أردوغان: التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أردوغان: نضرب التنظيمات الإرهابية بشكل دائم
دان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأشد العبارات الهجوم على المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة مؤكدا رفضه للعنف والإرهاب مهما كانت دوافعه.
اقرأ أيضاً : تركيا: مخاوف من تأثر حصة السياحة العربية بسبب ممارسات عنصرية - فيديو
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التشريعية الجديدة للبرلمان التركي، التي بدأت بعد ساعات من تفجير وقع قرب المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية بالعاصمة التركية أنقرة.
وقال أردوغان، إن "التنظيمات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة لأننا نضربها بشكل دائم، ومثلما خرج مواطنونا بصدورهم العارية وأفشلوا الانقلاب سيخرجون ويدحرون الإرهاب".
وأضاف أردوغان، بأنهم لن يسمحوا لتنظيم غولن بالعودة من جديد ولا لأي تنظيمات إرهابية مماثلة، مشيرا إلى أنهم أنشأوا شريطا أمنيا على حدود تركيا الجنوبية لحفظ أمن بلادهم وضرب الإرهابيين في عقر دارهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا اردوغان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
إقرأ أيضاً:
عنف هيكلي.. ضياء رشوان يفضح مخططا استخدمته الجماعة الإرهابية في مصر
قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن جماعة الإخوان كانت تُصنّف قبل ثورة 25 يناير 2011 باعتبارها جماعة معتدلة سلمية، لا تمارس العنف وتسعى إلى الوصول إلى الحكم من خلال الانتخابات وصندوق الاقتراع، في مقابل تصنيف جماعات أخرى كـ الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد والقاعدة وداعش كتنظيمات إرهابية بسبب ممارساتها العنيفة.
وأضاف رشوان، خلال حديثه عن تحولات الجماعة بعد يناير 2011، مع الإعلامي شادي شاش، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه مع إعادة قراءة تاريخ الإخوان في ضوء ممارساتهم السياسية بعد الثورة، اتضحت ملامح مغايرة لتلك الصورة، مشيرًا إلى أن أولى هذه الممارسات كانت في استفتاء مارس 2011 على بعض مواد الدستور، حين وصف الإخوان وحلفاؤهم المشاركة في التصويت بـ"غزوة الصناديق"، وهو تعبير ذو دلالة عسكرية واضحة، ما اعتبره تناقضًا مع طبيعة الفعل الديمقراطي.
وأوضح رشوان أن الجماعة استثمرت آلة دعائية ضخمة لحشد وتعبئة المواطنين من أجل التصويت لصالح التعديلات الدستورية، وهو ما جعله يلتفت إلى ما أسماه "العنف الهيكلي"، وهو شكل من أشكال العنف الذي يُمارَس عبر التحايل المؤسسي والانقلابات المقنّعة، مضيفًا أن أخطر أشكال هذا العنف كان ما وصفه بـ "الانقلاب عبر الصندوق"،وكان أكبرها، حيث نجحت فيها الجماعة جزئيا ثم اسقطها الشعب بعد يناير 2011 من خلال "الضحك على الناس"، والوصول عبر الصندوق والأصوات.