الكونغو الديمقراطية تترأس مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، تولي جمهورية الكونغو الديمقراطية الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن، التابع للاتحاد الأفريقي، لشهر أكتوبر الجاري.
إدارة التحديات السياسية في أفريقياوأوضح بيان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، أن جهود الكونغو الديمقراطية تركز على إدارة التحديات السياسية في أفريقيا، والتوصل لحلول للتحديات الأمنية في القارة.
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن يقدم مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر أكتوبر الجاري، إحاطة حول الوضع في منطقة الساحل، حيث استمرت الحالة الأمنية في المنطقة بالتدهور، مع زيادة كبيرة في عدد الهجمات الإرهابية.
الاتجاهات الأمنية في منطقة الساحلومن المقرر أن يتلقي مجلس السلم والأمن الأفريقي آخر المستجدات بشأن الاتجاهات الأمنية في منطقة الساحل، والحصيلة الإنسانية للهجمات الإرهابية، فضلاً عن التطورات الأمنية في القارة وبؤر التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساحل والصحراء إفريقيا مجلس الأمن شهر أكتوبر مجلس السلم والأمن فی منطقة الساحل الأمنیة فی
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .