مؤتمر صنعاء يطرح 3 شروط على المليشيا للقبول بالمشاركة في حكومة جديدة غير معترف بها
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طرح حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، اليوم الاحد، 3 شروط على مليشيا الحوثي للقبول بالمشاركة في حكومة جديدة غير معترف بها، عقب أيام من الإطاحة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، التي كان يترأسها عبدالعزيز بن حبتور.
وأكدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في اجتماعها برئاسة صادق بن أمين ابوراس رئيس الحزب، على "أهمية أن تعطى للحكومة القادمة كافة الصلاحيات لأداء مهامها وضرورة إزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها وفقاً للدستور والقوانين النافذة".
وشددت على أن "تتحمل الحكومة القادمة المسؤولية الكاملة في الدفاع عن الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية ووحدة وسيادة واستقلالية القرار الوطني للجمهورية اليمنية".
واشترطت وضع رؤية زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي بالتأكيد على الثوابت الوطنية وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري والشراكة الوطنية، في إطارها الوطني الملتزم بأهداف ومبادىء وقيم الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر وبما يضمن تحقيق الإصلاحات المرجوة؛ متجاهلة الإشارة إلى نكبة 21 سبتمبر.
وأشارت إلى أن الحزب سيظل ثابتاً على مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.
وجدد أبو رأس تهانيه لأبناء الشعب اليمني العظيم بمناسبة العيد الوطني الحادي والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وبمناسبة المولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وكانت المليشيا تراجعت عن ما اسمتها التغييرات الجذرية باعلانها المتكرر إقالة حكومتها غير المعترف بها، على وقع تظاهرات شعبية عفوية عارمة احتفاء بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وفد مصراتة يؤكدون دعمهم حكومة الوحدة الوطنية في إنهاء التشكيلات المسلحة وترسيخ سلطة الدولة
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، عددًا من نشطاء وأعيان مدينة مصراتة، في لقاء خُصص لبحث الأوضاع العامة في العاصمة، عقب العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم.
وقد عبّر وفد مصراتة عن دعمهم القوي والثابت لحكومة الوحدة الوطنية، ولرؤية رئيسها في إنهاء التشكيلات المسلحة، وترسيخ سلطة الدولة عبر مؤسساتها النظامية. وأكد الحاضرون أن مصراتة تقف صفًا واحدًا خلف الحكومة في معركتها لفرض القانون، داعين إلى المضي دون تردد في هذا المسار الذي يُعبّر عن إرادة وطنية جامعة، رافضة للفوضى وحكم السلاح.
كما شددوا على ضرورة تحمّل الحكومة لمسؤولياتها في الكشف عن مصير أبناء المدينة المفقودين، الذين اختُطفوا في فترات سابقة على يد جهاز دعم الاستقرار، وملاحقة كل من تورّط في احتجازهم خارج إطار القانون.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة أن العملية الأمنية في أبوسليم حققت أهدافها، بإنهاء التمركزات الخارجة عن القانون، وإعادة المؤسسات للعمل تحت حماية الأجهزة النظامية، مشددًا على أن لا عودة لأي مظاهر خارجة عن مؤسسات الجيش والشرطة.
كما استعرض الدبيبة تفاصيل اليوم التالي للعملية، موضحًا أن العاصمة شهدت أحداثًا صعبة ومؤسفة حاولت من خلالها بعض الأطراف إشعال التوتر، وأن الحكومة تحركت سريعًا عبر وزارة الدفاع التي تمكنت من إيقاف الاشتباكات وإعادة تموضع القوات النظامية في مناطق التماس.
آخر تحديث: 17 مايو 2025 - 19:39