلا تمويل أو أدوات أو وقت يجعل التنمية حبرًا على ورق.
وانتقلت النائب للحديث عن قضايا محافظة البلقاء، مؤكدة أنها ما تزال تعاني منذ عقود من مشكلات لم تجد حلولًا جذريّة، أبرزها مشروع شارع الستين غير المستكمل، وتعثر المدينة الصناعية، وتباطؤ تنفيذ المسار السياحي، إضافة إلى بطء العمل بمشاريع الصرف الصحي رغم أنها من أبسط متطلبات الحياة الكريمة.
وتساءلت أبو رمان عن أسباب تكرار المشكلات لسنوات طويلة دون حلول تتناسب مع حجمها، مشددة على أن البلقاء لا تطلب مستحيلاً، بل تطالب بحقوق تنموية مشروعة تشمل طرقًا آمنة، وبنية تحتية سليمة، وخدمات سياحية جاهزة، وصرفًا صحيًا يحفظ كرامة المواطنين وصحتهم.
كما انتقدت ما حدث في عمّان خلال الأحوال الجوية الأخيرة، مؤكدة أن العاصمة غرقت رغم حصول مؤسساتها على جوائز وتكريمات، موضحة أن “الجوائز لا تمنع السيول ولا تحفظ الشوارع من الغرق”، وأن المواطن يريد خدمة حقيقية لا صورة أو شهادة تقدير.
وختمت أبو رمان بالتأكيد على وقوف الجميع خلف جلالة الملك وقيادته الهاشمية الحكيمة، داعية إلى موازنة تعكس رؤية جلالة الملك، موازنة تبني ولا تستهلك، وتنهض ولا تكرر، وتسهم في بناء أردن أقوى وأكثر عدالة واستقرارًا.